Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

    لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

    أ.د. محمد اسحق الريفي

    أصبح من المؤكد أن وصول الحوار الداخلي الفلسطيني إلى طريق مسدود يعود أساساً إلى اختلاف الأطراف المتحاورة جذرياً على مفهوم "المصالحة الوطنية" ودلالاته، والمواقف والبرامج السياسية والميدانية التي تحقق هذه المصالحة، ومصطلحات سياسية أخرى تبرر بها الأطراف المتحاورة مواقفها السياسية.

    وفي الحقيقة، يعاني المواطن الفلسطيني العادي بشدة من مشكلة كبيرة في الوقوف على دلالات التعبيرات والمصطلحات السياسية، ومفاهيمها، التي تستخدم لوصف الحالة الفلسطينية الراهنة وحقيقة الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الفلسطينية، الذي يؤثر بطريقة مأساوية مباشرة على حياة المواطن الفلسطيني في الضفة وغزة. فالمواطن الفلسطيني يتطلع إلى مصالحة وطنية حقيقية تعزز صفه الداخلي، وتزيل معاناته التي تسببها له الممارسات العدوانية للاحتلال الصهيوني، وتقربه من تحقيق طموحاته الوطنية، وتحميه من مخططات العدو الصهيوني. ويؤمن المواطن الفلسطيني بأن الحوار بين الأطراف المتنازعة هو سبيل تحقيق المصالحة، ولكنه يصطدم في نهاية المطاف بالواقع المؤلم الذي كشفت عنه جلسات الحوار وتطوراته ومجرياته، وهو أن المصالحة تعني عند بعض الأطراف تبديد الطموحات الفلسطينية.

    فالمصالحة الوطنية تعني عند فريق نهج التسوية السياسية، بقيادة زعيم حركة فتح محمود عباس، والجهات الأجنبية والعربية الداعمة والمؤيدة له، إعادة بناء السلطة الوطنية الفلسطينية على أساس اتفاقيات أوسلو والمعايير الدولية التي جاءت هذه السلطة بمقتضاها، ولا سيما بعد دخول حركة حماس بنهجها المقاوم، المقوض لنهج التسوية السياسية الاستسلامية، والمهدد له، في النظام السياسي الفلسطيني، كونها قوة لا يمكن تهميشها أو ترويضها أو تجاهلها. وتشمل تلك الأسس والمعايير: الاعتراف بما يسمى (إسرائيل)، نبذ المقاومة، التعاون الأمني بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني لحماية أمن كيان الاحتلال الصهيوني، إدارة حياة الفلسطينيين وضبط الأمن الداخلي في الضفة وغزة وفق الضوابط والمحددات الصهيونية. وذلك في مقابل تسهيل تنقل المواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة، وسفرهم إلى الخارج، وسماح سلطات الاحتلال الصهيوني بإمداد الضفة وغزة بمستلزمات الحياة، عبر معابر حدودية وممرات ونقاط تفتيش واقعة تحت السيطرة الكاملة لسلطات الاحتلال.

    أما بالنسبة لوجهة نظر حركة حماس، وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى، ومؤيدي تيار المقاومة والممانعة، وأنصاره، فإن المصالحة الوطنية تتحقق بوضع حد للصراع الفلسطيني–الفلسطيني، الذي نشأ بسبب رفض حركة فتح الاعتراف بالواقع الجديد الذي أدى إليه فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وحصولها على أغلبية في المجلس التشريعي، وتشكيل حكومة برئاسة المجاهد إسماعيل هنية. ومن وجهة النظر هذه، لا بد من اتفاق الفصائل المتنازعة على استخدام أدوات وطنية مشروعة للتنافس الحزبي فيما بينها سعياً للوصول إلى السلطة والمواقع القيادية للشعب الفلسطيني، ومن أجل تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وذلك حتى تنجح الفصائل في وضع حد للصراع الداخلي.

    ولكن مرة أخرى، يجد المواطن الفلسطيني نفسه أمام مصطلحات وتعبيرات سياسية غامضة المفاهيم ومتناقضة الدلالات بالنسبة للفصائل الفلسطينية. فالانقسام الفلسطيني هو صراع داخلي بين فئة مقاومة وأخرى متساوقة مع أجندات الجهات الأجنبية المعادية لشعبنا وطموحاته والداعمة للاحتلال، ولا يمكن إنهاء حالة الانقسام إلا بانتزاع المواقع القيادية للشعب الفلسطيني التي استولت عليها الفئة المتساوقة بمساعدة تلك الجهات الأجنبية. ويعبر مصطلح "المصالح العليا" عن أهداف الدول المستقلة وطموحاتها، ولكنه يعني بالنسبة للدول المحتلة، فلسطين مثلاً، "التحرير ونيل الحقوق"، وحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وهويته الثقافية، وتحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي والقوة، والمحافظة على الثقافة والدين. ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الجهات تستخدم المصطلح لتبرير تساوقها مع الأعداء واحتكارها للسلطة وتمرير برامجها السياسية المضرة بالقضية الفلسطينية وتحقيق مصالحها الشخصية والفئوية.

    وهناك مصطلحات وتعبيرات أخرى غامضة لا يستقيم حالنا إلا بالاتفاق على دلالاتها، مثل: الوحدة الوطنية، التوافق الوطني، الأهداف الوطنية، الدولة الفلسطينية، المساعدات الدولية، ... ولذلك فشل الحوار بسبب اختلاف المتحاورين حول منظومة المصطلحات السياسية المستخدمة في التعبير عن أهدافه ومادته، فمثلا ماذا يعني "إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية"؟!!

    5/4/2009


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عصابه اوسلو اختارت طريقها وبوضوح تام وانتهى الأوامر, ومن ينتظر غير ذلك فهو لا يرى من الغربال
    فهي تتلقى الأوامر من أمريكا واسرائيل ولا تملك إلا التنفيذ ...
    السؤال الذي يطرح نفسه : لم لا يتم الحوار؟
    المتتبع في مسألة الخلاف بين حركتي حماس وفتح أو بين رئاسة الحكومة ورئاسة الوزراء يجد العجب العجاب ، يجد أن حركة حماس دأبت على مناشدة الرئاسة إلى الحوار منذ اليوم الأول للحسم العسكري ، ومن كافة صانعي القرار في الحركة من رئيس المكتب السياسي للحركة إلى أصغر مسؤول فيها وبدون قيد أو شرط، في الوقت الذي نجد فيه الرفض المطلق لكافة أشكال الحوار من قبل التيار المناوئ للحركة ، أي تيار فتح أو السلطة أو الرئاسة أو أوسلو وأخيرا أرادوا أن يقحموا منظمة التحرير ضمن أعداء حماس فذهب الوفد إلى المحادثات يمثل المنظمة!! إنها مسميات شتى لهدف واحد هو إفشال الحوار. لقد خرج الأمر من أيدي فريق أوسلو ولم يسمح بالحوار أو التفاهم الفلسطيني ، وليس باستطاعة أي مسؤول في السلطة من كبيرهم السيد محمود عباس من فتح أي حوار مع حركة حماس ، ولم يعد خافيا على أحد لو أن السلطة حاورت حماس لانقطع عنها الدعم المادي والمعنوي والمباركة الأمريكية والإسرائيلية وربما الأوروبية .
    يبدو أن الذين راهنوا على أن الحوار سيفتح بعد أن تهدأ النفوس ويتعافى المصارع الجبار قد خسروا وخابوا ؛ لأن الأمر بالفعل قد خرج من أيدي أصحاب القرار في السلطة التي أصبح شعارها " لا حوار مع الحمساويين الأعداء ، بل الحوار مع الإسرائيليين الأصدقاء "

    وهناك كلمه للثائر جيفارا يقول فيها :
    وإن أردنا أن نصنع مستقبل لهذا الوطن الغارق في لجة الأحزان والآلآم , علينا أولا أن نناضل ضد الجواسيس والمتشككين


    وهذا الكلام صحيح ومفصل على مقاسنا , إذ كيف يمكن الوصول للغه مشتركه مع فئه باعت الوطن وأهله بحفنه من الدولارات او الشيكلات .
    وأنا لست ضد فتح كحركه بل ضد هذه العصابه المسماه سلطه وطنيه فلسطينيه , لأن فتح بها من المناضلين من يرفض كل ما يجري من هؤلاء الخونه .

    - لا بديل عن الحوار والمصالحة، ولا أحد يستطيع أن يعزل حماس.

    تحية أمل مات من زمن ..ورجاء خاب إلا من وجه الله تعالى .....


    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (01): لم يكن هناك حوار ليفشل .. إنها معركة فرض أجندة!

    أستسمحك أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي عذراً في أن أسألك:
    هل هذه المهزلة التي يقودها م.بارك وعمرس ليمان يمكن تسميتها بالحوار؟!
    أليس هذا فرض عباس وخطه التآمري على قوى المقاومة؟!

    ألم يكن الحوار ماشياً في اتجاه،
    وتأتي تصريحات عباس في الاتجاه المعاكس؟!
    إنها عملية فرض أجندة!
    فهل تقبل حماس بها؟!


    وبالله التوفيق،،،


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/03/2009
    المشاركات
    337
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: لماذا فشل الحوار الداخلي الفلسطيني؟!

    السلام عليكم ورحمة الله

    استاذي الكريم د. محمد الريفي حفظك الله منذ اليوم الاول من انطلاق الحوار يساورنا الشك بنجاح هذا الحوار , ما السبيل الى نجاحه وكل الحيثيات والدلالات تشير عكس ذلك ؟
    كيف يمكن ان ينجح الحوار والقرارات تأتينا من الخارج واملاءات الامريكان والصهاينة, ان قرار حركة فتح ليس بيدها وانما تمثل اجندة خارجية, الحكومة المصرية برئيسها ورئيس مخابراتها الذي زار البيت الابيض قبل فترة من اعلان الاتفاق وعاد , ليته ما عاد, عاد يحمل في حقيبته قرارات واملاءات صهيوامريكية تقضي بان اي حكومة فلسطينية يتم تشكيلها يجب ان تعترف بالكيان الصهيوني والاتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان, وكأن هذه الاتفاقيات معترف بها من قبل هذا الكيان الذي ضرب عرض الحائط وتنصل من كافة الاتفاقيات الموقعة, أو ان هذه الاتفاقيات اعادت لنا القدس واللاجئين والارض وحقنا حتى العيش بحرية وكرامة.
    الم تكن هذه الاتفاقيات سبب بؤسنا ويأسنا, الم تجلب لنا المزيد من التنازلات عن الارض والكرامة والعزة؟
    الم تكن قناعا يتستر به العدو في قضم وضم العديد من الاراضي, الم تكن الفرصة التي من خلالها انتشرت الخلايا السرطانية في جسد الضفة الغربية المتمثلة في المستوطنات؟

    بعد كل هذا, نطلب من حركة حماس التي تمثل المقاومة والعزة والكرامة ان لا تتنازل او تتهاون او تضعف , نحن نعرف حجم الضغوطات التي سوف تتعرض لها في المرحلة القادمة , انت الامل الوحيد في الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •