الاخوة الاعضاء والضيوف , ارجو المعذرة لقد ارسلت رسالة مطولة تعقيبا على هذا الخبر , ولكن الرسالة جاءت مبتورة لجهل تمكن مني في التعامل مع جهاز الحاسوب فشلت كل عفاريت الدنيا والاسياد في التعامل مع هذا الجهل المطبق!! اختصر ما ارسلته فيما يلي :
- لقد عشت ردحا من الزمن في اسكندنافيا خاصة السويد والدنمارك , وهؤلاء القوم لايدينون بدين في اغلبهم حتى لا نلقي الكلام على عواهنه , اي انهم لا ينطلقون من منطلق صليبي حاقد كما قد يتبادر للبعض , لذا فهذا باب فتنة علينا سده لمواجهة هذه المشكلة .
- المقصود هو صمود الامة من خلال تحطيم مقدساتها والوصول بها الى نقطة التسليم بكل شيء حتة تتم السطرة النهائية عليها , والمقصود بالامة هنا الامة العربية والقوميات الاخرى التي تشاطرها العيش في هذه البقعة من العالم , فكلنا عندهم شرقيين سواء كنا مسلمين او مسيحيين او ملاحدة اوغير ذلك , عرب , اكراد , امازيق , الخ . وما الدنمارك سوى مخلب قط وتوزيع ادوار .
- هؤلاء القوم لا يفهمون الا لغة المصالح , فعلينا الضغط عليهم من خلالها , فلتثهب جبنتهم المسمومة الى الجحيم اذا كان فيها استءة لنا ولمقدساتنا , وهكذا سائر منتجاتهم , لذا فالمقاطعة سلاح فعال وناجع جدا , واذا كان رئيس ورائهم قد ترفع عن استقبال سفراء الدول الاسلامية الذين طلبوا الاجتماع به في المرة الاولى مبادرة منهم في حل المشكلة وديا , فانه سوف يحبو على يديه طالبا الصفح اذا ما تاثرت مصالح بلده بسبب المقاطعة وبضغط من الشركات الدنماركية
-على جمعيتنا الموقرة تشكيل خلية ازمة للتعامل مع هذه المشكلة , وعدم تهييج الشارع العام في العالم الاسلامي حتى لا تحدث مشاكل نحن في غنى عنها بسبب التعامل العشوائي .
جمع اكبر قدر من التواقيع وارسالها الى الحكومة الدنماركية من خلال بعثاتها وسفاراتها مع النص في تلك الرسائل على اتخاذ التدابير القانونية الدولية والوسائل المتاحة للرد على هذه الاساءات
ارسال الرسائل الى هيئة الامم المتحدة ومطالبتها باصدار تشريعات تعاقب الدول التي تثير مثل هذه الازمات واصدار تشريعات تجرم المساس بكل المقدسات الدينية لجميع اديان العالم
الاستعانة بخبرة اخواننا في الدنمارك واستشارتهم في كيفية التعامل مع هذه الازمة لانهم هم من سيتضرر
- البدء فورا بالمقاطعة والترويج لها عبر جميع الوسائل الاعلامية المتاحة والضغط على الحكومات الاسلامية بطرد السفراء الدنماركيين لكي تشعر الحكومة الدنماركية بحجم المشكلة وتبادر من تلقاء نفسها باصدار تشريعات تجرم المساس بالدين الاسلامي وغيره من الاديان بدعوى الحفاظ على المن القومي الدنماركي والذي يعني المصالح الاقتصادية بالمقام الاول
- لعل من نافلة القول ان اشير الى تعامل الحكومة الاكرانية الحضاري مع المشكلة , حيث اصدر الرئيس الاكراني مرسوما يحذر فيه من المساس باي دين ويتوعد من يفعل ذلك باجراءات قانونية ضده وذلك بعد تعامل الجالية العربية والاسلامية العقلاني مع المشكلة وجمع تواقيع شارك فيها ليس فقط المسلمون في اكرانيا , بل الكثير من المتعاطفين ومن لديهم مصالح مع الدول الاسلامية , وهنا نشر بالتقدير الى موقف الحكومة الاكرانية وحكومة بلا روسيا ( روسيا البيضاء ) على تعاملهما الحضاري مع المشكلة
- اتمنى ترجمة هذه الاقتراحات وغيرها الى افعال حتى لا نبدوا كالمؤذن في بيداء وشكرا
المفضلات