|
|
|
|
..
.
عشرون شهيدا ً ... قال مذيع ُ الأخبار ِ
عشرون حبيبا ً من أخيار الثوار ِ
سقطوا بقرار ٍ سادي ٍّ
رحلوا لبلاد ِ الأحرار ِ
عشرون َ وآلاف ٌ سبقوا .. وألوف ٌ بالركب التحقوا
من أجل بصيص ٍ من نور ٍ يأتينا
يمسح ُ دمعتنا ... يُنسينا تاريخ َ العار ِ
لكن يا ويحي من زمن ٍ
أصبحنا لا ننتفض ُ لموت ٍ أو لهزيمة شعب
وغدونا نـُقذف ُ بالحمم ِ
وسهام ٍ وسلاح ٍ أعمى يأتي من كل ّ الأقطار ِ
أصبحنا لا ينهزُنا شيئ ْ ...
أصناما ً مثل الأحجار ِ
لا ننفـِـرُ من أجل دفاع ٍ ... أو صرخة طفل ٍ مقهور ٍ
وسقوط عواصمنا قهرا ً أو طوعا ً من غير حصار ِ
عفوا ً .....
عفوا ً يا ركب الشهداء ِ
عفوا ً لولوج الاعداء ِ في العقل العربي ّ .. وعذرا ً
عذرا ً للغفلة ِ والإذلال ِ ... وموت ِ الفرحة والآمال ِ
وعذرا ً
لمزيد ٍ من عدد النكبات ِ
وجرحي وضياع ِ الدار ِ
..
|
|
|
|
|
المفضلات