حمص - سورية 3/9/2008" قلبٌ يَنوسُ ليشتَعل ... "د. شاكر مطـلقعلَم يُرفرفُ في الجَليلِكرِعشةِ القلب الشّجيِّتَهزُّه ريحُ الغروبِمُودّعاً طيرَ المساءْ .علَمٌ وشمسٌ في انطفاءْوالبحرُ خاتمةُ الرّحيلِإلى المنافي والشّقاءْ ...لا تُقلقِ الأمواتَفي ليل ِ الهزيمةِلا تُغالي في البكاءْوفِّرْ دموعَكَ - يا غريبُ -لما سيأتي من عذابٍآنَ ترمينا القبائلُفي الصّحارى للوَباءِوآنَ يَهجُرنا الدّعاءْحطّتْ طيورُ الموتِ سرّاًفي القلوبِ ، فلا نراهاغيرَ وجهٍ في السّرابِمُودِّعاً نحو الفضاءْ ...يا أيّها المَقبور فينايا رُقَـيْماً سامِريّاًفينِقـِـيَّ الإنتماءْمَنْ خَطَّ في الطّينِ النّشيدَوخَطَّ أسرارَ المَلاحمِكي تكونَ لنا العَزاءْ ؟...مِنْ أيّ حُلْمٍ جئتَ تَسعىبالتّراتيلِ العتيقةِموغِلاً في الأُرْجُوانِوفي مَحاراتِ المَعانيهاتِكاً سرَّ القصيدةِكي يكونَ العُرْسُ أبْهىفي عواصمَ لا تُـضيءُوفي خيامٍ لا تُـضَاءْ ؟ ...نَعشٌ مِنَ الماسِ النّقيِّ" لأحمدَ " المَنسِيَّ فينامُذْ عبَرنا للمَنافيبحرَ " حيفا " دون خبزٍوانتَهينا في العَراءْ ...قالوا ، مراراً ، واستَمعنا :كلُّ حَيٍّ للزَّوالِوكلُّ نجمٍ لانطفاءٍما عرَفنا السّرَّ حتّىدَقَّ ناقوسُ الفَناءِوصاحَ ربُّ البحر فيناكي نُعيدَ له النّشيدَنُعيدُ خَلخالَ الأميرةِمِن جيوبِ الأدْعياءِلكي يَظلّ الشّعرُ حيّاًفي المَجرّاتِ البعيدةِبعْدَ أنْ رحلَ المغنّيحاملاً سرَّ المَحارةِتاركاً للشّعر وقتاًللتّأمُّـل والرّثاءْ ....===========
E-MAIL:mutlak@scs-net.org
المفضلات