الأخ الاستاذ عامر العظم رئيس جمهورية واتا المتحدة:

تحية طيبة وبعد

لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك والنقاش أن إيران دولة إسلامية وذلك للحيثيات التى ذكرت فى مداخلات الأخوة مفكرى واتا (مداخلات الأخوة: د. شاكر شبير...مداخلة 29و31و32 و 35، والأخت مريم العلى ...مداخلة 58، والأخ عبد القادر بو ميدونة... مداخلة 56، والاستاذ نجاح محمد على ..مداخلة 124 و مداخلاتى) وكذلك الفتوى التى اوردها الأخ محمد خاقانى عن مفتى الديار المصرية...مداخلة 145.


وعليه فإنى اطالب:

1- اعلانا واتاويا يؤكد بأن إيران دولة إسلامية لها مالنا وعليها ماعلينا من حقوق الإسلام، وذلك لإغلاق هذا الباب من أبواب الفتنة التى يحاول أعداء الأمة الزج بها فى جدل عقيم يفرق شملها المفرق ويمزق جمعها الممزق.
2- منع وحذف مثل هذه المجادلات التى تمس عقيدة المسلمين.
3- حذف أى مداخلة (فى المستقبل) تكرر مثل هذا النقاش حول اسلامية ايران وإحالة صاحب المداخلة على رابط هذا الموضوع كى يقرأ ما دار من نقاش، كى لا يتعب نفسه فى ما لا يجدى.
4- بدء الحوار الحضارى الجاد مع إيران ودفع المسؤلين العرب والإيرانيين للحوار وتقديم مصالح المسلمين وترتيب الأولويات فالعدو وكما إعترف بعض المنصفين (أمثال الحاج بو نيف، مداخلة 136) هو أولا وأخيرا إسرائيل ومن وراء إسرائيل.

كان أخى وأستاذنا المرابط الكبير محمد اسحاق الريفي (مداخلة 109) قد طلب تحديد محاكمة ايران دينيا أم سياسيا. وأقول لأخى لقد كان هناك اسئلة لرئيس الجمعية تتناول ايران سياسيا ودينيا. وبإغلاقنا للباب الدينى يبقى باب المحاكمة السياسية مفتوحا لمحاكمة إيران وغير إيران من العرب وغير العرب فى ما طرح رئيس جمهورية واتا من اسئلة.

شاكرين لكل من داخل فى سبيل تنوير الأمة.