أخي الفاضل الأستاذ معتصم الحارث الضّوي،

عندما نتحدث عن الوحدة العربية، فلا يهمنا في الوقت الراهن شكلها واسمها طالما بقي المضمون كما تريد الشعوب العربية، وطالما وقف وراء هذه النهضة أناس التزموا بالإسلام الذي هو الطريق الوحيد للوحدة، وأرجو فعلا أن يراجع القوميون نهجهم وبنيتهم الفكرية بعد أن فشلوا في توحيد الأمة ومزقوها شر ممزق بدلا من ذلك.

تحية إسلامية.