إذا كانت الجزيرة بعد فضل الله لسامى الحاج بكل امكانياتها وحملاتها ودعمها ومساندتها ، أفلا يستحق 11.000 أسير وأسيرة فى

السجون الاسرائيلية حملات دعم ومساندة للفراج عنهم واكتمال فرحة أهاليهم وأمهاتهم كسامى ؟؟


************************************************** *****************

نعم أستاذي الفاضل ، هم يستحقون وقفة الجزيرة ، وكل القنوات العربية ،

والمنابر الإسلامية في طول الكرة الأرضية وعرضها

ونعم فرحنا للإفراج عن أخونا "سامي الحاج" ، واعتبرنا ذلك نصراً للقضايا العادلة ،

في وجه الغطرسة الأمريكية الظالمة..

ولكن يجب أن يكون هذا النصر بداية لوقفه عربية إسلامية في وجه أي ظلم واعتداء ،

يقع على أي فرد من أبناء هذه الأمة يقود نضاله المشروع ضد الهيمنة واغتصاب الأرض والعرض..

فكرامة الأفراد من كرامة الوطن.. وحان الوقت لرفض كل أنواع الذل والخنوع

سواء كان داخليا أوخارجيا

ووالله أن أسرى فلسطين لهم الوجع الدائم الذي يرهق قلوبنا ويثقل أيامنا بالهم والأسى ..

فمتى ننتفض جميعا ونهب للنصرة ، وأخذ الحقوق المشروعة بكل الوسائل ، وعلى مختلف الصعد ،

خاصة وأن صمتنا قد أغرى المتجبر وجعله يستخدم قوته في أي زمان ومكان دون رادع

أو حتى استنكار من أهل الحل والربط في أوطاننا المستباحة ، والأمثلة على ذلك كثيرة:

- فماذا نسمى استباحة أي بلد عربي أو إسلامي ذات سيادة والقيام بانتهاك مجاله الجوي لضرب

عناصر المقاومة فيه دون أي احتجاج أو استنكار من حكومة هذا البلد أو جامعته الذي ينتسب إليها؟!!

- أيضاً القيام باستدراج الشخصيات الثقافية المؤثرة الغير مرغوب فيها واعتقالها ،

دون أي احترام للسيادة والأعراف الدولية!!

والأمثلة كثيرة للمهازل الذي نحيا فيها اليوم " ولا حول ولا قوة إلا بالله"

لذلك لا مفر من تفعيل الأعلام المستقل ، ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بواجبها

تجاه قضايا الشعوب العادلة..

ولنبدأ بإنفسنا وبكل ما نملك من امكانيات لتحقيق هذه الغاية بإذن الله ..

ولا يأس مع الحياة ،،،