"المال السايب يعلم السرقة" فالمرأة هى المال والسارق هو الرجل فلو منعنا اسباب الزنا عند المرأة لمنعنا الزنا.

فلو اراد الرجل الزنا فسوف يلقى بصعوبة. لكن المرأة لو أشرت بس إشارة فستجد الف رجل. هذه هى الطبيعة. لذلك علينا دراسة نفسية المرأة جيدا كى لا يشتت الجهد فى البحث عن الزنا عند الرجل والمرأة. لان الزنا جريمة أنثوية بالأساس.
أنا هنا لا أدافع عن الرجل وأحمل المرأة كل شىء. لكن اذا ركزنا على النساء وعرفنا الأسباب. فلن يستطيع الرجل أن يزنى لأنه ببساطة لن يلقى الطرف الأخر الذى تشاركه هذه الجريمة.وهذا يسمى الحل فى اتجاه واحد.
فمثلا إذا إنتشرت سرقة المحلات فى مكان ما، فالأفضل تركيز الجهد لحماية الدكاكين لا الى مطاردة السرق. لأن حماية الدكاكين أسهل وأوفر. فغلق أبواب الدكاكين بالحديد بدل الزجاج وعدم ترك اموالا فيها ليلا وعمل حراسة. سيجعل السرقة صعبة إن لم تكن مستحلية.
ونفس الكلام ينطبق على النساء فلو منعنا التبرج والدعاية المثيرة للجنس والافلام التى تجعل الزانى هو البطل، ولو منعنا كثرة الإختلاط بالرجل ولو وفرنا لهن ازواج، ولو منعنا الفقر عنهن ومنعهن من التسول. وفوق كل شىء لو ربيناهن تربية صحيحة قائمة على الإيمان، وثقفناهن ثقافة تحمهن من الوقوع فى الرذيلة لتغير كل شىء.

وهناك وصفة سريعة تمنع الرجل والمرأة من فعل هذه الجريمة. هذه الوصفة هى الصلاة على وقتها. وإياك من إضاعة وقت الصلاة ودخول وقت الاخرى فعندها تكون عرضة للوقوع فى الفاحشة. " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى" .
وكذلك عدم إقتراف مقدمات الزنا " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".

ولا تنسوا نبينا يوسف المعصوم قال " قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ "(33)سورة يوسف. فالزنا هو أصلا جريمة أنثوية.

اللهم استر بنات المسلمين.