هل الإعتذار يا أخي عامر العظم يكفي من هذا الشقي؟!
أم ينظف قلبه وصدره من هذا الصديد ؟!
قال لي أحد الشيعة : إذا ذهبنا إلى قم وعرفوا أنا من العرب احتقرونا
فقلت: وهل تتوقعون ان يضعوكم على رؤوسكم !!
لقد أراد لكم الإسلام أن تكونوا رأسًا .... فأبيتم إلا أن تكونوا ذنبًا لهم ..
وعظموا قومهم وحقروا قومكم ... فختمتم على ذلك
وحفظوا تعظيمهم لآبائهم على عبادتهم للنار
وأنتم لعنتم معهم آباءكم الأولين الفاتحين الذين أذلوا الفرس والروم
لقد تألف جمعكم من؛
: كتابي مؤسس؛ حاقد على الإسلام الذي علا وانتشر في الأرض، ودحره لأهل الكتاب.
: وشعوبي حاقد على الإسلام الذي أنقذه من عبادة نار يطفئها بول الصبيان و...
: وأبناء من المرتدين كرهوا الصدارة للصحابة من المهاجرين والأنصار؛ بما بذلوه من تضحيات في خدمة الإسلام ونشره وتثبيته في الأرض.
هذا هو جمعكم أصناف من أعداء الله
لما رأوا أن القرآن لا يمكن الوصول إلى الطعن فيه
تحول همهم لإسقاط من حملوه
ولما رأوا أن السنة حملها ورواها ونشرها حماة هذا الدين
حقدوا على أبي هريرة وعلى الصحابة
وأوجدوا خرافة وصاية الأئمة
ليلغوا ما بلغة الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يبق إلا الطعن بالأنساب
لأنهم يعرفون أن اعتزاز العرب بأنسابهم كان سببًا في استقامتهم
وحملهم صفات الفصاحة والمروءة والكرم والشجاعة والإباء؛ التي أعانتهم على حمل الإسلام نقيًا، وبروز عشرات الآلاف من عظماء الرجال.
أراد الله تعالى ألا يقطع أجر الصحابة فمد أجرهم بما يخسره هؤلاء التعساء عند من يأخذ الحق من الظالم
فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
المفضلات