الأساتذة الكرام،


أعجبني كثيرا هذا الحوار الراقي بين الأساتذة الكبار حول تداعيات فوز باراك أوباما على القضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية، وقد لخَّص شاعر الأمة الكبير الأستاذ هلال الفارع التوقعات حول سياسة أوباما تجاهنا، كما أكد ذلك أستاذنا الكبير حكيم واتا الدكتور شاكر شبير، ونبه رئيس جمعيتنا العزيزة الأستاذ عامر العظم إلى الواقع المأساوي الذي تعيشه أمتنا والذي أبرزت مدى مأساويته وبؤسه العملية الانتخابية التي أسفرت عن فوز أوباما رئيسا جديدا من أصول إفريقية لأول مرة في التاريخ، كما أشار الأستاذ الإعلامي البارع عبد القادر بوميدونة إلى أن الأمريكيين صوتوا لأمريكا جديدة لا لأوباما....

على أي حال، لن يقيل عثرتنا نحن العرب والمسلمين إلا أنفسنا؛ بوعينا وإيماننا وذكائنا ومثابرتنا وصبرنا وثباتنا وجهودنا... ولن يساعدنا أحد طالما أننا نصر على رفض مساعدة أنفسنا بأنفسنا.

تحياتي واحترامي لصاحب الموضوع الأخ الكريم عمرو الجندي وكل الإخوة والأخوات الأفاضل الذي شاركوا في الحوار وكذلك الضيوف الكرام زائري هذا الموضوع.

تحية تاريخية!