أَذكٌر يوما كنت بيــافــا
خَبِرنا خَبِر عن يــافــا
وشراعي في مينا يــافــا
يا أيام الصيد في يــافــا
نادانا البحرٌ ويومه سحر فهيا معه المجذافا
نَلمحٌ في الخاطر أطيافا
عٌدنا بالشوق الى يـافـا
فجرًا أقلعنا زندًا وشِراع
في المطلق ضِعنا والشاطئٌ ضاع
هل كان الصيد وفيرًا؟
وغنِمنا منه كثيرًا ..
قٌل : من صبح لمساء نَلهو بغيوم الماء
لكن في الليل ..... في الليل
جاءتنا الريح ..... في الليل
يا عاصفةً هوجاء وصلت ماءًا بسماء
عاصفة البحر الليلّيه ..... إطعامَ وحوشٍ بضحريه
أنزلنا الصاري أمسكنا المجذاف
نقسو ونداري
والموت بنا طاف
قاومنا الموج الغاضب
رَوَضنا البحر الصاخب
وتَشٌدٌ وتهنف ايدينا .... ويشِّد يشِّد القارب
ويومها قالوا : إننا ضائعون إننا هالّكون في الابد البارد
لكننا عٌدنا ...
عٌدنا مع الصباح ...
جِئنا من الرياح كما يجيءُ المارد
ودخلناهــا مينا يــافـا
يا طيب العَوْدِ الى يــافـا
ومَلَئنا الضفةَ أصدافا
يا احلى الايامِ بيــافــا
قلنا : والريح تهب تصيح
نقول سنرجع يا يــافــا
واليوم الريح تهبٌ تصيح
ونحن سنرجع يا يــافــا
منقوووول
المفضلات