زهرة صفراء

[سمير الفيل]

زهرة صفراء

يوم أن صعدت سطح المستشفى لأنشر بنفسي ملاءة السرير انخطف قلبي لرؤية تلك الزهرة.
كانت محشورة بين مربعات البلاط ، وحولها أعشاب خضراء صغيرة تقاوم الذبول.
زهرة رقيقة أنبتها المطر وقطرات الندى الصباحية المتذبذبة.
حبست خبرها عن كل المرضى في كافة العنابر . رأيت أن الله كافأني لصبري على الغلب وطول بالي فمنحني وحدي هذه الزهرة .
كنت أختلس أية دقائق كي أتسلل إلى الركن القصي فأجدها في انتظاري بنفس استقامتها وكبريائها الصامت . تميل مع هبات النسيم فتسري في قلبي أفراح لا نهاية لها . قبل أن أغادر بيوم واحد وجدتها ذابلة . عنقها مدلى وكأنها تعتذر لي .
لم أقو على معاتبتها فقط لامستها بباطن كفي فشعرت بارتعاد خفيف ينتقل من بتلاتها المذعنة الرقيقة إلى خلايا يدي .

مساء الأحد 4 /11/2007

[فايزة شرف الدين]

الأخ / سمير
من يحب الزهور ، فهو يملك قلبا رقيقا ، فياض بالخير ، وزهرتنا هنا حياتها قصيرة ، كحياة الإنسان على وجه الأرض ، هذه القصه التي وفقت فيها بعدد قليل من الكلمات .. لعلها من الأفضل أن تدرج في منتدى القصة القصيرة جدا .
أتمنى أن نرى لك مزيد من المشاركات

[سمير الفيل]

الأخ / سمير
من يحب الزهور ، فهو يملك قلبا رقيقا ، فياض بالخير ، وزهرتنا هنا حياتها قصيرة ، كحياة الإنسان على وجه الأرض ، هذه القصه التي وفقت فيها بعدد قليل من الكلمات .. لعلها من الأفضل أن تدرج في منتدى القصة القصيرة جدا .
أتمنى أن نرى لك مزيد من المشاركات

فايزة شرف الدين


لم اتعمد ان تكون القصة بهذا القصر
طبيعة النص هو ما استوجب ذلك

لا أميل للقصة القصيرة جدا
ربما لأسباب مزاجية

شكرا لمرورك