[size=5]

بسم الله الرحمن الرحيم


أولاً :- بعد أن اثبتنا رواية (التبول واقفاً) كنت أتوقع منك يا صديقي الشيخ مصطفى بأن تقول "ليس عندنا صحيح" وهو عينه ما حدث هذه هي بوابة الهروب ليس عندك فقط و إنما عند معممي الشيعة كافة إذا وقعوا في مأزق يصعب الخلاص منه .
ولأني أعلم أن هذا الحجة لا تنطلي على مثقفي واتـــا وزوارها
عليك أن تثبت من كتبكم كما هو حالنا في الرد على شبهاتكم بأسلوب علمي .
هل هذه الروايات صحيحة ، موثقة ، ضعيفة ، موضوعة أوغيرذلك ولماذا مع ذكر المصدر ؟

وأعيد عليك الروايات


روى الشيعة عن الصادق أنه سئل عن التبول قائما: فقال لا بأس به» (الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77 كشف اللثام للفاضل الهندي1/23 و229 مصباح المنهاج2/151 لمحمد سعيد الحكيم).

وسئل أبو عبد الله « أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» (تهذيب التهذيب1/353 وسائل الشيعة1/352).


« ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440).

الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه
عن أبي عبد الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث« (الكافي 1/386 كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي).

عن أبي الحسن أن النبي كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي 1/387 كتاب الحجة. باب مولد الحسين).


النبي يرضع من ثدي عمه أبي طالب
عن أبي عبد الله قال » لما ولد النبي مكث أياما ليس له لبن. فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه. فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها« (الكافي 1/373 كتاب الحجة. باب مولد النبي ووفاته).


النبي دانيال يهدد الله بالعصيان.
عن أبي جعفر قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك" (الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب التوبة).

كيف يقبل الشيعة الاعتقاد بعصمة الإمام مع أن أمهات كتبهم تطعن في أنبياء كهذه الرواية التي تزعم أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم لأعصينك ثم لأعصينك…!!!



الاغتسال بإناء من فخار مصر يجعلك ديوثا.
عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ ذَكَرَ مِصْرَ فَقَالَ قَالَ النَّبِىُّ ص لَا تَأْكُلُوا فِى فَخَّارِهَا وَ لَا تَغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ بِطِينِهَا فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْغَيْرَةِ وَ يُورِثُ الدِّيَاثَةَ» (الكافي6/386 و501).


ونختم بأحد الرواة عند الشيعة الإمامية الجعفرية
مرويات الحمار عفير
عن أمير المؤمنين علي أنه قال " إن أول شيء من الدواب توفي: [هو] عفير [حمار رسول الله] توفي ساعة قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره. قال: إن ذلك الحمار كلّم رسول الله فقال: بأبي أنت وأمي، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صُلب هذا الحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم. قال عفير: فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار" (الكافي 1/184 كتاب الحجة : باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله).

ثانياً :- رواية الحمار (يعفور) تم ذكرها من كتبكم على أنها رواية صادرة عن الإمام المعصوم كما تقولون الذي لا ينطق عن الهوى كالرسول وأوردها الكليني في كافيه ، لذا آمل منك ذكرما تفضلت به كما تقول أنها في كتب السنة وذكر (المصدر إسم الكتاب ، المؤلف رقم الصفحات) مع ذكر تصنيف الكتاب المنقولة منه .
وكذلك المرور على الروايات الأخرى التي لم تتطرق إليها وفندها بإسلوب علمي كما ذكرت سابقاً .


ثالثاً :-
احيلك إلى مقدمة كتاب صحيح مسلم وانظر مذا كتب مسلم فيه حول تدوين الحديث وعلم الرجال وكيف اعترف بأن الشيعة سبقو أهل السنة والجماعة بذلك .
أين يا صديقي ، المقدمة لا يوجد بها ما ذكرته .
رابعاً :-
وانا أسألك سؤال واحد اجبني عليه : هل تعرف لماذا وضع اهل السنة والجماعة ـ علم الرجال ، علم دراية الحديث ؟ هنا مولانا البلاء المبرم والله ولكن الاسمنت لا يتكلم .
هذا إعتراف صريح يا شيخ مصطفى من حيث لا تدري وإجابة منك على سؤالك الذي ورد بالفقرة (ثالثاً) بأنه لا يوجد عندكم علم للرجال و لا علم دراية الحديث ، وتأكيد لما ذكرناه سابقاً وتأكيد لما قاله شيخكم الحائري الذي قال ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني وإنما هو من علوم العامة" ( أي أهل السنة) ، وأن تقسيم الحديث عندكم إلى صحيح وغيره كما ذكر شيخكم العاملي هو محاولة لتقليد أهل السنة حيث قال: "والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع" فمن نصدق الشيخ مصطفى الذي لا نعلم من هو أم الحائري والعاملي ومن يطلق عليه العلامة (الحلي)
أليس الذي ذكرته يا شيخ مصطفى هو التناقض بعينه ولا ألومك لآنك حاولت أن تكحلها فأعميتها و تريد أن تثبت ما عجز عنه مؤسسي دينكم وأطلب منك الرجوع لما ذكر بهذا الشأن .
.خامساً :- .وضع الشيخ مصطفى رابط موقع البرهان (albrhan.org) ورغم أن الصفحة لم تفتح عندي فالذي أعتقده أنه موقع رافضي وإذا كان كذلك فقد أكد الشيخ مصفى مرة أخرى وهو لا يشعر ما ذكرناه سابقاً حيث ذكرنا "ومن مكايدهم أنهم ينظرون في أسماء الرجال المعتبرين عند السنة، فمن وجدوه موافقاً لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الشيعي إليه.... وذكرنا عبد الله بن قتيبة رافضي غال وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة وقد صنّف كتاباً سمّاه المعارف، فصنّف ذلك الرافضة كتاباً وسمّاه بالمعارف أيضاً قصداً للإضلال". وهذا (albrhan.com) موقع البرهان السني هو من أوائل المواقع السنية للرد على شبهات الرافضة فقام الرافضة بإنشاء موقع مشابه للتدليس .

سادساً :- التكفير و الصياح و الجعجعة سلاح الضعيف وكل إناء بما فيه ينضح يا شيخ مصطفى
إنما ذكرته كان شرحاً حيث أن الرواية ذكرتها أنت وأعدت ذكرها مرة أخرى للرد عليك ، أما محاولتك فهي محاولة المفلس لأننا أهل الدليل ولا دليل عندكم .

قال علماء السنة عن الروايات
قال الحافظ ابن حجر عن حديث أم المؤمنين عائشة أنه مستند إلى علمها، فيحمل على ما وقع منه في البيوت، وأما في غير البيوت فلم تطلع عليه ، وقد حفظه حذيفة ، وهو من كبار الصحابة ، وقد بينا أن ذلك كان بالمدينة ، فتضمن الرد على ما نفته من أن ذلك لم يقع بعد نزول القرآن. ، قال: (وإنما احتج حذيفة بهذا الحديث لأن البائل عن قيام قد يتعرض للرشاش، ولم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الاحتمال، فدل على أن التشديد مخالف للسنة، واستدل به مالك في الرخصة في مثل رؤوس الإبر من البول، وفيه نظر لأنه صلى الله عليه وسلم في تلك الحال لم يصل إلى بدنه منه شيء)، وقال: (وقد ثبت عن عمر، وعليّ، وزيد بن ثابت، وغيرهم، أنهم بالوا قياماً، وهو دال على الجواز من غير كراهة إذا أمن الرشاش، والله أعلم) الفتح (ج1 ص 330)

قال النووي رحمه الله معلقاً على حديث حذيفة السابق: (فعله للجواز في هذه المرة، وكانت عادته المستمرة يبول قاعداً، ويدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها.

إلى أن قال: وقد روي في النهي عن البول قائماً أحاديث لا تثبت، ولكن حديث عائشة هذا ثابت). صحيح مسلم بشرح النووي ج3 ص 165 و 166
وقال ابن القيم رحمه الله: (وأكثر ما كان يبول وهو قاعد، حتى قالت عائشة: "من حدثكم أنه كان يبول قائماً فلا تصدقوه.."، وقد روى مسلم في "صحيحه" من حديث حذيفة أنه بال قائماً، فقيل: هذا بيان للجواز، وقيل: إنما فعله لوجع كان بمأبضيه، وقيل: فعله استشفاء.. والصحيح أنه إنما فعل ذلك تنزهاً وبعداً من إصابة البول، فإنه إنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم، وهي ملقى الكناسة، وتسمى المزبلة، وهي تكون مرتفعة، فلو بال فيها الرجل قاعداً لارتد عليه بوله، وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط، فلم يكن بد من بوله قائماً، والله أعلم) زاد المعاد ج 1 ص 171 – 172

ذكر الشيخ مصطفى رواية عمر ولم يذكر ما عقب عليها الترمذي أين الأمانة العلمية يا شيخ مصطفى ذكرت الحديث فلماذا لم تذكرما قاله الترمذي قال الترمذي: مُعَلقاً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائماً، فقال: "يا عمر لا تبل قائماً"، قال: فما بلت قائماً بعد.
قال الترمذي: وإنما رفعه عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف عند أهل الحديث.


سابعاً :-
يبدو انك لم تقرأ جيدا ؟ واذا قرأت فإنك تقرأ ما يروق لك مولانا
أنا قلت في ردي بأن الشيعة لايرون ما يراه اهل السنة من صحة كتبهم وانها اصح الكتب بعد القرآن الكريم في الرتبة ولذلك لا يجوز نقدها او حتى الشك فيها . بل قلت أن علماء الشيعة قالوا في مقدمة كل كتاب وخصوصا الاوائل بأن كتبهم تحوي الصحيح والغير صحيح ، وضربت مثلا بالكافي حيث قال في مقدمة كتابه : أن في الكافي كذا الف حديث منها كذا حديث موضوع ، وإنما نقلته لاني وجدته متداولا في الكتب .
هل قال الكلينى هذا يا شيخ مصطفى " هل قال في مقدمة كتابه : أن في الكافي كذا الف حديث منها كذا حديث موضوع ، وإنما نقلته لاني وجدته متداولا في الكتب" إسمح لي يا شيخ مصطفى هذه من جيبك وإذا كان كما تقول لماذا لم يصحح المهدي أحاديث «الكافي» ؟؟
حيث أن من المعلوم عند الإمامية أن الكليني مؤلف «الكافي» قد جمع أحاديث «الكافي» في عصر النواب الأربعة ، الذين كانوا يلتقون بالإمام المهدي المزعوم ويلقون عليه الأسئلة ويأخذون منه الإجابات ويدفعون له الأخماس ...إلخ ننتظر الرد
ثامناً :- منزلة الكافي عند الشيعة الإمامية الجعفرية
1- قال الكليني (مؤلف الكافي) عن سبب تأليف كتابه للسائل : وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كافٍ يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد , ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين.

2- قال علي بن أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي (اتفق أهل الإمامة , وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه , وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان , إلى اليوم , وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث).

3- قال المفيد : الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة.

4- قال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة : الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها , لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها.

5- وقال المجلسي : كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها , وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها.

6- وقال محمد أمين الإسترابادي : وقد سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ، النقاط الست السابقة من مقدمة الكافي ص 24،26،27

7- قال المحقق النائيني: إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حِرفة العاجز.كتاب الإنتصار للمحقق النائيني في صحة الكافي ص 8 لعلي أبو الحسن .

8- قال عبد الحسين شرف الدين ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها) المراجعات 335 مراجعة رقم 110. طبع دار صادق ببيروت).

9- قال شيخ الطائفة النوري الطبرسي ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها) مستدرك الوسائل 3/532)

10- قال الحر العاملي (الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام) خاتمة الوسائل 61)

11- وقال الحر العاملي: أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها ونقلها من الأصول المجمع عليها , فإن كانوا ثقات تعين قبول قولهم وروايتهم ونقلهم.وسائل الشيعة ج 20 ص 104
والشيخ مصطفى يقول "بل قلت أن علماء الشيعة قالوا في مقدمة كل كتاب وخصوصا الاوائل بأن كتبهم تحوي الصحيح والغير صحيح " من نصدق

12- قال آغا بزرك الطهراني ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245)

13- قال عباس القمي ( وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه(الكنى والألقاب 3/98

14- قال الشيخ محمد صادق الصدر ( ويحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال:هذا كافٍ لشيعتنا ). (الشيعة ص122)

أجابة الشيخ صالح الكرباسي وهو أحد شيوخ الشيعة المعاصرينعلى أحد الأسئلة
سؤال : ما هي مكانة كتاب الكافي عند الشيعة الإمامية ؟

وفيه أيضاً إجابة على قول الصديق الشيخ مصطفى الهادي والتي قال فيها

ولم يقل اي عالم من علمائنا بأن كتبنا اصح الكتب بعد كتاب الله تعالى


جواب : أنـــظـــرو ماذا أجاب
http://www.islam4u.com/almojib/5/0/5.0.14.htm


تاسعاً :- لم ترد على الرواة الكذابين وشاربي الخمرومع هذا تم توثيقهم في كتبكم ما هو الضابط في التوثيق عندكم يا شيخ مصطفى ؟

عاشراً :- ما ردك على ما ذكره كل من الحر العاملي البحراني والفيض الكاشاني بأنه ليس عندكم علم الرواية والدراية ؟
وللجميع تحياتي ،،،