آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تحالف الشر ضد الخير في عراق المجد والبطولة

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/01/2009
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي تحالف الشر ضد الخير في عراق المجد والبطولة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    المالكى وكذبة المصالحة مع الحكومة / المطلوب راس فصائل المقاومة العراقية الوطنية ووحدتها
    بواسطة aliraqnews2 في 2009/4/1 23:19:16




    ليس هناك من بلد مورست ضده كل وسائل الخداع والتضليل لتبرير احتلاله وتدميره كالعراق، حتى وصل الامر الى وصف جريمة الاحتلال بانها تحرير وليست استعمارا، كما لم يتعرض شعب الى مخاطر هددت وجوده مثل شعب العراق حتى اصبح ما يقارب نصفه ما بين قتيل ومهجر، حتى المقاومة التي لجأ اليها كحق مشروع وصفت بانها عمل ارهابي يقف وراءه اما متضرر من سقوط النظام او ارهابي قادم من الخارج، حتى خيل للبعض بان الشعب العراقي شعب معاق، فاذا اراد التخلص من نظامه لجأ الى جيوش دول اجنبية واذا اراد تحرير بلده استعان بالشيخ اسامة بن لادن وتنظيم 'القاعدة' للقيام بهذه المهمة. ونسي المحتل بأن العراق هو مهد الحضارات ومهبط الانبياء وان شعبه له خبرة واسعة في دحر الغزاة والمحتلين عبر عصور التاريخ المختلفة.اليوم نواجه واحدة من اخطر هذه الوسائل المضللة وهي كذبة المصالحة الوطنية، كونها تستهدف رأس المقاومة ولا شيء آخر غير المقاومة. وما يدعيه المالكي بانه صاحب هذا المشروع ليس اكثر من نكتة سمجة حيث لا يستطيع تابع مثله التحدث به حتى مع نفسه. ويبدو ان اوباما قد اعد العدة لانجاح مشروع المصالحة وشكل لهذا الغرض، وبكل هدوء، ما يشبه التحالف الدولي الذي شن العدوان على العراق في عام 1991 تحت ذريعة تحرير الكويت والتحالف الدولي الذي احتل العراق تحت ذريعة اسلحة الدمار الشامل. بمعنى آخر فان مهمة التحالف الجديد انهاء المقاومة ليس بالطائرات وصواريخ كروز والاسلحة المحرمة، وانما بالفعل السياسي الذي يفوق في مخاطره احيانا الفعل العسكري، وذلك بممارسة كل ما لدى اطراف التحالف من امكانيات لاقناع العراقيين والقوى الوطنية المناهضة للاحتلال وفصائل من المقاومة لقبول مشروع المصالحة ليتسنى عزل المقاومة عن محيطها الشعبي ثم القضاء عليها، وقد نشاهد غدا او بعد غد عدد من الملثمين يدلون بتصريحات عن دخولهم في هذا المشروع.كالعادة كان حكام العرب اول من قام بتنفيذ المهام الموكلة لهم من قبل اوباما قائد التحالف الجديد، فقد ارسلوا عمرو موسى الى العراق لهذا الغرض كونه له سوابق في هذا المجال، فهو قد نجح في عقد مؤتمر القاهرة في تشرين الثاني عام 2005 تحت شعار الوفاق الوطني والذي ضم الى جانب احزاب الحكومة العديد من القوى الوطنية المناهضة للاحتلال او لنقل المحسوبة على معسكر المقاومة، ولولا الجعفري وحكومته انذاك لكانت هذه القوى جميعها قد اخذت مكانها في معسكر الاحتلال، حيث رفضت احزاب الحكومة تطبيق بنود الاتفاق خشية من المساس بمكاسبهم او التنازل عن بعضها للقادمين الجدد. وقد 'بشرنا' عمرو موسى بانجازاته لدعم المصالحة من خلال تصريحاته العديدة. في حين تسابق حكام الردة لاعلان دعمهم لحكومة المالكي والدعوة لعقد مؤتمر القمة العربية في بغداد العام المقبل.اما دول الجوار فتكفي الرسالة المتلفزة لاوباما والتي غازل بها ايران لتفعيل دورها في العراق مقابل ضمان حصتها من جهة والاعتراف بدورها في المنطقة والعالم من جهة اخرى. في حين دفع اوباما تركيا للدخول في هذا المشروع مقابل اجبار برازاني وطالاباني على عدم مطالبتهم بكركوك من الان فصاعدا..اما دول الغرب فقدمت هي الاخرى ما يلزم لدعم حكومة المالكي وتقوية موقفها بما يخدم هذا الاتجاه.ولكن هذا ليس كل شيء، وهنا تكمن خطورة المشروع، فاوباما ذاته قد حاز ثقة الخلق ومنهم معظم العراقيين خصوصا وانه صرح اكثر من مرة بانه ينوي الانسحاب من العراق ويتركه لاهله داعيا العراقيين لان يستعدوا ويتوحدوا لادارة بلدهم. اي انه ربط الانسحاب بالمصالحة الوطنية بشكل غير مباشر. وقد ساهمت بعض التجمعات المحسوبة على المقاومة في تعزيز هذه الثقة بالرجل حينما سارعت الى مخاطبته والطلب منه الوفاء بعهوده لجهة الانسحاب من العراق. هذه الثقة باوباما قد تدفع اوساط من العراقيين نحو المصالحة خصوصا وان هذه الاوساط قد تسرب في دواخلها نوع من الاحباط بمشروع المقاومة للتحرير بعد انخفاض عملياتها بشكل ملحوظ خلال الشهور الماضية، ناهيك عن استعداد بعض القوى الوطنية التي تلوذ بالمقاومة العراقية للدخول في مصالحة مع الحكومة لتحقيق مكاسب شخصية او فئوية ضيقة، فقد اعدت نفسها لهذا اليوم يمكن القول باننا اسرفنا في سرد هذه التفاصيل، لكن هذا الاسراف له وظيفة هنا، فالمتابع لردة فعل المقاومة العراقية تجاه هذا المشروع لا تنسجم مع حجم مخاطره، حيث اقتصرت على اصدار البيانات ضد المشروع او الاستخفاف به او الحكم عليه بالفشل مسبقا. ومن هنا تأتي اهمية الدعوة التي وجهتها جبهة الجهاد والتحرير لتوحيد فصائل المقاومة العراقية، كونها الطريق الاوحد ليس لمواجهة هذا المشروع فحسب وانما لمواجهة مشروع الاحتلال برمته تمهيدا لتحقيق الانتصار النهائي ضد المحتل. هذه النقلة النوعية والمسؤولة في ادارة الصراع مع المحتل ينبغي الاستجابة لها من قبل جميع الفصائل المسلحة وكل القوى الوطنية المناهضة للاحتلال وعلى وجه السرعة واعتبار ذلك مهمة وطنية لا تعلو عليها مهمة اخرى، واي مماطلة او تسويف في هذا الصدد ستؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها وربما تنهي المقاومة او تحولها الى مجموعات مسلحة لا ينتج عنها سوى ازعاج قوات الاحتلال او في احسن الاحوال استنزافها لحدود يمكن تحملها من قبل المحتل عقود طويلة من السنين. خصوصا وان هدف احتلال العراق ذو طابع كوني يستحق تقديم خسائر بهذا الحجم المحدود.كنا في السابق وما زلنا نطالب بالوحدة، ونعتبر تأخر انجازها يخل بالمسؤولية الوطنية ويلحق الضرر بعملية تحرير العراق. وكانت الحيرة تأخذنا كلما جرى الحديث عن العقبات التي تعترض طريق الوحدة كاختلاف المرجعيات او صعوبة الاتصالات او الظروف الامنية، في حين ان الجبهات الثلاث الرئيسية التي تمثل جسم المقاومة ترتبط فيما بينها بقواسم مشتركة تكفي لاعلان الوحدة فيما بينها باي وقت، واهمها الايمان بالجهاد كطريق امثل لتحرير العراق، وجراء ذلك كنا نغض الطرف عن هذه الذرائع على الرغم من عدم قناعتنا بها، ونكتفي بمناقشتها واثبات عدم صحتها، منطلقين من حسن نوايا هذه القوى، ومن الاحترام لوطنيتها، والتضحيات التي قدمتها جراء قتالها ضد الاحتلال. كما اننا من جهة اخرى كنا نحرص على وحدة الصف المقاوم وعدم احداث اي شرخ لا يستفيد منه سوى الاحتلال، ونمني النفس بانتظار اليوم الموعود وعزاؤنا الوحيد استمرار المقاومة وتصاعد عملياتها العسكرية على الدوام، اما اليوم فليس من حقنا السكوت على اي مماطلة اوتسويف بعد هذه الدعوة التي اطلقتها جبهة الجهاد والتحرير.باختصار انها اللحظة التاريخية لانجاز هذه المهمة النبيلة والتي تفقد قيمتها اذا جاءت متأخرة، وفي اعتقادنا بانه حان الوقت للامساك بها من قبل جميع فصائل المقاومة لجهة اعلان وحدتها وتشكيل جيش التحرير الشعبي تحت قيادة عسكرية مشتركة وبناء الجبهة الوطنية الشاملة وفق برنامج سياسي يلبي طموحات اطرافها. عند ذلك سيتخذ الصراع مع المحتل شكله النهائي ويصبح بامكان فصائل المقاومة بعد توحيدها توفير الشروط اللازمة لنقل المعارك التي تخوضها، من معارك متنقلة وتكتيكية الى معارك هجومية وسريعة، ورسم علاقة صحيحة بين الدفاع 'والهجوم وبين طول امد الحرب وسرعة حسم' العمليات العسكرية والاخذ بزمام المبادرة والتحرك بمرونة والتخطيط 'السليم للعمليات العسكرية ذات البعد الاستراتيجي ومنها طرد قوات الاحتلال 'من المدن والبلدات التي فقدت السيطرة عليها بما فيها العاصمة العراقية بغداد. وهذا التحول من شأنه تسهيل' بناء قواعد عسكرية ثابتة في اي مدينة يجبر المحتل على اخلائها، وكذلك سيمهد هذا التحول الى اقامة السلطة الوطنية في المناطق المحررة وتوفير الامكانات للدفاع عنها وتحصينها وتحسين القدرات القتالية للمقاومين داخل المدن للتصدي لاي هجوم او اختراق وفي نفس الوقت تدريب مجموعات قتالية متمرسة تعمل خلف القوات المهاجمة لقطع الامدادات عنها وعزلها او تطويقها وتكبيدها خسائر كبيرة. هذه ليست شعارات جوفاء او حلما عراقيا في عز النهار، ولا هي تخيلات انسان بعيد عن ارض المعركة الاف الكيلومترات، ولا هي حديث يدخل في باب الترف الفكري وانما هي مستقاة من تجارب الشعوب التي تعرضت للاحتلال وتمكنت من تحرير بلدانها بهذه الطريقة.نعم ان المقاومة الوطنية العراقية قوية وهامتها عالية، وليس من السهولة القضاء عليها. وان صمود الشعب العراقي بوجه الاحتلال والتفافه حول مقاومته، هو واقع ملموس، لكن التغاضي عن امكانات الولايات المتحدة وقوات الاحتلال وقدرتها علي المطاولة من جهة، وتسويق المشاريع السياسية المغرية من جهة اخرى ومنها مشروع المصالحة، يعد خطا سياسيا بامتياز. فقوة المقاومة الوطنية المسلحة تعتمد اولا واخيرا على محيطها الشعبي، الذي لا يقدم لها الدعم السياسي فحسب، وانما يقدم لها الحماية ايضا. اضافة الى انه المصدر الوحيد لرفدها بالمقاتلين. وهذا المشروع الغادر في حال نجاحه ودخول قوى وطنية في مصالحة مع الحكومة، سيشجع قطاعات واسعة من العراقيين على التوجه صوب هذه العملية، من خلال استغلال حالة التعب والاعياء التي اصابتهم جراء سوء الاحوال المعيشية والبطالة، والنقص الحاد في متطلبات الحياة الضرورية. ناهيك عن عمليات الترغيب والترهيب التي ستمارس ضد العراقيين، لتوريطهم في التخلي عن مساندة المقاومة الوطنية العراقية. باختصار شديد جدا فان صراع المقاومة ضد قوات الاحتلال صراع طويل الامد ولن ينتهي الا بهزيمة احد الطرفين ولا مكان فيه للمساومة او المهادنة او المصالحة وان طبيعة هذا الصراع ذو طابع دموي لا رحمة فيه. ووفق هذا المنظور فان حسم الصراع لصالح المقاومة وتحقيق الانتصار على المحتل وتحرير العراق لن يتم بدون وحدة فصائل المقاومة. ترى اما آن الاوان لاعلان هذه الوحدة التي طال انتظارها؟


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى عثمان
    تاريخ التسجيل
    24/06/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    54
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: تحالف الشر ضد الخير في عراق المجد والبطولة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخ ناجي هاشم المحترم
    انها ممارسات الغرض منها الاساءة والتفتيت للمجتمع العراقي متمثلا بمقاومته البطلة
    لقد شبعنا من مؤتمرات المصالحة ....
    لا يوجد شىء اسمه المصالحة الحقيقية
    انما هناك حق مسلوب بالقوة يجب ان يعاد الى اصحابه
    هناك في العراق اشداء نبلاء سوف يعيدون ذلك
    انهم فتية امنوا بربهم يجاهدون ليحل الخير بدل الشر
    مع تحياتي
    وثورة حتى النصر والتحرير


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •