بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
تمر علينا هذه الأيام ذكرى أربعينية الإمام الحسين فلا بأس أن نتوقف عند هذه الذكرى في واتا لنسلط الضوء عليها من بعض جوانبها
امتوجه واجتماع هذه الملايين من الناس في مكان واحد يعطي تعزيزا لأواصر المحبة فيما بينهم، وترسيخا لمفهوم إكرام الضيف والبذل والعطاء، وكذلك الشعور بالهم المشترك، والشعور بوحدة الهدف، وفي الحقيقة كل هذه المفاهيم التي تنتج من خلال الزيارة ولها المردود الإيجابي على أبناء المجتمعات الإسلامية سواء من داخل العراق أو من خارجه أراد الإمام الحسين من خلال نهضته المباركة ترسيخها في الواقع الاجتماعي وقوله «إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر» شامل يشمل تفعيل هذه المفاهيم المذكورة وغيرها في واقع المجتمعات الإسلامية والزائر يستشعر هذه الأمور أثناء زيارته ولا ضرر كما قلتم من المتجارة والبيع والشراء في هذه الأثناء؟ فهذا موسم ومن حق ان يتاجر ان يبيع ويشتري ليكسب قوته؟ مع ان عطاء و كرم العراقيين او التجار او سكان العراق اكثر بكثير مما يربحون ماديا؟
الاختلاف في بعض العقائد طبيعي واحترام الرأي الآخر مسألة أخلاقية وسلوكية ولايجوز لكم يا أخوان ان تنسبو هذه الآية لشيعة آل بيت النبي! الذين قال تعالى فيهم "وذلك في تفسير الطبري" في الآية الكريمة ((
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)) حين سألو النبي تقصد { أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة } فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ :
" أَنْتَ يَا عَلِيّ وَشِيعَتك ".
لن اناقشكم وأٌفتي لكم لانه يجب أن يكون تبادل الأفكار والآراء والمناقشات الدينية بين علماء المذاهب تماماً كما هو الحال بين علماء العلوم التجريبية والفكرية والثقافية الأخرى.
قال صلى الله عليه وآله وسلم " من جاءني زائراً لا يهمه الا زيارتي كان حقاً على الله سبحانه ان اكون له شفيعاً " فمن قصد زيارة المدينة فليصل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في طريقه كثيراً.
فكيف بنفس رسول الله وريحانته سيد شباب اهل الجنة الذي قال رسول الله عنه بما معناه "من احب حسين احبني ومن احبني احبه الله" ؟؟
لذا لن نتناقش عن موضوع زيارة القبور
هال10 ملايين ناس لاحول لهم ولاقوة ومستضعفين في الأرض!
يا د. محمد اسحق الريفي يا أستاذ ياجامعي يا مفكر ياعربي يامسلم ,,, قلي بالله عليك .. على مدى التاريخ كم دولة أو جهة أو منظمة شيعية تعترف بإسرائيل حاليا وتقيم علاقات دبلوماسية أو تجارية معها وتوفر لها كل أسباب الدلال والذل والوان؟ هل هي مصر الشيعية، الأردن الشيعية، فلسطين الشيعية، قطر الشيعية، موريتانيا الشيعية، تونس الشيعية << كلهم دول وشعوب سنية!!! وتقدر بعشرات ومئات الملايين وربما المليارات!
هل الشيعة هم من رددوا جملة «أنا مش هدخل حرب تاني ومش مستعد أخرب اللي بنيته بصراحه!»؟؟؟
هل الشيعةهم من يرددون: إن انتهاء عملية السلام يعتبر انتحارا سياسيا لنا نحن العرب!
وهل الشيعية هي التي اقترحت ضم إسرائيل إلى الجامعة العربية، وأثناء نوبة جنون أحدهم اقترحوا تأسيس دولة
إسراطين؟!
اووه آسفة جدأ لقد نسيت! فكما هو ملحوظ وواضح، فالشيعة يمتلكون ويسيطرون على منابع النفط في الخليج وعلى كل مقدرات شعوبها وعلى كل ما يمكن أن يجعل لهم كلمة في أروقة الأمم المتحدة كمجلس التعاون وكذلك جامعة الدول العربية، ورغم كل ذلك لم يتفوه الشيعة بكلمة بسيطة في وجه أمريكا لإيقافها رغم علمهم أن اعتراضهم مجتمعين على الأقل سيغير المخطط الأمريكي أو يؤجله أو حتى يلغيه تماما!!!! .. اتقو الله وتفكرو يا أخوان!!
ترى هل تمكن أفراد من الشيعة متفرقين في كل بلاد الله من دعم إسرائيل وتأسيسها وسط هذا الكم الهائل من المخلصين والغير خونة؟ هل هذا شهادة بذكاء الشيعة ودهائهم بل بكونهم خارقين لكل ناموس معتاد؟ أو أنه شهادة بغباء الأغلبية المخلصة، وهذا سيؤدي بالنتيجة أنهم لا يستحقون أن يحكموا دولهم؟
الدنيا ليست فقط شيعة وسنة... ونظرة طائفية في كل شأن من شئون الحياة!
لا تجلعلو تفكيركملصلف وحاد يجعلكم ترمون بكل شيء على الشيعة وكأن الدنيا لا يوجد فيها غيرهم!! وطبعا لا اقصد بكلامي اي طائفة أخرى "في النهاية نحن كلنا مسلمون" وكلنا لا حول لنا ولاقوة!!
لا داعي للضجيج والاستخفاف بالعقول كما أن أرض الواقع تقول غير ذلك ونحن لن نكون ضحايا للتعصب والمذهبية وارجون الله تعالى أن ينعم على البعض بمسحة من عقل!
المفضلات