بسم الله الرحمان الرحيم
مات آلاف الفلسطنيين من الأطفال في عمر الزهور, ربما فيهم الطبيب والمحامي والأستاذ أو من هو مواطن صالح يرعى مصالح الناس, ومات الشيوخ والنساء والعالم واقف يتفرج على المأسات ويطرح السؤال من المسؤول اليوم هل اسرائيل أم حماس؟ سؤال يحاول أن يخفي الشمس بالغربال, فالأحرى أن يطرح السؤال لماذا الصمت في عالم حقوق الشعوب والأقليات. من ينصر المظلوم والظعيف في كل الأحوال؟ أم الغاية أن نقف نتفرج على الجلاد والضحية واستعراض العضلات
قد يتسلى العالم أو يتلهى أو يتوه في بحثه على الجواب, لأن السؤال الحقيقي لم يطرح بعد. في عالم الأقمار الإصطناعية
والعولمة وتكنولوجيا وحقوق الإنسان. إذا كانت غزة بأهلها تحترق فالعالم كله يسير نحو الخواء.
المفضلات