الاخوة الاعزاء اسعد الله مساءكم ودمتم بخير ومحبة و " رجاحة عقل " بعيدا عن الخزعبلات والامنيات والمنيات الفارغات العابثات الاهيات !! لقد ذكرني هذا الحديث بدراسة نشرتها الصحف المحلية في دولة قطر منذ عقد من الزمان , اي في نهاية القرن الماضي , لا اذكر من اعدها , ولكن اذكر الموضوع وهو زوال اسرائيل بناء على حسابات , ولقد حدد الباحث تاريخا معينا باليوم والشهر والسنة " اظن انها كانت عام 1999 " , ولكنه استدرك في نهاية دراسته قائلا : اذا لم يحدث ما توقعناه حسب حساباتنا هذه , فانه اغلب الظن لن يحدث !!! , ولقد علق فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي على تلك الدراسة التي اثارت جدلا بقوله انها لا قياس لها لا في القران ولا في السنة , اي انها مجرد اجتهاد - ان لم تكن امنية فحسب - لصاحبها !!
لقد اثار اخي الكريم الاستاذ منذر ابو هواش قضية رشاد خليفة الذي افتتن بالرقم 19 الرقم المقدس عند البهائيين , ووفر له العقيد معمر القذافي كل الامكانيات التقنية والمالية كي يواصل ابحاثة في مجال الكمبيوتر , ولكن عندما اكتشف ضلاله طرده حيث لجا الى امريكا وهناك ازداد ضلالا واعلن انه رسول ورد اسمه في القران الكريم مرتين الى ان لقي حتفه طعنا بالسكاكين على ايدي اتباعه !!ولقد حول رشاد خليفه كتاب الله الكريم الى سفر ارقام يجيرها حيث مايريد او توحي اليه شياطينه كما قال بعض العلماء عن محاولاته , والحقيقة ان محاولة ترقيم حروف القران , محاولة عبثية لان القران يكتب حسب تلاوة الناس له , فمسلمي شبه القارة الهندية على سبيل المثال لهم طريقة مختلفة في رسم سور القران الكريم , وبالطبع ستكون كل الدراسات الرقمية مختلفة لو استخدم الباحثون المصاحف المتداولة عند مسلمي شبه القارة الهندية !!
ان مايقوم به البعض حول هذا الموضوع , لا اساس علمي ولا فقهي له , وماهو الا تمنيات , ولو كان الامر كما يزعمون , لعرفه الصحابة وحسبوا حساباتهم عند كل امر من الامور العظيمة التي قاموا بها وهم اعلم الناس بالقران والفاظه ومعانيه .
تعليقا على راي اخي الكريم الاستاذ ابراهيم عبد العطي " اعرف عدوك " اقول " اعرف نفسك " اولا قبل ان تعرف عدوك , فنحن لا نعرف انفسنا حق المعرفة , ولا نعرف امكانياتنا ولا كيف نوظفها في سبيل بناء قوتنا , الى اخر مايجب معرفته
علينا ان نغير ما بانفسنا اولا حتى يغير الله مابنا , والا فكيف ندافع عن انفسنا ونحن لاهون بحسابات خرقاء هي اشبه بالاستعانة بالجن والعفاريت للدفاع عنا !!!
ان مصير هذا الكتاب او الحسابات او ان شئتم الحق الخدعة , ان تنجلي وتزول كما زالت خدع واوهام قبلها واسرائيل باقية , بل وربما نحن قد زلنا ولن يبق لنا اثر !!!
المفضلات