ذكر أبو الحسن الماوردي: أن أبا جعفر المنصور بلغه عن جماعة من كتاب دواوينه أنهم زوروا فيها وغيروا، فأمر بإحضارهم، وتقدم بتأديبهم، فقال حدث منهم وهو يضرب:
أطال الله عمرك في صلاحٍ ... وعزٍ يا أمير المؤمنينا
بعفوك نستجير فإن تجرنا ... فإنّك عصمةٌ للعالمينا
ونحن الكاتبون وقد أسأنا ... فهبنا للكرام الكاتبينا
فأمر بتخليتهم، ووصل الفتى وأحسن إليه.
المفضلات