عميد السفراء الواتاوي
حسام الدين مصطفى
لا أكتمكَ بأنني حين ألج صفحة أبناء الكنانة أحس وكأنني لا شيء أمام ما تبذلونه من جهد في سبيل رفعة هذا الوطن والصرح العزيز الشامخ ...
لقد سطرتم لنا والله مثلًا للرجال الأشاوس , والفرسان الأبطال في اجتماعكم الأول , وحولتم قولكم إلى فعلًا وعملًا وسلوكًا ...
وها أنتم اليوم تعملون ليلًا ونهارًا دون كلل ولا ملل في التحضير لاجتماعكم الموقر الثاني ....وتستعدون لتسليم شهادات التكريم لأبناء الكنانة , وإشاعة روح التفكير العلمي والثقافي, وتآلف الأخوة والمحبة فيما بينكم ...
وكم كانت ابنة الشهباء تتمنى أن تكون حاضرة معكم , ترتوي من علومكم , وتتعلم الصمود على أياديكم , وتكسب المحبة والأخوة منكم , وتستلم شهادة التكريم على أرضكم ......
ولكن شاءت الظروف أن تباعد بيننا المسافات , وتحرمني أن أكون بينكم ...
هنيئًا لكم يا أبناء الكنانة ....
هنيئًا لكم يا أهل الخير ...
هنيئًا لكم يا فرسان واتا ...
هنيئًا لكم بهذا النهوض الحضاري الذي شرفتمونا به
هنيئًا لكم والله هذا التكريم العظيم الذي تستحقونه بجدارة
ونبارك لكم جهودكم الرائعة المتميّزة اللائقة بهذا الوطن الكبير
المفضلات