بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين أما بعد : فكأني اقرأ ان جميع مشاكل العرب والمسلمين قد انتهت ولم يبق منه الا قانون الكفالة اللعين الذي يقف "سور " عثرة في سبيل انطلاقتنا الوثابة نحو المجد !!!
ايها الاخوة الكرام , اليس من المنطقي قبل ان نناقش اية قضية او مشكلة , ان نعرض ولو الما او ايجازا لتلك القضية او المشكلة ونحاول قدر المستطاع ان نخضعها للفحص والمناقشة حتى نتبين منها الخطأ ( او مانظنه كذلك ) من الصواب ( او ما نظنه كذلك ) ؟ انا من مواطن من احدى دول الخليج , اعرف ان قانونا للكفالة مطبقا فيها ولكن لا اعرف ليس تفاصيله , بل لمحة عنه ! , وهو ان وجد بكل سلبياته يطبق على كل من - او المفروض كذلك - قرأه بعناية ووافق عليه , وان رأى فيه اجحافا , فاما ان يترك مايظن انه عبودية ويذهب الى حيث يستطيع ان يبدع ومن ثم يرشح نفسه لانتخابات تلك الدولة التي لجأ اليها واقام فيها واتخذها وطنا بديلا!
- نعم هناك حالات عديدة لفلسطينيين لجأوا الى دول الخليج منذ نصف قرن او اكثر, بعضهم قل حصل على جنسياتها , وبعضهم لم يحصل , والقول الشائع في هذا ان ياسر عرفات رحمه الله قد طلب من الدول العربية عدم تجنيس الفلسطينيين حتى لا تضيع قضيتهم ( هذا قول شائع لا اعرف صحته على وجه اليقين )
-ان القول او الطلب بفتح الباب لتجنيس الناس في الخليج ومن ثم الاقتداء بامريكا لكي نرى بعد ذلك مهاجر عربي او غير عربي , مسلم او بوذي او من عبدة البقر , قد وصل الى سدة الحكم , قول لم ينادي به حتى المهاجرين للعمل في دول الخليج الذين جل همهم هو توفير المال الكافي لهم لتأسيس مشاريع يعتاشون منها بعد عودتهم الى بلدانهم ,
- دعونا من دول الخليج التي تدار بواسطة انظمة توافق عليها الحكام والمحكومين منذ مئات السنين , ولنذهب الى الدول الجمهورية , هل يجرؤ احد من مواطنيها وليس اي مهاجر , ان يصرح بانه يود ترشيح نفسه لانتخابات بلديةوليس رئاسة الدولة مالم تكن لديه موافقة من قبل من لا يخفى عليكم امره ؟!
-تلخيصا لمداخلتي اقول : ايها الاخوة الكرام اذا اردتم مناقشة اي موضوع مناقشة علمية رصينة بهدف معالجة سلبياته , عرض الموضوع كما هو , ومن ثم استضافة اهل الاختصاص للحديث حوله , دون عواطف متوهجة ولا كلمات رنانة تزيد المشكلة تعقيدا وتفرق ولا تجمع . والله المستعان
المفضلات