السلام عليكم ورحمة الله تعالى

ليس التعدد منتشرا بهذه القتامة التي طرح بها، وهو لا يمثل أية نسبة، لكنه موجود..
وهو في أغلب الأحيان ينتشر في مجتمعات تعتبره من الضروريات، والزوجة الأولى هي من تذهب لتخطب الزوجة الثانية لزوجها، ولا ترى أي حرج في ذلك، وتعيش الزوجتان في وئام وتصالح تام من دون نكد أو خصام. وإن رغب الزوج في ثالثة فالزوجتان الأوليان هما من تقومان بخطبة الثالثة لزوجهما، ويتسع صدرهما لها قبل بيتهما..
وهذه الظاهرة موجودة في بعض مناطق الجزائر.
كما سمعت من مصادر موثوقة أن جمعيات نسوية خيرية تتنقل بين البيوت مهمتها إقناع الزوجة بقبول من تشاركها البيت، ويطلب منها إقناع زوجها بالقبول إن كان ممن يرفض التعدد.. وحجتهن في ذلك القضاء على العنوسة التي انتشرت بشكل فظيع.. كما أن عدد النساء تجاوز عدد الرجال بكثير.. فنسبة النساء تجاوزت الـ60 بالمائة. وقد حققن نتائج مقبولة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو:
ما مصير الفائض من النساء في المجتمع، ونحن نرى عزوف الشباب على الزواج..؟
هل كل النساء يرفضن التعدد؟
هل كل الرجال يرفضون التعدد؟
هل إيجابياته أكثر أم سلبياته؟

وما شرعه الله إلا لحكمة..
تقديري وتحيتي.