الأساتذة الكرام،
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكر الناس مبدأ أصيل في الإسلام، ولا يستقيم حالنا إلا إذا قدرنا من يستحق التقدير وشكرناه على صنيعه الجميل.
الأستاذ عامر العظم كلكم يشهد له بسهره على رعاية هذا الصرح الحضاري النهضوي الأصيل، فهو يواصل الليل والنهار ويضحي براحته ونومه وماله منذ أكثر من ست سنوات لخدمة الأمة ونصرة قضاياها المصيرية والدفاع عن المظلومين والمقهورين. وكلنا يعرف دوره الجهادي في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، وكذلك دفاعه عن باقي الشعوب العربية التي تتعرض للعدوان وتعاني من الاحتلال والقمع والاستبداد.
إنني لا أقول ذلك تملقا ولا تسلقا ولا نفاقا، وإنما أقول ذلك اعترافا له بما يبذله من جهود مضنية وعمل متواصل في خدمة أمتنا، وفي إبقاء هذا الصرح شمعة تبدد بنورها الظلام من حولنا.
فبالأصالة عن نفسي، أشكر الأخ الأستاذ الفاضل عامر العظم شكرا جزيلا وبلا حدود، وأسأل الله أن يجزيه عنا وعن أمتنا الإسلامية وشعبنا الفلسطيني خير الجزاء.
تحية بلا حدود
المفضلات