لوحة الآلام.

تلك الوقفة أمامها ......
كانت تصور بصدق لا مثيل له ,صدق الإحساس ...
براءة المشاعر و شدة قصوى للحب .
كانت عبارة عن مسيرة عذابات في حنايا الخوف .
الخوف من الأذية و انسياق الألم
و كل محب لا يسوق الأذى لمحبوبه...
بينما يقدمه لنفسه بكل فخر .
هكذا سعيت و حاولت .
لكنني فشلت.......
لقد ذابت كل الصروح التي شيدناها.
و هوت أمامها بإرادتها....و بإيعاز منها .
و هذا كله تحت سطوة العند والكبرياء.
حتى أنها وصلت إلى قمة العبثية والاستهتار.
أنا ....لن اندم قد سعيت.
حتى وان أخطأت ,قد حاولت تدارك الخطأ.
ربما من ستندم هي و لا غير.....
فقد كانت السيئة التي كرست إرادتها ...
و أرغمت الجميع على المبايعة .
رغم ذلك .
قوة معنوية شدت من أوصال كياني ....
و جعلتني أهيم إلى الميراث الخالد الذي جمعنا ...
إلى كل شيء حلو و مر قد سقينا به قلوبنا ...
إلى ذاك اللغز الرهيب ...الذي شدني إلى روحها من غير كل النساء
ربما دون إحساس ....
كان الذي حدث ضريبة للحب ....
قد دفعت عنا ملمات كانت ستجور غلينا في المستقبل .
و من يدري؟