جدارية الرمل فسردية فتفصيلية فلك المجد يا رمل الوطنية.
يا من تزوجتْ صحراء الليل وركبتْ الخيل
فما برواق الصفو إلا برمل العزة والوطن
إلا برملي رملي الاصفر رمل الشمسية
رمل الطوفانية.
من عين المجهر تُقَبِل يد الشمس أولادك
المستكينه
المسكينة
المختبئه
على رقائق الندى المنزوف رحمه
من زجاجة طاووس مشروخة. من نداء حواري
للحطام المهدد لك أبي الملاذ والشمس بثناياها ومجرياها
بالبيت لنا الفلاذ
. يا رمالي يا رمل الثنايا العاشقة لجزور الوطن بين حباته حبات الحب والذل
,
بين ذكريات الأم وخصام الورد
بين طياته مزهرياته وحوريات,وأيضاَ نرجسيات
فلا تسألنا ذكراك من ذرة بصيص الأمل
فنحن الرمل الكيان الصغير المفرد
وأنت الجامع وأنت السامع
وأنت المُوَزَّعْ وانت المُفَزَّعْ ونحن الخلل بين أسنانك المُجَزَّعْ .ولو أصابت خطانا الشلل
فاحملنا
ونطلب من يذكرنا ومن يحملنا بين جنبات السلام
من الأزرق النيل للأحمر والمتوسط والخليج
نطرق باب الشمس تحتضنَّا بين زواياها
بين حناياها
من مشرقها لمغربها.
الأجدر أن نشعر
بالدفئ
بين المسجد وبين الكنائس وبين مرافدها.
سيدة العالم الرمل يشكو و يصبو حينا
وحينا يسبو
للأمل يطفو عليه مناشف الدم
تتبختر علينا من الزهو في البهو مناقيد الجان
تسرق الجنات من رملك تصنع بين
الرملة وأختها مضاجع للفساد وإنتهاك
الحرمات.
ليس بيننا مختال ولا متجرع للماء الأحمر
ولا بيننا متبرع ولا متفرع من بينه
سلام الخطو دائماً.
ولكن أناشدك رملي وأستعطفك يا أزرق
شدوي
ليس بالطفل المدلل في وطنه بسائح
وليس بأزرق الرمل ساحل للمدلل
بالدم
أو مهجر للمهاجرين او ملجأ للمسافرين.
فلك يا وطني الشط والساحل
ولنا السباحة
والغوص
في أثداء الرمل بالدم نغوص
ونموء
ونلوذ
ولك من الحر
كرامة
يا وطني الرمل.
المفضلات