مَلكتني عاشقا ً
ملكتني عاشقا ً
ثم
بعثرتني على أرصفة ألهوى
أ ُناجي همسا ً همستُه ُلها في ليالي الهوى بيننا
ملكتني عاشقا ً
ثم
مزقت عشقي لها
وباعت أشلاؤه ُ تذكارا ً لأهل الهوى
أبحث ُعن تلك ألأشلاء في وجوههم
ملكتني عاشقا ً
ثم
قَطَعَت كلماتي أوصالاً
لتعلقها على صدر ألأشواك ٍ نياشين ألأنتصار ِ
ملكتني عاشقا ً
ثم
غيرت تاريخي ..ووشمت أسمها فوق جبيني
أصبحت ُ من الوشم محروما ً من الهوى ولها كالأسير
ملكتني عاشقا ً
ثم
أحرقَت أحلامي في نار الكبرياء
فأضحيت ُ جامعا ً لرمادها
علني أحلمها ثانية ً في يقظتي ومنامي
ملكتني عاشقا ً
ثم
رمتني كالمجنون يهذي بأشعار قيس لليلى
أرتَشف ُ مرا ً من كأس هواها أصبح َ كالبصمة ِ على شفتي َ
ملكتني عاشقا ً
ثم
نطقت بالحكم علي َ ..
سجن ٌ مؤبد في دياجير ألأحلام
أبحث عن بصيص ضوء ٍ
أو تطلق هي سراحي
يا من ملكتني عاشقا ً
إهدائي ألأخير إليك ِ
كلماتي ..أشلائي
رمادي ..تاريخي
أحلامي جنوني
علها تشفِع لمحب ٍ أحرقه ُ الشوق عند باب محرابك ِ
أمير بولص
24 كانون الاول 2007
المفضلات