أستاذي , وأديب وحكيم الجمعية المحترم
سعادة السفير
الدكتور :
قحطان فؤاد الخطيب
ابنة الشهباء أرادت أن تلج صفحة العزّ , والشموخ , والكبرياء
وتكون أول من يقف لها وقفة إجلال وإكبار ...
لا تعجب مني يا ابن الرافدين العزيز إذا أفشيت لكَ سرًا
أكتمه في صدري ..
أحب دائمًا أن أعدو وراء ما تكتبه , وأعيش لحظات جميلة هانئة مع بيان سحر ألفاظكَ , وأستنشق عبير الورد والياسمين من عبق كلماتكَ ...
وتراني حينها أقف خجلة من الرد على صفحاتكَ , وخائفة من شموخ عزتكَ , وأستحي من جمّ أدبكَ , وحياء صفاء طويتكَ ....
ومع هذا تجدني أحاول أن أتجرأ في بعض الأحيان وألج روعة صفحاتكَ , وأضيف عليها تعليقًا متواضعًا من تلميذة فقيرة بين يديكَ ...
أتدري لم!!!؟؟؟...
لأتلمس عبق ردودكَ , وأشم أنسام طيب كلماتكَ , ومن بعدها أسبح حالمة في بحر بيان سطوركَ ...
كيف لا !!؟؟...
ونجدكَ إذا استمعت لنا أرهفت سمعكَ , وإذا علّقتَ لمسنا في روحكَ معنى البسمة اللطيفة التي ترتفع , وتنساح لتأخذ بلبّ المشاعر الحيّة , والعواطف الجياشة احترامًا ووفاءً لكَ ...
ذو بريق سحر أنتَ , ورونق الجمال صفتكَ , وشعاع الحب والحكمة نراه , ونحسّه ينساب إلينا بلين ولطف من رونق وضياء فكركَ ..
تأمل دائمًا أن ترفع بنا إلى عالم الصفاء , ونقاء الودّ , والصدق والتفاني والإخلاص في العمل ...
أستاذي الفاضل :
أحسّ بأنّ الجمال بين سطوركَ هو معنى من معاني الحبّ الأصيل , ورقّة النفس الصافية , وأصل الخلق الرفيع ....
وحب الوطن يخفق له قلبكَ , وتعانقه وتحتويه بين حنايا صدركَ بالرغم من الآلام والهموم , والمعاناة التي تعيشها على أرض وطنكَ ...
واسمح لي يا أستاذي الفاضل أن أدعوكَ
بالجندي المجهول
الذي يعمل ليلًا ونهارًا من أجل رفعة هذا الوطن العزيز الشامخ ....
وأستبيحكَ عذرًا على فقر كلماتي أمام هذا العطاء الكبير الذي تحمله بين حنايا صدركَ لكل محبّ وعدوّ لكَ ....
المفضلات