وجاء الأمر...اخرسوا ياغيارى المسلمين

حرق لسفارتهم بدمشق،اعمال (شغب) وتنديد،اندونيسيا..افغانستان..باكستان.احتجاجات،مظاه رات،مقاطعة منتجات.من المحيط الى الخليج كسابق عهدنا بالضجيج.لم يمض على كلها سوى اشهر.هل كانت حلما؟!ذلك الزئير للمارد الاسير،وكان امة محمد قد بعثت من جديد لفتوحات غلقت باقفال من حديد .(رب ضارة نافعة)قالها كثيرون واخرون استشهدوا بقوله تعالى (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً{15} وَأَكِيدُ كَيْداً{16} فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً{17}.ضجت الدماء في عروقنا وعضضنا على النواجد....قيل..وقالوا...وقلنا...يال غيرة المسلمين وحبهم لنبيهم،رسم صغير حركهم كالطود العظيم،كانها ضربة على صخرة انفـلقت منها العيون.عيون من الغضب.عيون من الحب لخير البشر.قاطعوا... فقاطعنا.اكتبوا..كتبنا.ولكن...لاتضربوا فسكتنا.وسكتنا...وسكتنا ..حتى تمكن السكون منا،وماالبارحة ببعيد.أشهُرُ يامسلمون..أشهُر،لم تكن بضع سنين او قرون.لم يكن نسلا جديدا لنوح في سفينة.جريدة ونيف واليوم جرائد ومجلات ومواقع...والكل ساكتون.ألاتقاطعون؟!او تستنكرون؟عفوا..استنكرنا وكاننا نحن المستنكـَرون.
آه ..عرفت.ان ذلك الرجل الذي سب قبل شهور او عامين غيره الذي يسب اليوم.ذلك كان محمد المسلمين،اما محمد اليوم رجل اخر انتحل شخصية محمد البارحة.عجبا لنا!امخدوعون ام خادعين؟هل جاء اليوم دين جديد بدّل الرجال والاقوال؟أين جموع الامس؟!هل كانت تمثيلية؟هل كانت مسالة مسيسة؟هل كانت جس نبض للشارع الاسلامي؟من يجس النبض،رؤسائنا ليعرفوا قوتنا ام اعدائنا والاثنان وجهان لعملة واحدة.لو كان لنا قبل اشهر قوة فاين قوتنا اليوم والامر ادهى وألجم؟هل اخرستنا عصي الحكام؟!ام ماذا وماذا...وماذا؟عجبا ياامة محمد...هل جاء الامر من بابا امريكا لخدامه(رؤسائنا).إسكتوهم.. فسكتنا.حركوهم...تحركنا..عجبا ياامة محمد!محمد البارحة ام محمد اليوم؟!...