ما الأفضل..مجلة متعددة اللغات أم محطة فضائية دينية؟!

[عامر العظم]

لماذا لا تخدمون الإسلام بطريقة أفضل؟!

ما الفائدة من القنوات الدينية وشيوخ سوبر ستار والفتاوى التي تربكنا لكثرتها؟!؟!

ما الأفضل..مجلة متعددة اللغات أم محطة فضائية دينية؟!

(أطرح هذا الموضوع بناءً على رسالة الدكتورة فاطمة الصالح ومداخلة سفير واتا في الجزائر الأخ عبد القادر بوميدونة)

لماذا لا يتم دعم الجمعية التي تضم حشدا هائلا من المترجمين واللغويين العرب في إنشاء موقع تفاعلي أو إصدار مجلة توزع في الدول الغربية بكل اللغات المتوفرة في واتا لشرح دين الإسلام للآخر بلغته وبطريقة سهلةوعلمية على أن يتم التقيد بما يلي:
1. عدم الخوض قطعياً في الخلافات المذهبية الاسلامية لأنك لا يمكن إن دعوت شخصا لدخول معركة مذهبية ، فإنه سيفضل العيش بسلام مع دينه السابق.

2. عدم استخدام نبرة خطابية رنانة وإنما استخدام الطرح الديني الحضاري ، بمعنى أنك عندما تشرح للغربي أن الإسلام دين فيه رفع الأذى عن الطريق عبادة وما شابه من نظافة أو عدم أذية الآخرين إلخ ... وشرح سير الصحابة التي تتحدث عن مكارم الأخلاق وعن التقوى.

3. وإلى آخر ذلك من ضوابط التي يجب أن توضع على شكل ميثاق عمل لهذه المطبوعة سواء كانت ورقية أو الكترونية أو موقعا تفاعلياً.

أليس ذلك أفضل للإسلام والمسلمين؟!

[د. فاطمة الصالح]

الأخ العزيز الأستاذ عامر,

لك جزيل الشكر لتفاعلك مع الموضوع وربما كانت فكرة محطة فضائية دولية أفضل من الناحية الاقتصادية لأنها ستكون قادرة على تمويل نفسها ذاتياً بعد فترة قصيرة.

المهم أن يكون الهدف من هذه المطبوعة أو المحطة التعريف بالدين الاسلامي بصورته الحضارية الحقيقية وبعيداً عن الخطابية والتعابير الرنانة نريد تعبيراً شفافاً وحضارياً عن ديننا على حقيقته بيسر وسهولة نريد أن يعرف الآخر أن ديننا ليس ارهاباً. ديننا دين محبة, دين محافظة على البيئة, دين رحمة بالفقير, دين صيانة للجار ورعاية له, دين احترام الآخر فلماذا لا تصل هذه الصورة الحقيقية للعالم؟

لي عودة أخرى

[باقر جاسم محمد]

تحية طيبة للأخ الأستاذ عامر العظم، و أرجو أن يجري البحث في مسألة الموقف من الفعل الحضاري لعالمنا العربي في أطار من المعرفة الموضوعية و البعد عن الهوى. و قد كان ذلك واضحا في ما أثاره الأستاذ العظم من نقاط أهمها:

1. عدم الخوض قطعياً في الخلافات المذهبية الاسلامية لأنك لا يمكن إن دعوت شخصا لدخول معركة مذهبية ، فإنه سيفضل العيش بسلام مع دينه السابق.

2. عدم استخدام نبرة خطابية رنانة وإنما استخدام الطرح الديني الحضاري ، بمعنى أنك عندما تشرح للغربي أن الإسلام دين فيه رفع الأذى عن الطريق عبادة وما شابه من نظافة أو عدم أذية الآخرين إلخ ... وشرح سير الصحابة التي تتحدث عن مكارم الأخلاق وعن التقوى.
و أود أن أضيف بأن الدين، أي دين، لا يوجد إلا بصيغة مذاهب. و أن من العبث محاولة تصيد هفوه هنا و رأي قابل للرد هناك من أجل تحقيق نصر وهمي في نقاش كان، وما زال، و سيبقى مفتوحا ً لأن القضايا التي يتناولها هي مسائل خلافية في الجوهر. و لعل ذلك من طبيعة البشر الذين جبلوا على الاختلاف، السؤال المهم هنا هو: هل نزيد الأمر سوءا ً فنحول الاختلاف إلى خلاف؟ و متى يكف الذين يعتقدون بأنهم سينجحون فيما لم ينجح فيه الأولون عن التظاهر بأنهم يملكون الحقيقة و الحل، و ما هم بأفضل من سواهم؟
عسى أن يكون هذا الراي ذا فائدة.
باقر جاسم محمد

[هيمى المفتي]

تحية طيبة

أرى أن المحطة الفضائية هي الأهم..

مَن في الغرب سوف يهتم بشراء مجلة جديدة تصدر عن جهة إسلامية؟.. كم من الوقت تحتاج هذه المجلة لتكسب ثقة القارئ الغربي؟.. هل تستطيع الصمود حتى ذلك الوقت؟.. إن استطاعت سوف تتهم بأن من يمولها له أهداف اخرى.... إلخ
المحطة الفضائية هل القادرة على دخول البيوت وفرض نفسها.. لكن المحطات كثيرة.. الهدف بالتأكيد ليس زيادة عددها واحدة تحمل إسماً مختلفاً وتطرح قضيتها بذات الأسلوب والمضمون..

كل الشكر لكم

[مالكة عسال]

أنا أقترح مجلة ولكل اللغات ،
وفي نفس الوقت تتضمن مواضيع إسلامية
توضح أهداف الإسلام

[هشام الفياض]

وما المانع من الاثنين معاً؟؟
لماذا نحجر واسعاً؟؟
الحمد لله.. كلانا على ثغر.. وكلٌ يعمل وفق إمكاناته والوسائل المتاحة لديه..

تعددت الوسائل.. والهدف واحد!

وضوابطك التي وضعتها يا عامر جميلة.. فيها فهم كبير لعقلية الغربي.. وهذا فعلاً ما نحتاجه في خطابنا الدعوي.. أن نحدث الناس بحسب أفهامهم ولغتهم.. تماماً كما يفعل المترجم عندما ينقل للغة أخرى فإنه يراعي ثقافتها ومفاهيمها ويبتعد عن الترجمة الحرفية المخلة بالمعنى.. ونحو ذلك.

غير أني لا أرى داعياً للتعميم.. ليس كل من يتستثمر الإعلام الفضائي في الإفتاء وتوعية الناس ودعوتهم للخير "سوبر ستار" يربك الصف الإسلامي ويفسد أكثر مما يصلح!! يجب أن نكون أكثر دقة في نقدنا للآخرين حتى لا نخلط الحابل بالنابل.. ونقع فيما نحذر منه!..

مع أزكى التحية..

هشام

[مختار محمد مختار]

السلام عليكم
ربما تعددت القنوات الدينية الإسلامية ولكن هل هناك قناة واحدة تهتم باللغات و الترجمة ؟
أعتقد انه مع كثرة هذه القنوات نحتاج ولو لقناة واحدة تهتم باللغات و الترجمة
و كبداية أقترح التعاقد مع أحد القنوات دينية أو غيرها لتخصيص برنامج أو أكثر يهتم بمنتدانا وربما تكون نواة للقناة
و بالنسبة للمجلة أرى أنه لابد العمل بها بأسرع ما يمكن .. هل يصعب على واتا بأعضائها باهتمامتها المتنوعة أن تجد داراً للنشر ؟
تحياتي لك عامرنا .. جزاكم الله كل خير
إلى الأمام و بارك الله فيكم