كتابة مقال بالمناسبة (للنشر عبر مواقع معينة في الإنترنت، في الجرائد الورقية، على موقعي الخاص)
كتابة قصيدة بالمناسبة
ترتيب اجتماع في منزلي لزملائي المهتمين
ترتيب اجتماع أو نشاط معين في جامعتي
ترتيب اجتماع أو نشاط معين للمترجمين في بلدي
مشاركة زملائي في يوم الاحتفال على بوابة الجمعية ومنتدياتها
سأحتفل بشكل آخر...اذكره أدناه.
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
[moveo=up]تمازج رهيب.. في عرس مهيب... بين البعيد والقريب...
سبعة أيام وتتجسد.. في لوحة واحدة بريشة فنان.....
وحدة الإبداع والإنسان... وتتجدد وحدة الأوطان...
ونعود بصوت واحد نشدو...
بلاد العرب أوطان... من الشام لبغدان..
ومن نجد إلى يمن.. ومن مصر.. فتطوان...
فلا حد يباعدنا.. ولا دين يفرقنا..
لسان الضاد يجمعنا..بغسان وعدنان...
1 يناير، 2007...
ترقب ....[/moveo]
ونظل نحلم باليمام..فوق غمام أيامنا يحلق
ونظل نحلم بالمطر..خلف نوافذنا الحزينة يطقطق
ويأتي أيلول....
تحياتي الوافرة لجميع أعضاء الجمعية العتيدة وبعد،
يحق للمترجمين أن يفخروا ويفاخروا بهذا اليوم. لم أجد بدا إلاّ من مشاركتي لهم في هذا اليوم عبر دراسة قصيرة علّها تفي بالغرض وتنشر الوعي بلغتنا الجميلة. هذه الدراسة خاصة بالمترادفات اللغوية التي طالما اختلطت الأمور حولها آملا أن تلقي بعض الضوء على جوانب قضية المترادفات. ولعل مكان هذه المقالة في موقع (المقالات المتخصصة) وسأرسلها في الوقت المناسب إنشاء الله.
مودتي وتقديري
د. سعادة خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باديء ذي بدء أود أن اعبر عن جزبل الشكر والعرفان لفارس وتا المغوار الاستاذ عامر العظم وكافة الفرسان المجهولون . كما اود ان ابارك لجميع جنود هذة القلعة العزيزة بعيدها واتمنى ان يدوم التواصل واللقاء بيننا جميعا . أؤيد بقوة اقتراح الاخت الفاضلة ايمان الحسيني . وفقكم الله وسدد خطاكم.
اخوكم / رزق قدومي
تحية من القلب الى كل أعضاء جمعية واتا وتحية خاصة الى الذين لم يتوانوا لحظة واحدة في التضحية بوقتهم الثمين وجهدهم النبيل في سبيل الوصول بالجمعية الى ما هي عليه الان ولتكن فرصة عيد المترجمين هذه انطلاقة قوية نحو مزيد من التضحية والتألق
فمزيدا من العطاء ولتوصلو على الدرب
دمتم ودامت واتا الموقرة
فارس فى الصف الأخيييييييييييييييير
خطره ولد اعمر
هذه هديتي لواتا في العيد
و أوافق على مقترح الأخت زاهية بإقامة مهرجان شعري كبير ذلك اليوم
مع تمنياتي بالتوفيق
لا تلمني
لا تَلُمْنِي
و اسكبِ اللَّحنَ بِأُذْنِي
ذا صَباحٌ يرفضُ الحزنَ ..
و يأبى ..
غيرَ أصداءِ الموسيقى و ارتعاشاتِ الدفوفْ .
لا تساومني فإني لستُ أرضى ..
غيرَ أنغامٍ بواتا
تُطرِبُ الأُذْنَ ، تُذيبُ القلبَ ..
في لحنٍ شفيف .
ذا صباحٌ لا يُضاهى
فانطلقْ بي ، ثم دَعني ..
أرتوي من نهرِ أفراحٍ و أمضي للحياةْ .
نورُها لما أتاني من بعيدٍ
كان كالفجرِ بهيّاً ،
كان أطواقَ النجاةْ .
كنتُ في لُجَّةِ بحرٍ من همومٍ
فإذا بالحلمِ قد أضحى حقيقةْ .
و كأنِّي بينَ أزهارِ الحديقةْ .
و إذا بالنورِ في عينيَّ يدعوني لفنجانِ الصباحْ .
قُم حبيبي ..
قُم إلى الحُبِّ الصراحْ .
قُم إلى صرحِ الحضارةْ .
وجهُ واتا ..
زادَ في العيدِ جمالاً و نَضَارَةْ .
عقلُ واتا
صار للعلمِ منارةْ
قلبُ واتا
نابضٌ بالحبِّ ، لا يُطفِئُ نارَهْ .
صوتُ واتا
صوتُ عصفورٍ يغنّي بجدارةْ .
نجم واتا
مُشرقٌ يعرفُ في الأفْقِ مدارَهْ .
فانطلق بي
و اسكبِ اللحنَ بأُذْني
ثم دعني
كي أغنِّي :
آن للحيرانِ أن يعرفَ دارَهْ .
إنه...!
وبما أنني لست شاعراً ولا شعروراً، فقد أحسست بالأبيات التالية في ذروة انشغالي وجمعتها تحت عنوان "إنه"...
إنه يوم الزلزال!
إنه يوم البركان!
إنه يوم الطوفان!
إنه اليوم المجلجل!
إنه يوم الدمار الشامل!
إنه اليوم الذي لن ينسى!
إنه اليوم الذي سترقص فيه الأقلام!
إنه يوم أُسودُ الليل!
إنه يوم النهوض الجماعي!
الشاعر النبطي: شاعر بن شعرور آل شويعر
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
فاستعدو لإطلاق الأسهم الواتوية أقواص خير وبركة يجتمع تحت ظلالها كل المخلصون ..أقبل يايوم الفرحة فواتا قاربت السنوات الثلاث وعقبى المئة والعشرين ..
واتا
واتا
واتا
يعمر ربي بيتا
بنت البحر
أستاذي الفاضل
أبيات الشعر هذه لها مغزى ومعنى عميق
وكل عام وجميع أعضاء (واتا) بخير
أخوكم مراد عوض
كتبت الرد على الأخ الكرم عامر، وقمت لألحق بصلاة الظهر قبل أن يدركني وقت العصر فسبقتني يا ابنة البحر، وليس لي في ذلك شكوى. واسمحي لي أن أضع ردي كما كتبته ولا تعتبري ذلك إهمالاً لمشاركتك. فأرجو المعذرة.
وهذا هو الرد:
يا "إبنَ شُـعرورٍ وآلِ شُـوَيعِرٍ"
ما أَنتَ بَينَ النّـاسِ إلاّ شـاعِرُ
أَمْ هَلْ نَسيتَ تَحَمُُّّلَ الآلامِ والـ
عَمَلَ المُجِدَّ وَأَنْتَ دَوْماً سـاهِرُ
أَوَ ما شَعَرْتَ بِمَنْ أَطَلَّ وَمنْ جَفا
وَسَأَلْتَ مَنْ هُوَ في الغَوايَةِ سادِرُ
وَتَقولُ يا ذا الهَمِّ "لَسْتُ بٍشاعِرٍ"
قُلْ لي بِرَبِّكَ مَنْ يَكونُ الشّاعِرُ؟
كل عام وأنتم جميعاً بخير.
محمود السوقي
72 كانون الأول 2006
ان شاء الله سيكون يوم عمل هنا في الاردن لتحقيق كل الاهداف التي تخدم هذا الصرح الشامخ
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
صدق الله العظيم
والله الموفق
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
السلام عليكم ورحمة الله
أبارك لكم جهودكم العظيمة
أنا بالطبع من متابعي هذاالموقع من أول ما فتح وللأسف كلما أردت المشاركة يجب أن أغير المعرف كي يتسنى لي الدخول ولا أعرف أين المشكلة في جهازي أم النت
تمنياتي لكم جميعاً بالتوفيق والنجاح وخاصة المشرفين على هذاالموقع الرائع
وكل عام وأنتم بألف خير
ندعوالله أن يجمعكم على أرض فلسطين الحبيبة وقد برأت من علتها في رحاب المسجد الأقصى لتجتمعوا في صلاة شكر لله على خلاصه من يد المغتصبين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
أيها الكرام في واتا:
سأحتفل معكم بنظم قصيدة في هذا اليوم, وستكون استجابة لطلب الأستاذ سليمان أبو ستة, على الضرب العاشر الخامد من ضروب الكامل.
رياضيات - صحافة - شعر - فلسفة علوم - معلوماتية
[moveo=up]
باقات زهرٍ أينعت...
وإشعاعة نور...
وفيض حبور...
في صباح عزٍ وفخار...
بالمعرفة نشعل على الدرب ألف منار...
الأول من يناير، 2007
فتحٌ فكريٌ ... ومجدٌ عربيٌ يتجدد...
ترقب..... استعد...
إنه يومي..ويومك....
يوم المترجمين العرب...
الأول من يناير، 2007
[/moveo]
ونظل نحلم باليمام..فوق غمام أيامنا يحلق
ونظل نحلم بالمطر..خلف نوافذنا الحزينة يطقطق
ويأتي أيلول....
واتا الحبيةَ صانكِ الرَّحمنُ =دارًا يُعَزُّ بظلِّها السُّكانُ
مطلع قصيدتي لواتا
مع انه لا يحق لي ابداء رأيي..
ادعو لكم من قلبي النجاح على أعلى المستوياات
احلى ما في واتا ..انه يجمع و يوحد بين العرب بل بين عقلاء العرب
اعجبني اقتراح الاختين.. زاهية بنت البحر و ايمان الحسيني
الى الامام...
اختكم: إيمان
طــــــــالبة جـامعـــية
السلام عليكم
سيحتفل عدد من الإخوة في الأردن بيوم واتا المجيد ، وما زلنا في عملية حشد الجمع
عامر حريز
من قال لكِ يا أختي العزيزة إيمان أنه لا يمكن إبداء رأيكِ معنا !!؟؟..
لا يا إيمان
نحن هنا في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين والمبدعين العرب اجتمعنا على أواصر المودة والحب والإخاء من كل حدب وصوب , وأصبحنا وكأننا جسد وروح واحدة لا يفرقنا حدود المكان والزمان ..
غايتنا وهدفنا وعنوان سطورنا يا إيمان أننا نعمل من أجل ابتغاء مرضاة الله , ورفعة هذا الوطن والصرح العزيز الشامخ الذي احتوانا بين أحضانه , ووهبنا الجرأة والشجاعة , وعّلمنا أن نلتزم بمبادئ الأخلاق والقيم ..
نعارض ونتفق ولكن لا نتجاوز حدود الأدب وحسن الاستماع ...
ومن أراد أن يدخل بيتنا محبًا صدوقًا وفيًا فصدورنا مفتوحة له , ولكل حر نزيه شريف ...
وكل عام وأنتِ بألف خير
الإخوة والأخوات الكرام
كل عام وأنتم جميعاً بألف خير.
اليوم يوم التروية، وقد وصل حجاج بيت الله الحرام - أو هم في الطريق - إلى منى لبدء مناسك الحج. يبيتون الليلة في منى ويتوجهون غداً إلى عرفات حيث الوقفة الكبرى. تقبل الله منهم وجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وردهم إلى أهلهم وإلينا سالمين غانمين، وتمنياتي لمن لم يؤد هذه الفريضة أن يمنحه الله الفرصة لأدائها في السنين المقبلة.
ومن أراد أن يعرف أين إخواننا الحجاج في كل يوم من أيام الحج فليقرأ هذه القصيدة، التي وصفت بها رحلة الحج في سنة 1421 للهجرة:
رِحْلَةُ الحَجِّ
ذَهَبْنـا نَحـُجُّ البـَيْتَ شَـوْقاً وَلَوْعَةً
أَداءً لِفَـرْضٍٍ في الكِتـابِ مُتَمَّـمِ
وَطـارَتْ بِنا طَـيْرُ الحـَديدِ إِذا انْتَهىَ
إِلـىَ بَطْنِهـا كُلُّ الحَجيجِ الْمُرَسَّمِ
أَطَلَّـتْ عَلىَ كـُلِّ الأَقاليمِ مِنْ عَـلٍ
كَلـَوْحَةِ رَسّـامٍ تَجَلـىَّ بِمِرْسَـمِ
جِبـالٍ وَوِدْيـانٍ وَأَصْقاعِ خُضْـرَةٍ
وَمـاءٍ تَبَدىَّ فيـهِ شَـقُّ الْحَيـازِمِ
وَحَطَّـت بِنـا في اللَّيْلِ في أَرْضِِ جِدّةٍ
بِجَوٍّ مِنَ التَّـرحيبِ عَذْبِ النَّسـائِمِ
تَـرى في مَطارِ الْـحَجِّ جَمْعاً مُؤَلَّفـاً
بِمُختَلِفِ الأَثْـوابِ وَالْقَـوْلِِ وَالدَّمِ
وَكُـلٌّ يُـرَجّي أَنْ يُجـازَ بِسـُرْعَةٍ
يُثَـبِّطُهُ وَقْـعُ النِّظـامِ المُصَـرَّمِ
قَضَيْنا مِنَ السـاّعاتِ خَمْساَ بِجَوْفـِهِ
وَما عيلَ صَبْرٌ أَو غَلىَ مِـرْجَلُ الدَّمِ
رَبـاطةٌ جـَأْشٍ واشْـتِياقٌ لِـرُؤْيَـةٍ
سِـواها بِـرَدِّ الفِعْلِ لَمْ يَتَحَكَّـمِ
وَلَمّـا خَـرَجْنـا لِلْعـَراءِ تَنَفَّسَـتْ
هَواءَ الحِجازِ العَذْبِ كُلُّ الخَياشِـمِ
وَسَـبْعاً مِنَ السّـاعاتِ طالَ انتِظارُنـا
لـ ِطـائِرَةٍ نَحْوَ المَدينَـةِ خَثْعَـمِ
وَلَماّ وَضَعْنـا في الرِّحـابِ رِحالَنـا
ذَهَبْنـا نُحَييّ المُصْطَفـى وَنُسَـلِّمِ
إلىَ القَبـْرِ تَرْنـو كُـلُّ عَيْنٍ وَناظِـرٍ
وَتَهْفـو قُلوبُ النّاسِ مِثْلَ اليَمائِـمِ
ثَـلاثَـة َ أَيّـامٍ قَـضَيْنـا جِـوارَهُ
وَمـا ذَلَّ جـارٌ لِلنَّـبِيِّ المُكَـرَّمِ
وَرَغْـمَ ازْدِحـامِ النّاسِ في كُلِّ رَكْعَةٍ
فَما كانَ قُرْبُ المُصْطـَفىَ بِمُذَمَّـمِ
وَحالَفَـني حَـظُّ الصَّـلاةِ بِـرَوْضَةٍ
بِرَغْمِ ازْدِحامِ النّاسِ في كُلِّ مِخْطَمِ
وَزُرْنا مِـنَ الأَصْحابِ مَنْ كانَ ثاوِيـاً
بِأَرْضِ البَقيعِ النَّضرِ في الشَّرْقِ مُتْخِمِ
وَزُرْنـا قُـباءً، وَهْـوَ أَوَّل ُ مَسْـجِدٍ
بِيَثْـرِبَ يُبْنى – في حَديـقَةِ يُتَّـمِ
وَذا القِبْلَتَيْنِ المَسْـجِدَ الآخَـرَ الَّـذي
أَتى ذِكْرُهُ عِنْدَ البُخـاري وَمُسْـلِمِ
وَزُرْنـا ضَريـحَ العَمِّ - حَمْـزَةَ - ثاوياً
إلـى أُحُـدٍ في صَحْصَـحٍ مُتَـرَدِّمِ
وَتَلَّ الرُّمـاةِ الغُـرِّ، حينَ تَوَهَّمــوا
تَحَقُّـقَ نَصْـرٍ أَسْـرَعوا لِلْغَنائِـمِ
أَضاعوا بِذاكَ الوَهْـمِ نَصْـراً مـُؤَزَّراً
وَمَنْ كانَ يَبْغـي النَّصْرَ بِالْوَهْمِ يُهْزَمِ
وَفي خَنْدَقِ الأحزابِ قُمْنـا بِجَوْلَـةٍ
لِنَذْكُرَ أَصْحـابَ الصُّمودِ الغَوانِـمِ
وَعُدْنا إلى مَثـْوى الحَبيبِ مُحَمَّـدٍ
نُوَدِّعُ مِنْ قَبـْلِ الرَّحيـلِ لِزَمْـزَمِ
وَوَدَّعْتـُهُ مـا كانَ سَـهْلاً وَداعُـهُ
وَجادَتْ عـُيونُ النّاسِ بِالمَدْمَعِ الهَمي
* * *
رَكِبْنـا بِباصٍ سـارَ وَالشَّمْسُ قَدْ رَنَـتْ
إلى مَغْرِبٍ خَلْـفَ الجِـبالِ مُيَمِّـمِ
وَلَبَّيْتُ في الميقـاتِ إذْ صِـرتُ مُحْـرِماً
كَإِحْـرامِ ذَيّـاكَ النَّـبِيِّ المُعَمَّـمِ
فَلَـبَّيكَ، رَبَّ النّـاسِ، حَـجاًّ وَعُمْرَةً
وَتَطْـوافَ بَيْتٍ عَهْـدُهُ مُنْـذُ آدَمِ
أَمَـرْتَ بِأَنْ يُبْـنىَ وَيـوضَعَ لِلْـوَرىَ
فَيَـأْتونَـهُ مِـنْ كُـلِّ بَـرٍّ وَآثِمِ
وَذي عُـمْرَةٌ فيهـا التَّمَتُّـعُ سُـنّـَةٌ
لِمَنْ لَمْ يَسُقْ هَـدْياً، وَحِلٌّ لِمُحْرِمِ
* * *
وَفاحَتْ رِيـاحُ المِسْكِ مِنْ أَرْضِ بَكـَّةٍ
إذا نَحْـنُ أَشْـرَفْنا بِلَيْـلٍ مُبَهَّـمِ
وَضَـعْنا بـِذاكَ النُّـزْلِ كُـلَّ رِحـالِنا
غَـذَذْنا الْخُطىَ كُلٌّ لِتَطْوافِ قـادِمِ
وَقيـلَ لَنـا هـذا طَـوافٌ لِعُمـْرَةٍ
وَيُجْزي طَـوافَ الْمُفْـردِ المُتَقَـدِّمِ
وَإِذْ لَـبَّتِ الأَصْواتُ ما أَجْمَلَ الصَّـدىَ
بِـمَكَّةَ، قَدْ فاقَتْ هَديلَ الحَمائِـمِ
تُلَبّي هِـيَ الأُخْـرىَ نـِداءً لِـرَبِّهـا
مَطالَ شُهورِ العامِ مِنْ غَيْرِ مَوْسِـمِ
سَـعَيْنا كَذا بـَيْنَ الصـَّفاءِ وَمَـرْوَةٍ
كَسَعْيِكِ أُمَّ الطِّفْـلِ كَشـفاً لِزَمْزَمِ
أُنـاسٌ تَلاقَـتْ في الطَّـوافِ قُلوبُهـا
تُصَعِّـدُ دَعْـوىَ في سَـماءٍ مُغَمَّمِ
وَلَيْسَـتْ لِغَيـْرِ اللّهِ تَحْني رُؤوسَـها
كَـذٰلِكَ إِسْـلامُ الْعَزيـزِ المُسَـلِّمِ
إِلـى البَيْتِ دونَ الغَيْرِ شَدَّتْ رِحالهَـا
وَفي المَسْـجِدِ الثّانـي بِيَثْرِبَ، تَمـِّمِ
فَـزُرْهُ، إِذا لَـمْ تَكـُنْ قَـدْ فَعَلْتَـها
وَصَـلِّ عَلىَ روحِ الحَبيبِ وَسَــلِّمِ
وَلَوْلا احْتِـلالُ القُدْسِ ظُلْماً وَعُنـْوَةً
لَقُلْتُ إِلىَ الأَقصـىَ هَلُـمَّ فَيَمِّـمِ
فَذاكَ الَّذي قَـدْ بـارَكَ اللّهُ حَوْلـَهُ
وَأَيّـدَ فـي الأَكْنافِ كُـلَّ مُقاوِمِ
وَيُجـْزيكَ عَنْ ذاكَ التَّبَـرُّعُ لِلَّـذي
يُكافِـحُ في أَكْنـافِهِ كُـلَّ ظالِـمِ
وَإِنَّ عَلـى كُـلِّ الحَجـيجِ ضَـريبَةً
وُجوباً لَهُم، حَتىَّ عَلىَ كُلِّ مُسْـلِمِ
فَلَبوّا نِـداءَ القُـدْسِ، هَياّ وَجاهِـدوا
جِهـاداً يَقيكُمْ شـرَّ نارِ جَهَنَّـمِ
* * *
وَحَلَّقْتُ رَأْسـي بَعْدَ إِتْمامِ عُمْرَتـي
وَأَحْلَلْتُ إِحْـرامي لِتَحْقيـقِ مَغْـنَمِ
ثَـلاثَةَ أَيّـامٍ تَمَتَّعْـتُ بَـعْدَهـا
وَأَحـْرَمْتُ بِالحَجِّ الَّذي فيهِ مَقْدَمـي
بِيَوْمٍ يُـرَوىَّ الـمَرْءُ فيـهِِ تَهَيُّـؤاً
إلى عَرَفـاتٍ داعِـيَ القَلْبِ وَالْفَـمِ
وَسـارَتْ قُفولُ الناّسِ ظُهـْراً إلى مِنىً
مَبيتِ رَسـولِ اللّهِ خَـيْرِ مُخَيَّــمِ
قَضَـيْنا بِهـا نِصْفَ النَّـهارِ وَلَيْلَــةً
نُصَليّ وَنَتْلـو في كِتـابٍ مُحَكَّـمِ
وَإِذْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ الضُّحى سارَ رَكبُنا
نُلَبـيّ بِقَلْبٍ، صـاعِدينَ، وَبِالْفَـمِ
** *
وَيَدْعو جَميعُ الناّسِ فـي يَـوْمِ وَقْفَـةٍ
وَيَرْجـونَ غُفْرانـاً لِكُلِّ الجَرائِــمِ
وُقوفاً عَلـىَ أَقْدامِهِـمْ فـي تَـذَلُّلٍ
وَأَيْـديهُمُ نَحْوَ السَّــما في تَظَلُّمِ
أَيا قَوْمُ هَلْ تَرْجـونَ عَفـْواً وَرَحْمـَةً
وَقَدْ سَـبَقَتْ مِنْكُمْ جِنايـاتُ آثِـمِ
أَمِنْ حَقِّ مَنْ عـاثَ الْفَسـادَ بِأَرْضِنـا
وَخَلَّفَ كَمْ ثَكْلـىَ وَكَـمْ مِن مُيَـتَّمِ
وَجـاءَ يَقـولُ الْيـَوْمَ تُبْـتُ فَنَجِّني
بِفَضْلِكَ، رَبـّي، مِنْ عَـذابِ جَهَنَّـمِ
قَبولُ دُعـاءٍ مِنْـهُ إِذْ جـاءَ تائبــاً
وَطالِبَ عَفْـوٍ بَعْـدَ هـٰذي الجَرائِـمِ
وَهَلْ يَغْفِرُ الْمَوْلىَ ذُنوبـاً تَراكَمَــتْ
وَيُسْـقِطُ عَـناّ كُلَّ وِزْرٍ وَمَـأْثَـمِ
وَيَمْحـو خَطـايانا وَسـوءَ سُـلوكِنا
وَيَقْبـَلُ تَوْبـاتٍ لِعـاصٍ وَمُجْـرِمِ
نَعَـمْ يا ابْنَ أُنْـثىَ لا تَكُنْ قَطُّ قانِطـاً
فَمَنْ يَسْـأَلِ اللّهَ الْكـَريمَ يُكَـرَّمِ
* * *
فَمــا اللّهُ غَفـاّرٌ لِشِـرْكٍ وَإِنَّـهُ
غَفورٌ لِْمَنْ سـاءَ، إنْ هُـوَ يَنْـدَمِ
أَلا فَـادْعُ وَاسْـتَغْفِرْ لِذَنْبِـكَ إِنَّـما
يُلَــبىَّ نِـداءُ التاّئِـبِ المُتَنـَدِّمِ
وَمَنْ يَـكُ ذا تَوْبٍ نَصـوحٍ فَتَـوبُهُ
لَدىَ اللّهِ مَقْبـولٌ بِرَغْـمِ المَـآثِـمِ
وَمَنْ يَطْلُبِ الْغُفْـرانَ بِالتَّـوْبِ صادِقاً
يَنَلْـهُ، وَمَنْ يَسْـتَرْحِمِ اللّهَ يُرْحَـمِ
وَمَـنْ يُلْهِـهِ ذِكْـرُ الإلهِ عَنِ الدُّعـا
يُنِلْـهُ الَّذي يَبْـغي بِـدونِ تَكَلُّـمِ
رَعـاكَ الَّذي سَـوّاكَ، لَبَّيْتَ دَعـْوَةً
قَنوعاً، كَما يُبْـغىَ، بِـرِزْقٍ مُقَسَّـمِ
وَكـانَتْ قَناعَتُنا كَـنْزاً مِنَ الرِّضىَ
بِمـا قَسَّـمَ الباري لِـرِزْقٍ مُؤَمَّـمِ
* * *
وَلَماّ تَوارَتْ شَـمْسُ ذا اليَوْمِ واخْتَفَت
وَأُسْـدِلَ سِـتْرُ اللَّيْلِ أَسْوَدَ مُظْلِـمِ
وَهَبَّتْ رِياحٌ عاصِفاتٌ عَلـىَ الثَّـرىَ
لِتُعْمِيَ عَيْنَ الشَّـرِّ عَـنْ كُلِّ مُسْـلِمِ
وَأَمْطَرَتِ الدُّنْـيا غَزيـراً كَأَنَّمــا
لِغَسْـلِ ذُنـوبِ التاَّئِبـينَ بِزَمْـزَمِ
أَفاضَ حَجيـجٌ موقِـنٌ بِإِجابَــةٍ
(وَما هُـوَ عَنْها بِالحَديثِ المُرَجَّـمِ)
أَفَضْنا كَكُلِّ النـاّسِ لَـيْلاً إِلىَ مِـنىً
لِرَمْيِ جِمـارٍ رَمْـزِ شَـرٍّ مُذَمَّـمِ
وَسِـرْنا لِنَسْـعىَ في طَوافِ إِفاضَـةٍ
وَإِتْـمامِ حَـجٍّ دونَـهُ لَـمْ يُتَمَّـمِ
سَـعَيْنا وَطُفْنا في ازْدِحـامٍ وَحَشـْرَةٍ
وَحَلَّقْتُ رَأْسـي بَعْدَ ذاكَ بِمِحْجَـمِ
وَعُـدْنا نَبيتُ اللَّيْلَ يَوْمَيْنِ فـي مِـنىً
لإكْـمالِ رَمْـيٍ لِلجِمـارِ مُتَمِّـمِ
وَبَعْدَ انْتِهـاءِ العيـدِ شُدَّتْ رِحالُـنا
وَقُلْنـا وَداعـاً أَيُّـها البَيْتُ وَاسْـلَمِ
وَكانَ طـَوافُ الْبَيْتِ آخِـرَ عَهْدِنـا
بِمَهْـوىَ فـُؤادٍ لِلنَّبِــيِّ المُكَـرَّمِ
* * *
وَقَدْ أُلْغِيَتْ لـي رِحْلَةُ الْعَـوْدِ فَجـْأَةً
وَلَمْ أَشـْكُ مِنْ هـذا وَلَـمْ أَتَكَلَّـمِ
وَكُنْتُ أُرَجـّي أَنْ يَقـومَ مُضيفُـنا
بِتَرْتيـبِ أَمْـرٍ لِلإقـامَـةِ مُكْـرِمِ
وَلكِنْ، هَداهُ اللّهُ، مـا كانَ جاهِـزاً
لأَمْـرٍ كَهـذا الأَمْـرِ، لَـمْ يَتَعَلَّـمِ
سَكَنـّا مَطارَ الحَـجِّ يَـوْماً وَلَيْلَـةً
فَلا النَّـوْمُ وافـاني وَلا لانَ مَجْثَمـي
وَلَـمْ يَسْمَحوا أَنْ نَهْبِطَ السّـوقَ ثانِياً
لِنَـأْوي إلـىَ نـُزْلٍ بِفَـرْشٍ مُنَعَّـمِ
وَحاوَلْتُ أَنْ أَلْقـىَ مَكـاناً بِرِحْلـَةٍ
لَعَليّ أُلاقـي مَوْضِـعاً غَـيْرَ مُؤْلِـمِ
فَجـادَتْ عَلَيْنـا الأُرْدُنِـيَّةُ بِالْمَكـا
نِ، فيها وَسِـرْنا مُهْطِعـينَ لِسُــلَّمِ
فَعُدْنا، وَفي صَدْري التِهابٌ وَسَـعلَـةٌ
وعَـزَّ عَلى أَوْتارِ صَـوْتي تَكَلُّمـي
وَلكِنَّ نَفْسـي رَغْمَ ذلِكَ ما شَـكَتْ
وَيَسْـري حَنـينٌ لِلإعـادَةِ في دَمـي
* * *
26/12/1421 هـ
21/3/2001 م
العيد سنة وعلى المسلمين أن يتبعوا سنة نبيهم الكريم، صلى الله عليه وسلم. حتى وإن كانت أحوالهم بائسة ولا يشعرون بفرحة العيد، كما قال شاعر:
أي عيد؟
أَعيدٌ وَنَحْنُ المُبْعَدونَ عَنِ الحِمىٰ
يُجامِلُنا الجيرانُ حينَ يَرَوْننا
لَنا يُنسَبُ الإرهابُ زوراً، أَما تَرى؟
يَقولونَ إنّا مِنْ بِلادٍ يَعوزُها
وَإنْ كانَ في ذاكَ المَقالِ حقيقَةٌ
فَيا رَبَّنا ارْحَمْ، لا تَكِلْنا لِطُغْمَةٍٍ
بِدارِ هَوانٍ ما لَنا فيهِ صاحِِبُ
وَلـكِنَّنا، رَغْمَ الجِوارِ، أجانِبُ
وَنَحنُ ضَحاياهُ، فَمَنْ سَيُحاسِبُ؟
صَلاحٌ لِحُكْمٍ كُلُّهُ لا يُناسِبُ
فَمَنْذا هُوَ المَسْئولُ؟ مَنْ سَيُراقِبُ؟
مِنَ المُجرِمينَ الدّونِ، أَنْتَ المُحاسِبُ
ونحن هذه السنة عيدنا مثلث فعيد الأضحى وعيد الميلاد جاءا في نفس الأسبوع فهنيئاً لإخواننا المسيحيين وكل عام وهم جميعاً بخير. وهذا يذكرني بقول شاعر:
إذا الناس عمتهم أمور ثلاثة * * * لسان وأوطان وبالله إيمان
فأي اعتقاد مانع من أخوة * * * بها قال إنجيل كما قال قرآن
وعيدنا الثالث هو عيد الجمعية الجامعة التي جمعتنا وألفت بين قلوبنا، أدامها الله وحفظها وحفظ القائمين على رأسها، وآجر كل من سعى في رفعتها. وأنتهز هذه الفرصة لأهنئ المكرمين في هذا اليوم الأول من شهر كانون الثاني/يناير 2007، ودعواتي للناشئين والمستجدين في الجمعية بالتكريم في السنوات القادمة.
وكل عام وأنتم بألف خير. أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، آمين!
مع تحيات محمود السوقي ،
نيويورك
8 ذي الحجة 1427
28 كانون الأول 2006
المفضلات