ان معركة الاديب الحقيقية هي بين الناس ,,,
بين أحضان الكتب والجرائد .,.. فوق فوهات براكين السطور ,,,
حيث تصرخ الكلمات وتثور ,,,
لتنفجر في عقول الناس لتقول لااااااااااااااا
ان متعة الأديب الحقيقية هي بين الناس في الشارع ,,,
وهذا ما حدث لي عند تنفيذ أول عمل درامي اذاعي لي ,,,
حيث وقف عشرة أشخاص كبار وشباب ,, منهمكون في تفسير ذلك الحلم الذي حلمته ,,,
ليفسرونه ,,,
ولحظة ميلادي ككاتب مسرحي في عرض أحاطة الأمن ,,, مانحا اياه هيبة خاصة ,,,
قالوا لي ستفشل ,,, لم اييأس ,,,
تعلمت وعدت ,.,, ستفشل ,.,, تعلمت المزيد وعدت ,,,
لن تنجح ولن تحقق شيئا ’,,’,
كنت دائما ما أعود اليهم باسما ليمنحوني المزيد من التحدي ,’,,
والقوة ,,,دون أن يشعروا ,,,
ونجحت .. وما زلت أتعلم ,,, بينما هم وقوف يقذفون غيري بالحجارة ,,,
ابحثي سيدتي عمن يكرهك ,.,, ليقيم أعمالك ,.,,
فشهادة الاعداء صادقة ,.,,,
هنا بيننا عقول متميزة حضارية ,,, عالية المستوي
ورغم أن معظم أعمالي لا يتم الاهتمام بها (عدا من أجلهم وأحترمهم من أساتذتي الافاضل)
الا أنني سعيد أني بينهم وسأستمر في النشر ,,,
كما كنت دوما سعيدا بأنني الشاب الوحيد في اجتماعات اتحاد كتاب مصر بالاسكندرية ,,,
بينما الباقون رسم الشعر الأبيض على رؤوسهم هيبة واجلالا ,,,
من معركة الى أخرى ,,,
وها أنا ذا اقف في معركتي الجديدة مع عرض مسرحي جديد أقول به لا ,,,
كما قلت معركتك كأديبة هناااااااك ,,
على أرض الواقع بين الناس ذوي الدم واللحم ,,,
تحياتي
برجاء التكرم بارسال نسخة من الرد الذي ستتكرمين بكتابته هنا على الخاص ,,,
المفضلات