بلغت الرسالة يدا بيد...وكلمني سفير فنزويلا هاتفيا، قبيل المغرب اليوم
هاتفني سفير فنزويلا بالجزائر
وشكر (واتا) الجزائر
على هديتها وعلى المساندة
كتبت رسالة الشكر والامتنان للرئيس (هيغو شافيز) بالعربية والانكليزية والاسبانية يوم الجمعة، ثم سلمتها للأستاذة الصيدلية أم الفضل بنت الشيخ.
طبعت الأستاذة الرسالة وترجماتها على ورق ملون ومؤطر جميل لدى إحدى المطبعات.
وذهبت إلى مكتبة فاشترت "شهادة شكر وعرفان"، مصنوعة من جلد، وقطيفة حمراء داكنة، ومكتوبة بحبر الذهب، بخط ثلث رائع. وهي في ورقة مزدوجة بحجم أ3، فألصقت بها الرسالة في نصها العربي الواقع في صفحتين، بطريقة لبقة، فجاءت في حلة ممتازة.
واشترت بعد ذلك كتابا مجلدا في سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعنوان "الرحيق المختوم" للمباركفوري عليه رحمة الله، واشترت معه ترجمة فرنسية للكتاب نفسه مجلدا.
ذهبت بعد ذلك إلى محل آخر فاشترت علبة فاخرة، مزينة بأشرطة الحرير الأحمر، ووضعت فيها المجلدين.
جاءتني بالمجموعة كاملة، فختمتُ الرسالة بختمي الأكاديمي، ثم وقعت، ودعوت الله بالسداد والتوفيق...
وصلت إلى السفارة يوم الإثنين مساء، فوجدت السفير خارجا إلى اجتماع مع السلطات الجزائرية، لكنه وعدهم بالعودة.
عند رجوعه قبيل المغرب، استقبلها ورفقتها، فقدمت له الهدية الرمزية، وذكرت اسم (واتا)، ثم استأذنته في أن يكلمه (سفير واتا بالجزائر)، وعندها تحدثنا بالفرنسية.
رحب بي ورحبت به، فشكرته على موقف بلاده المتمثل في موقف رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، وشكرته هو نفسه شخصيا على هذه المساندة القوية لإخواننا المستضعفين في غزة، وعلى طردهم السفير اليهودي الصهيوني من بلاده الحرة...
فشكرني هو بدوره على الهدية، وشكر جمعيتنا (واتا)، وعدد لي الأمور التي وصلته، ووعدني بأنه سيوصلها إلى سيادة الرئيس...
المفضلات