طلب مساعدة عاجلة من قائد وطاقم قيادة واتا ومفكريها

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم تحية واتوية طيبة كأن لسان حاله يقول ماقيمة المليون ونصف المليون عراقي ضحية من اجل وصولي الى هرم السلطة في العراق!!!! وهذا ديدن المجانين الذين يتخيلون انفسهم في اعلى درجات العظمة وهم في اسفل سافلين ،وطبعا أذا كان المتكلم مجنونا فالمستمع عاقل وهنا لااقصد الاستراليين الذين نفخوه مع من اشترك معهم بهذه اللعبة القذرة ضد العراق فنفخوا هذه البالونة لتنتظر اليوم الذي تنفجر فيه بدبوس هو ومن معه من الامعات ، ومن معه من مؤيدين ، ومن معه صغار العملاء وبأذن الله يومهم قريب.....

[عبدالقادربوميدونة]

يقول مثل جزائري :
" عندما يغيب الكبش أكبش يا علوش .."
بمعنى عندما يتغيب أويغيب الكبش يتظاهرالخروف بأنه كبش ..
العالم برمته أثناء حصارالعراق وأثناء غزوه أجمع على أن هذين العملين المنفذين من قبل الولايات المتحدة وحلفائها ظالمان ولا أساس لهما ولا مبررمعقولا لهما ..
حركات جمعوية وشعوبا وتنظيمات حزبية ومدنية وطلابية جابت شوارع العالم إن كنتم تتذكرون ..
ومع ذلك لم يستطع هؤلاء الجبناء في المنطقة الغبراء المهوسين بكرسي الحكم الانصياع ولا الاستماع لتلك الصرخات المدوية التي احتلت شاشات العالم لأسابيع وشهور.. وكان الحقد الأعمى يملأ عيونهم متوهمين أن العراقيين سوف ينعمون بالحرية وكأنهم أي العراقيون كانوا محتلين ..وامتطى هؤلاء المرضى متون الدبابات الصليبية الصهيونية ودخلوا العراق كفاتحين ..ولم تمض أسابيع حتى بدأوا في تنفيذ مخططاتهم الانتقامية وسقط الآلاف من الأبرياء العراقيين ضحايا الغزووالانتقام غيرالمؤسس ..
وحاولوا تجميل الأوضاع المتردية فزادوها تأزما بأن اعتمدوا سياسة المحاصصة الطائفية البغيضة التي زادت في تعميق الجرح العراقي النازف من جراء مشاهدة بلدهم يرزح تحت وطأة أقدام العلوج الأمريكان ..
واليوم بعد أن سقط من الشعب العراقي ما يزيد عن المليون ضحية وهجرونزح من نزح يأتي هذا المعتوه الهالكي ليتبجح أمام العالم أن من سقطوا هم وقود الحرية المزعومة وأن العراق لو لم يحتل لقتل صدام مثل هذا العدد...
لكنه ينسى أويتناسى أن يومه قادم وسوف يسحل أويشنق طال الزمن أم قصر .
لك يوم يا ظالم ..
الشعب العراقي لن يقبل بديلا عن تحريرأرضه واستعادة أمجاده وإزالة آثارأجسادكم النجسة من على كراسي وأرائك قصورالمرحوم صدام حسين..
والمقاومة البطلة بجميع فصائلها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي لن يهدأ لها بال حتى تطردأوتشنق هؤلاء الجبناء الخونة وما أكثرهم في الوطن العربي .
شكرا لك الأستاذ كاظم عبد الحسين عباس المجاهد الإعلامي المحترم على هذا التساؤل الاستنكاري .