الشِّعر ديوان العرب ... مساجلاتٌ شعريّةٌ جماعيّةٌ :

[محمد بن أحمد باسيدي]

ماذا التّقاطع في الإسلام بينكم
وأنتم يا عباد الله إخوان
ألا نفوسٌ أَبِيَّاتٌ لها هممٌ
أما على الخير أنصارٌ وأعوانُ
من قصيدة " رثاء الأندلس " لأبي البقاء الرّندي
____
تحية جامعة
محمد بن أحمد باسيدي

[د. زاهر عثمان]

نسي الطين ساعة أنه طـيـ=ـن حقير فصال تيها وعربد

إيليا ابي ماضي

[زاهية بنت البحر]

دعجاء هاتي من الأشعارِ أجملها=مادام بحر الهوى بالشِّعر يروينـا
خلِّي العيون التي في طرفها حورٌ=تحيي القلوب بما جاءتْ تغنِّينـا
سلوى ومن غيرها تشدو برقَّتها=معازفُ الشِّعر طهرًا في معانينـا

من قصيدي

[أحمد الريماوي]

نسخت خلائقه الكريمة ما أتى *** في الكتب عن كسرى الملوك وقيصرا
ملكٌ إذا خفّت حلوم ذوي النهى *** في الرّوعِ زاد رزانةً وتوقّرا

للشاعر شرف الدين أبو المحاسن محمد بن نصر الله بن عنين، يمدح الملك العادل أبا بكر سيف الدين بن أيوب ويستأذنه في العودة إلى دمشق

[لطفي زغلول]

من قصيدتي
" بطاقة حب .. إلى صدام "


رجل ٌ أنت لم تهب رهبة الموت ِ.. ولا هزّ رمشَك الإعدام ُ
رجل ٌ أنت في حياتك .. في موتك عالي العُلى وهم أقزام ُ
هم شعوبيون استباحوا حمانا – وأولو أمرنا غفاة ٌ نيام ُ
هم رعاة الأبقار صالوا وجالوا – وسلاطيننا .. لهم خُدّام ُ
وهم المارقون ..شرعهم الإرهاب ُ والإغتصاب والإجرام ُ
هم مسوخ .. عصابة .. مثلَهم في البغي واللؤم لم تلد أرحام ُ
إنه الشر .. إنه الحقد .. فيهم – إنه الغدر .. إنه الإنتقام ُ

[محمد بن أحمد باسيدي]

مِن بأسنا لم ينجهم
قصرٌ ولا سدٌّ منيع
مكروا بنا سوءاً وسوء
المكر من صنع الوضيع
هذي أصول الشرّ إن
قُطعتْ فلن تبقى الفروع
من قصيدة بعنوان " الزوبعة " نظمها وليد الأعظمي رحمه الله في تموز 1958م, ونشرت في ديوانه
" الشعاع" الطبعة 2 - الدار الكويتية.
___
تحية مناضلة
محمد بن أحمد باسيدي

[خطره ولد اعمر]

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ******وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها ******وتصغر في عين العظيم العظائم

احمد بن الحسين الجعفي (المتنبي)

[د.عمرخلوف]

ما لاحَ بذي الأبرَقِ للبارِقِ وَمْضٌ = إلاّ وعلى القلبِ من الشَّوقِ تَباريحْ
فالوجدُ لذي الوجدِ غدا أكمَلَ شيءٍ = والصّبْرُ إذا عَنَّ فقد طاحَ بهِ الريحْ

ابن الفرخان
الدوبيت
الحاء

[Mamdouh Attieh]

حورٌ حسانٌ قــد جمعن ورقّةً ** حُسْنَ الوجوه محاســـــنَ الأبــدان
ويُحل بالتيجان أجمل حلــــة ** ثــم الشفاعـة فــي ذوي القربـــــان

[محمد بن أحمد باسيدي]

حيِّ رجالا قاوموا
الظّلم وذاقوا العطبا
من قصيدة بعنوان " تحيةُ الجزائر " مطلعها:
قُم ويك حيِّ الْمَغْرِبَا
حيِّ الشّهامة والإبا
قُم حيّ فيه همّة
فيّاضة لن تنضبا
وحيّ في شبّانه
عزما فتيّا طيّبا
لشاعر الرافدين وليد الأعظمي تغمّده الله برحمته. نظم هذه القصيدة في تشرين الثاني 1954م ونشرت في ديوان " الشّعاع.
____
تحية مقاومة
محمد بن أحمد باسيدي

[محمد بن أحمد باسيدي]

الإخوة الكرام
لقد تزامن ردّي على حرف الرويّ الحاء الذي انتهت به أبيات أخينا عمر خلّوف مع ردّ أخينا ممدوح عطيّة, وبه وجب التنبيه !
_____
تحية مسبوقة
محمد بن أحمد باسيدي

[أحمد الريماوي]

حنيني للحظة عشقٍ ونحن نفتش بين السّنابلِ عن عِرْقِ شَوْمَرْ
حنيني لشَوْيِ العصافير ظُهْراً على ظَهْرِ بَيْدَر
لِلَحْظِ سُعَيْسِعَةٍ بين أوراقِ فولٍ تعيد الشّجونَ المُدَثَّرْ

من قصيدتي:"منقوشة زعتر على أنغام المزراب وهسهسة الطابون"
بديوان:"هَلّتْ من صَبرا عشتار"

[د.عمرخلوف]

تراوحت ردود الأخوة على حرف الحاء بين النون والباء والراء..
وقد اخترت الرد على حرف الباء:

يا كوكَبَ بهجةٍ تبدّى ** يزهو بمحاسنِ التّجلّي
اغْنمْ فرَحاً له ابتهاجٌ ** في طالعِ سؤددٍ وفضْلِ
واستجْلِ بهِ ختانَ نجْلٍ ** يحلو بجمالِه التحلّي
بشراكَ بدَتْ فقلْ وأرِّخْ ** بالعزِّ زَها ختانُ نجْلي

شهاب الدين المصري
مجزوء الدوبيت
اللام

[محمد بن أحمد باسيدي]

لا القول يرجع ماضينا ولا الخُطَبُ
فالقوم من لهوهم أضناهم التعبُ
راحوا يظنون أنّ الناس في فرحٍ
و لا يظنون أنّ الحقّ مغتصب
لشاعر الرافدين وليد الأعظمي تغمّده الله برحمته. نظم هذه القصيدة بعنوان " إيه فلسطين " في أيلول 1949م ونشرت في ديوان " الشّعاع" .
____
تحية مقاومة
محمد بن أحمد باسيدي

[سيد يوسف]

باقٍ عَلى العَهد لا تَثنيه ثانِيَةٌ *** عَنِ المَكارم في وِرد وَلا قُربِ
سَهل الخَليقة بادي البِشر منبسط *** يَلقى الغَريب بِوَجه الوالد الحَدِبِ


من بحر البسيط لابن شبرين الجذامي


نبذة عن الشاعر


ابن شبرين الجذامي
674 - 747 هـ / 1275 - 1346 م
أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن شبرين الجذامي.
القاضي المؤرخ الأديب البارع، من أهل سبتة هاجر أبوه بعد استيلاء العدو على مدينة إشبيلية سنة 646ه‍‌ وكانت دارهم من قبل وتقدم لهم بها سلف كريم.
ولد في سبتة أواخر عام 674ه‍ ودرج بها في مراقي النجابة وأخذ عن أعلامها البارزين منهم جده لأمه الأستاذ الإمام أبو بكر بن عبيد الإشبيلي.
وكان رحمه الله فريد دهره في حسن السمت وجمال الرواء وبراعة الخط وطيب المجالسة من أهل الدين والفضل والعدالة.
ثم مات ليلة السبت الثاني من شعبان 747ه‍.

[د.عمرخلوف]

إقبالُكَ غايةُ المَرامِ
يا فتنَةَ جُملةِ الأنامِ
اللّحظَةُ منكَ ألفُ عامِ
والغيرُ وصالهُ سقامي

باللهِ عليكَ يا كحيلَ الأحداقْ
مِنْ أسْرِ هواكَ لَمْ يكنْ لي إطلاقْ
مالي أرَبٌ يامالكي في الإعتاقْ

فاقْبَلْ مُلْكي على الدّوامِ
لا قدرةَ لي على الفِطامِ

الهادي اليمني
موشح دوبيتي
القاف

[الحيسب]

قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم قالوا لأمهم بولي على النارِ
ولا تبولين كل البول مسـرفة بل بولي مقدارا بمقدارِ

الشعر الأخطل يعير جريرا

الراء

[أحمد الريماوي]

روعة استبسالها في الحق فِطرَهْ
حِكمة استئناسها بالموت عِبرَهْ
قِصّة استشهادها في الحبّ نُدْرَهْ

من قصيدتي:"قِـبية...والموت المحفور على خارطة المأساة"، بديوان:"هَلّتْ من صَبرا عشتار"

[محمد بن أحمد باسيدي]

رأيتُ الهوى دعوى من النّاس كلّهم
فما إنْ أرى حِبّاً صحيحا مُسَلَّما
ومطلع هذه الأبيات:
أنزّه في روضِ المَحاسن مُقلتي
وأمنعُ نفسي أن تنال مُحرَّما
محمّد بن داود الظّاهري
___
تحية عفيفة
محمد بن أحمد باسيدي

[زاهية بنت البحر]

مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ، والدّهرُ بالوِترِ ناجٍ، غيرُ مطلوبِ
ما من أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمة ٍ ، إلاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ
حتى يبيدَ ، على عمدٍ ، سراتهمُ ، بالنافذاتِ منَ النبلِ المصاييبِ
إني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة ً بكلّ حتفٍ، من الآجالِ، مكتوبِ

النابغة الذبياني