الأخوة جميعاً
لا شك أن من أخلاقنا نحن العرب ( ألا تزر وازرة وزرة أخرى)
أي أننا كعرب بتاريخنا وحضارتنا التي هي الأخلاق والكرم والجود والعلم والثقافة وما إلى ذلك نتصف بروح الكرم والضيافة
فضلاً عن الكياسة ,
ومن واجبنا أن نحيي كل إنسان بتحية تليق به , وألا نعتدي إلا على من أعتدى علينا , وأننا نحن الكتاب والمفكرين العرب همزة الوصل الدائمة والطبقة التي تتوسط ما بين الشعوب والحكام بما لديها من حكمة و مخالطة ومعاشرة
لهذا فكان يجب علينا ولزاماً علينا أن نوجه تبريكاتنا للرجل الذي تغيرت شكل القارة العنصرية إلى الشكل الديمقراطي الحقيقي ( ولو مجازاً )أو مرحلياً.
ولهذا فأنا أقبل برسالة مباركة اولاً للتعريف بكرم أخلاقنا
وثانياً رسالة أخرى تكون بمثابة بيان من العقول الوتاوية تتضمن النقاط المهمة والمطالب المُلحة وموقفنا منها .
ولا شك أن من أولى الأهميات في هذه المرحلة جلاء الاستعمار الأمريكي عن العراق
جلاء الاستعمار الصهيوني عن أرض فلسطين
احترام سيادة الأقطار العربية جمعاء
عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من بلداننا العربية سلباً أم إيجاباً .
وأن نقول باراك حسين أوباما . الذي يذكرني هذا الأسم برمضان جورج كوهين
أنك تحمل من الثقافة ما يجعلك إما على رأس الكون أو أسفله .. ونتمنى أن تساعد نفسك على أن تكون على رأسه بالفكر والعمل . لا بالبلطجة و الهيمنة والإمبريالية التي أثبتت فشلها الذريع على أيدى المواطن العربي لأنه مؤمن بعروبته ويحمل جينات الكبرياء والشرف اكثر من كل شعوب العالم .
التعامل بشرف سيولد الأمان
و نبارك لك فوزك .. ونتمنى ألا يكون فوزاً مرحلياً
حسين راشد
عقل عربي صغير
المفضلات