الثانية بعد "منتسف " الليل الآن أقصد منتصف الليل
أقرأ تداعيات المنسف الموعود وكما أشارت العزيزة بنت الشهباء رائحة الوليمة بدأت تتصاعد
أبخرتها. وكما أكّدت الغالية إيمان الحسيني " تدبيسة هي "، مع تأكيدي أنّ المادّة ليست أساس اللقاء لكن طقوسها الجمّة والجميلة. لما فيها من روح مشاركة فعلية. هي الهدف والمُرتجى.
العزيز عامر الذي أدعو له مليّا أن يعيد الله له ما تبدد من خلايا عصبية وأن يحفظ ما تجدد وقد أدخل بهجة طارئة إلى جنبات الروح حين نسفني جملة اشتقاقية ذات مدلول واسع النطاق أصاب الهدف الأول
عزاء حارّا في الذات الشرسة حين عرّج على ما تنطوي شراستها وأدرك الفحوى، والثاني حين
انتشل ضحكة منسية بتلقائية نادرة بهذا الحسّ الساخر بجدارة، ومع توالي الإشتقاقات "الناسوفية "
بدأت الضحكة تتصاعد كعمل درامي متقن، أقفلتْها العبارة المُبهرة للفاضل محمود الحيمي " فلينسفنا جميعا " على بركة الله، جميل أن تحمل اللغة في أعطافها حسّ الدعابة الذي ساهم في رشاقة الدعوة
وحيوية الإعداد لحيمية الفكرة، التي تحوّلت إلى كرة متداولة من مرمى إلى آخر بمهارة متساوية والذي
ظلّ الأخ غالب ياسين الحَكَم " الأنسف " أقصد " الأنصف " لتسجيل النقاط وتأكيد صحّة الأهداف بدقّة
مثالية لكل المنتسفين هنا أقصد المنتسبين، ياللمنسف واشتقاقاته التي لم تكن على بال.
أمّا العمرة رقّانا الله لنيل شرفها، تبدأ بنيّة صادقة وتتحقق بتيسير من الله والمشيئة.
الاستفسار الذي آمل أن أجد له إجابة هو ما قصّة عزل المتألّقة " فتنة قهوجي " قرأت لها في غير موقع، وقرأت عنها كذلك، وكم لفتني أنها صاحبة أبجدية مميزة تحمل بصمة روحها الذكيّة، ولعلّ هذا
الاستفسار أصابني بشيء من الدهشة أو الوجوم أو المُفاجأة وتحاشيا لأي حذر مستقبلي غير مُبرر
أرجو من العزيز عامر العظم إيجاز سبب العزل.
تحيّة الثقة والتقدير
غادا