الأخ أبو مسلم
عندما سأل النجاشي جعفر إبن أبي طالب رضي الله عنهما
هل ورد في كتابكم شيء عن المسيح تلا عليه من سورة مريم
فأجابه النجاشي أن ما جاءكم وجاءنا ( أي النصارى والمسلمين)
إنما يخرج من مشكاة واحدة.
ومن هنا يجب الحذر وعدم التكلم إلا من واقع الكتاب والسنة الصحيحة
في شأن الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين.
وأما ما اورته في آخر حديثك من زواج المسيح بعد نزوله, فلا أحسب أن له دليلا ولا مؤيدا من الكتاب والسنة الصحيحة.
وربما هو من الإسرائيليات التي ابتلي بها التراث.
المفضلات