أشكرك يا د.دنحا
فقد كشفت لي ما لا يخطر على بالي
قد تضاف جملة في موضوع فتصبح هي الموضوع
وقد واجهت ذلك كثيرًا ... من قبل.
مع أني ذكرت الجملة بصيغة المبني للمجهول (صيغة التمريض) "وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد" حتى ذكرت أسماء أولاده لم آت بها حتى في كتابي.
لأن هذا الخبر وهو غيبي الآن ويحتاج إلى روايات صحيحة وقوية حتى يكون حجة.
لكن إن جاء زمن وتحقق هذا الخبر يصبح يقيني بعد وقوعه.
لقد تحدثت مراجعنا عن أحداث كثيرة تحدثت في سيرة عيسى ابن مريم عليه السلام لا توجد في مراجعكم
وأمر قبولها أو رفضها يرجع إليكم.
واعتبر هذه الخبر معلومة جديدة تضاف إلى بقية هذه السيرة -بغض النظر عن صحتها- قدر لك أن تسمعها أو تطلع عليها.
ولكن بحكم العقل
من كان ابنًا (من أم) على الأقل، أليس من حقه أن يكون أبًا له أولاد؟ّ ... ومن يحرم عليه أن يكون أبًا؟!
ومن كان له أم أليس من حقه أن يرتبط بامرأة أخرى تكون زوجًا له لتكون أمًا لأولاده؟! ومن يحرم عليه ألا يرتبط بزواج؟؟
أما حفلة الزواج فلن تكون إلا حفلة ربانية يتجلي فيها هدي النبوة والرسالة.
ليست في صالة فيها رقص وشرب، ولا يجري فيها إطلاق عيارات نارية وفتاشات ... ولا فسق وبذخ وفساد، يكفيه عمل وليمة صغيرة ولو لم يولم إلا بشاة لكفته ...
وأشكرك على نصيحتك
وكان الواجب أن أفهم ما في القرآن عن عيسى ابن مريم عليه السلام ففيه الكثير عنه، مما لم ينل النصيب الكافي من البحث.
لذلك بعد دراستي لسيرة عيسى ابن مريم عليه السلام في القرآن الكريم؛ ألفت كتابًا بعنوان "أحبك أيها المسيح" عام 2005م ،يقع في (301)ص ، فيه (140) بحثًا على ضوء "فقه استعمال الجذور" في اللغة، وكما وصف الكتاب فهو كتب في كتاب.
أشكرك على أطلاق النظرة الأحادية
فهي السلامة لي من الوقوع فيما أحذر منه من حيث لا أعلم، فأهم من الكتابة عندي ألا ألام ممن سيحاسبني غدًا على كتابتي عندما أقف بين يديه، ولا يغني عني أحد شيئًا.
المفضلات