مولايَ كتبْتَ رحمةَ الناسِ عليكْ *** فضْلاً وكرمْ
فالمرجعُ والمآلُ والكلُّ إليكْ *** عرْبٌ وعجَمْ
دوبيت
قافية الكاف أو الميم
ملاحظة: صحيح مشاركة الأستاذ باسيدي:
نزِّه لسانَك عن قولٍ تُصابُ به ** وارغبْ بِسمعِك عن قيلٍ و[عن] قالِ
مولايَ كتبْتَ رحمةَ الناسِ عليكْ *** فضْلاً وكرمْ
فالمرجعُ والمآلُ والكلُّ إليكْ *** عرْبٌ وعجَمْ
دوبيت
قافية الكاف أو الميم
ملاحظة: صحيح مشاركة الأستاذ باسيدي:
نزِّه لسانَك عن قولٍ تُصابُ به ** وارغبْ بِسمعِك عن قيلٍ و[عن] قالِ
يا سادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ * عجينةٌ كيفَ شاء الشعرُ شكّلها
ما بالهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ * حتى إذا عرَضتْ بالشعر أهملها
جددْ لحونكَ واخترْ ما يروقكَ منْ * إيقاعها ربما أوتيتَ اجملَها
ا
مارأت , مثلكِ , عيني حسنَاً, //
وكمثلي , بكِ صبّا, لم ترَي
نسبٌ أقرب , في شرع الهوى//
بيننا , من نسب من أبوَي
ابن الفارض
يودّ الفتى أن الحياة بسيطةٌ==========وأن شقاء العيش ليس يبيدُ
كذاك نَعامُ القفرِ يخشى من الردى=======وقوتاهُ مَروٌ بالفلا وهَبيدُ
وقد يخطئ الرأي امرؤ وهو حازم===كما اختل في وزن القريض عبيدُ
من عروضيات أبي العلاء المعري ، على البحر الطويل ، ورويه الدال .
درير كخذروف الوليد أمره ××× تقلب كفيه بخيط موصل
أمرؤ القيس
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
قِفارٌ مَروراةٌ يَحَار بهـاالقطـا
يظلّ بها السبعـان يعتركـان
يثيران من نسج التراب عليهما
قميصيـن أسماطًا ويرتديـان
وبالشَّرف الأعلى وحوش كأنها
على جانب الأرجاء عُوذُ هجان
عميرة بن جُعل" ديار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاساتذة والاستاذات الكرام والأحبة الأعزاء
المعروف لدى العامة من محبي الشعر خصوصا الشعر الجاهلي أن المعلقات سبعة وسميت بالمعلقات لأنها مكتوبة بماء الذهب ومعلقة على الكعبة المكرمة قبل الاسلام، لكن لم نسمع بعشر معلقات...المتعارف عليه المعلقات السبعة وليست العشرة... لكنني صادفت أن هناك ثلاثة قصائد لثلاث شعراء ايضا معلقة.وهم الآتي:-
ودع هريرة إن الركب مرتحل، لـ (الأعشى).
أقفر من أهله ملحوب، لـ (عُبيد بن الأبرص).
يا دارمية بالعلياء فالسند، لـ (النابغة الذبياني).
أسعفوني لأنني بدأت أشك في معلوماتي الفقيرة أرجوكم أغنوني بروافد معلوماتكم ولكم مني ألف تحية ومحبة وأحترام.
الاخ العزيز عباس النوري
الاغلب ان المعلقات سبع ، وذكر في بعض الروايات انها عشر ،وسبب تسميتها بهذا الاسم ليس لانهم علقوها على استار الكعبة ، فان هذا الراي لم تثبت صحته ، وانما لان الناس اعجبوا بها فحفظوها ، فعلقت في ذاكرتهم ، وبعضهم قال ان العلق من النفيس ، وانها كانت لمتانتها وقوتها وجمالها ثمينة القيمة لانها من النفائس
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
نعود الى روي النون
نجول ونحمي والرماح شوارع ×××× ونطعن يوم الحرب كل مجنب
عاصم بن عمرو التميمي
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
شـــكرا وهذا هو اللطف المعروف منك، ولقد راجعت بعض الصفحات بعد أن شككت بمعلوماتي الفقيرة وكنت تائها بين هذا وذاك. وعاودت لبحر العلوم لأجدك أسرع من البرق تجيبيني وبكل إطمئنان تحمليني معلومة أفضل من الزاد عند الجوع وأروى من الماء عند العطش. وها أنا هدئة من روعي وخففت من تشكيكي واسترخيت لأتعلم من أمثالك الجديد والكثير.
تحياتي الصادق من الأعماق
عباس النوري
شكرا للأخت الفاضلة صبيحة شبير على ماتفضلت به
ولكنني أحببت توضيح هذا الأمر بإيجاز
حيث يختلف الباحثون وتتعدد آراؤهم في سبب تسميتها بالمعلقات إلا أن أكثرهم
يرجع السبب في ذلك إلى تعليقها في ركن من أركان الكعبة المقدسة عند العرب في القديم والحديث ،
ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الكعبة قبل مجيء الاسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها
ودونوها وكتبوا شروحا لها ..
وخبر التعليق هذا قد ورد في عدد من المصادر القديمة والحديثة، على السواء فقد جاء على لسان ابن الكلبي المؤرخ المتوفي سنة 204ه وقيل سنة 206ه أن "أول شعر علق في الجاهلية، كان شعر امرئ القيس، عاق على ركن من أركان الكعبة أيام الموسم حتى نظر إليه ثم أحدر، فعلقت الشعراء ذلك بعده، وكان ذلك فخراً للعرب في الجاهلية، وعدوا من علق شعره سبعة نفر ، لكنهم اختلفوا في أسماء الذين علقت قصائدهم ، ومن هنا وصل التعداد عندهم إلى عشرة شعراء .
وقد ناقشت ذلك بالتفصيل والتحقيق في مقدمة كتابي :
ديوان الحارث بن حلزة اليشكريّ : صنعة ودراسة وتحقيق ...
1 ـ والمعلقات السبع :
قصائد لشعراء قدامى، وأشهر تلك المعلقات سبعة ، وهن:
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم، لـ (زهير بن أبي سلمى).
هل غادر الشعراء من متردم، لـ (عنترة بن شداد).
ألا هبي بصحنك فاصبحينا، لـ (عمرو بن كلثوم).
آذتنا ببينها أسماء، لـ (الحارث بن حلزة اليشكري).
عفت الديار محلها ومقامها، لـ (لبيد بن ربيعة العامري).
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل، لـ (امرؤ القيس).
لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ (طرفة بن العبد).
2 ـ أما المعلقات العشر ، فهي :
ما يضاف إلى تلك القصائد ؛ وهي ثلاثة أخرى ، لتسمى جميعها بالمعلقات العشر ، وهن :
ودع هريرة إن الركب مرتحل، لـ (الأعشى).
أقفر من أهله ملحوب، لـ (عُبيد بن الأبرص).
يا دارمية بالعلياء فالسند، لـ (النابغة الذبياني).
البلبلُ في الغصون صاحا
والهائمُ في الرسوم ناحا
كم يندبُ مَرْبَعاً أباحا
للصبر حمى مضناهُ طاحا
الرضى الصاغاني
مجزوء الدوبيت
قافية الحاء
يا سادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ * عجينةٌ كيفَ شاء الشعرُ شكّلها
ما بالهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ * حتى إذا عرَضتْ بالشعر أهملها
جددْ لحونكَ واخترْ ما يروقكَ منْ * إيقاعها ربما أوتيتَ اجملَها
الاخ العزيز الدكتور مروان الجاسمي الظفيري
اشكرك بالغ الشكر على الاضاءة الرائعة ، ولقد درسنا اولا ان المعلقات سميت بهذا الاسم لانها كتبت بماء الذهب ، وعلقت على استار الكعبة
ولكن مؤرخو الادب ناقشوا هذه المسالة بعد ذلك ، واخضعوا المقولة السابقة لحكم المنطق ، وقالوا هل يعقل لامة لا يحسن منها القراءة والكتابة الا العدد القليل ان تعلق قصائدها الطوال وبماء الذهب على استار الكعبة
جمع القران في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان من صدور الرجال الذين كانوا يحفظونه ، خوفا عليه من الضياع ، والعرب امة معروفة بقدرتها على الحفظ في الصدور ، سجل الحديث النبوي بعد ذلك
وفي القرن الثاني الهجري عمل المؤرخ المعروف خماد الراوية على كتابة القصائد ، وكان يأخذها من صدور الرجال الذين يحفظونها ، ولهذا جاءت نظرية الانتحال ، والحديث الموضوع ، وعلم المتن والسند فيه
ولقد ذكر علماء الادب ان كثيرا من القصائد نسبت لغير قائليها ، بمعنى انها نسبت للاشهر
كتب الادب الان والتي انا ادرسها لطلاب الثانوية العامة تقول ان القصائد بديءبكتابتها في القرن الثاني الهجري ، وان من غير المنطقي انها كتبت بماء الذهب من قبل امة لاتحسن القراءة والكتابة ، الم يأمر الرسول اسرى بدر ان يعلم كل منهم عددا من المسلمين القراءة والكتابة ليطلق سراحهم ؟
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
الأخت الفاضلة الأستاذة الأديبة
عليك بهذا الرابط ؛ وذلك حتى لاينحرف هذا المنتدى عن مساره
وجزاك الله خيرا
http://arabswata.org/forums/showthre...=3348#post3348
بك بَشَّرَ اللهُّ السَّماءَ فَزُيِّنَت...وتَضَوَّعتَ مسكاً بك الغَبراءُ
يومٌ يتيهُ على الزَّمانِ صباحُهُ... ومساؤهُ بمحمَّدٍ وَضَّاءُ
(أحمد شوقى-ولد الهدى-بحر الكامل)
الدكتور والملهم الكبير مروان الجاسمي الظفيري المحترم
تحية حب وإجلاء
هكذا يجب أن يكون البارع والمتيقن من علمه أو لا يكون. لقد أفلجت صدري ونظرت في أمري وجعلت الأدب ماء يروي ضمأي وأيقضتني من سبات دام ثقله وغفوة قد خيم على عقلي فأزحت الستار وبينت وضوح الصورة، وكنت مثل التائه بين الصفحات. لا أدري أي الفريقين أصح وأجدى نفعا فكل منكم يقنعني، لكن الواثق والبارع في فنه هو الحكم الفصل. وها أنا أجد نفسي منحرفا لتوجهك ولما تقول فلا حياد عند بيان الكلم ولا شيهات عند ازاحت الستار عن نافذة غرفة معرفتي المظلمة. وقد طلع شمس الأدب علينا من خلالك فشكرا لك.
المخلص
عباس النوري
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ×× بحومانة الد راج فالمتثلم
زهير بن أبي سلمى
( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
أقصى مناي
ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
الى العراق ؟ متى أعود ؟ )
للسياب
مَن لِي بِرَدِّ شَبَيبَةٍ قَضَّيتُها=فِيها وَفِي حِمصٍ وَفِي مِيماسِها
وَزَمانِ لَهوٍ بِالمَعَرَّةِ مُونَقٍ=بِسِيائِها وَبِجانِبَي هِرماسِها
أَيّامَ قُلتُ لَذِي المَوَدَّةِ سَقِّنِي=مِن خَندَرِيسِ حُناكِها أَو حاسِها
والأبيات من البحر الكامل
وهي للشاعر ابن أبي حصينة
388 - 457 هـ / 998 - 1064 م
وهو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي.
شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى.
كتبت الأبيات أولا من بحر الرجز متابعة لما جاء في الموسوعة الشعرية
وقد نبهني أخي العروضيّ المفتن المبدع سليمان أبو ستة ، على ذلك ؛ وبناء عليه
تم التصحيح ، والتفعيلة الثانية تكشف حقيقة البحر
فجزاه الله خيرا
الساعُ آنية الحوادث ما حوت===لم يبدُ إلا بعد كشف غطائها
وكأنما هذا الزمان قصيدةٌ======ما اضطرّ شاعرها إلى إكفائها
من عروضيات أبي العلاء المعري ، على البحر الكامل، ورويها الهمزة .
وأبيات ابن أبي حصينة السابقة على الكامل ، ولكنها وردت في الموسوعة الشعرية على أنها من الرجز، وتعجل أستاذنا الظفيري فلم يتثبت من صحة ذكر البحر.
إذ لم يكن وصل لديك فعد به//
أملي وماطل إن وعدت ولا تفي
فالمطل منك لدي إن عز اللقا//
يحلو كوصل من حبيب مسعف
ابن الفارض
أهوى رشأً لي الهوى قد بعثا ** مذْ عاينَهُ تصبُّري ما لبِثا
ناديتُ وقد نظرْتُ في خلقتِهِ ** سبحانكَ ما خَلقتَ هذا عبَثا
ابن الفارض
الدوبيت
قافية الثاء
ولا أدري لم بدأ الأستاذ عمر شلبي أبياته بحرف الباء، وكان من المفترض أن تكون على الحاء!!!!
يا سادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ * عجينةٌ كيفَ شاء الشعرُ شكّلها
ما بالهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ * حتى إذا عرَضتْ بالشعر أهملها
جددْ لحونكَ واخترْ ما يروقكَ منْ * إيقاعها ربما أوتيتَ اجملَها
المفضلات