آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية وسام سعيد
    تاريخ التسجيل
    19/03/2009
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ايها الشرفاء
    ضمن الجوقة السياسية التي تعمل في العراق حزب يدعي بانه يلتزم بالاسلام منهجا الا هو ((( الحزب الاسلامي العراقي)))
    انه عودنا على كونه حزبا ظليعا في التامر على عروبة العراق ووحدته .... فهو الذي اسس بفسح المجال لتزوير الاستفتاء على الدستور عندما وافق في الساعات الاخيرة قبل بدأ الاستفتاء وغيرها من الممارسات التي تحقق مصالح الحزب وليس وحدة وخدمة العراق.
    ادنا وثيقة سرية للحزب الاسلامي تؤكد ذلك فاطلعوا عليها يا شرفاء



    (النور) تنفرد بنشر وثيقة (سرية) من 7 صفحات للحزب الإسلامي تدعو لإنشاء إقليم سني (متأمرك) والسيطرة عليه وافتتاح سفارة لإسرائيل في بغداد
    (الإسلامي) يشدّد على إضعاف المقاومة العراقية ونبذ (عصابات البعثيين والقوميين المتطرفين) وعدّهم (أقوى الخصوم)
    شؤون سياسية - 27/11/2008 - 12:00 am

    بغداد/ النور/ خاص
    فجّرت وثيقة حصلت عليها وكالة الملف برس التي تصدر صحيفة (النور) ما يشبه (البيت المفخخ) لكيان سياسي، عُرف حتى اجتماعات (أمس الأربعاء) في البرلمان بمنهج سياسي يركز على وحدة العراق وسيادته ونبذ الطائفية والأقلمة وتحريم المواقف المهادنة على حساب (الوطنية العراقية) لكنّ (الوثيقة السرية) التي صاغها مركز دراسات وبحوث خاص بهذا الحزب كشفت دعوته الى إنشاء (إقليم سني) وتشجيع المنتمين الى حزبه بالسيطرة عليه وبقبول (أمركته) وأيضا بالدعوة الى تثقيف (جماهير الحزب) بأهمية الحوار مع اسرائيل، ضماناً للوصول الى افتتاح سفارة لإسرائيل في بغداد. وإذ يكشف الحزب نفسه في وثيقته عن موقف أو عن (علاقة ما) بتنظيمات القاعدة وبالفصائل المسلحة، يقول إن الأميركان –وربما هي دوائر مخابراتهم المركزية- يعرفون بها وبنسبة تحددها الوثيقة بأنها (تفهّم لموقف الحزب من هذين الطرفين بنسبة 100%)، فإن الحزب الإسلامي يشدّد في الوقت نفسه على الاستمرار بلعب دوره في (إضعاف المقاومة العراقية) على النقيض الكامل مما يشيعه في العلن، ربما لأغراض (الكسب الحزبي في الأوساط السنية). ويدعو أيضا الى (نبذ البعثيين والقوميين) الذين يسمّيهم (المتشدّدين) والمحتضنين من قبل سوريا، وعدّهم الخصم التقليدي والأقوى الذي يجب سحقه ولاسيما في المناطق السنية التي يصر على الدعوة بالسيطرة عليها. ولا يستند الحزب فقط –في وثيقته التي تتكون من 7 صفحات وتنشر النور تفاصيلها في صفحتها الرابعة لعدد اليوم- الى القرآن والسنة وبعض المفسرين –ومنهم ابن تيمية وحسن البنا- في تجويز تنفيذ خطة موادعة مع الولايات المتحدة واسرائيل و(التخادم) معهما تحت لافتة (مصلحة الحزب) وأهدافه، بل يدعو الى تنفيذ خطة من خمس نقاط لاحتواء سنة العراق ودمجهم بالمشروع الأميركي ومنح هذا المشروع (الشرعية) التي يعتقد الحزب أنها ستقوده الى إشاعة ما يسميه (أفكاره الإسلامية الليبرالية) التي يجد الأميركان رجالها ((أهل ثقة وموثوقاً بهم ومثقفين محترمين)). وفي الوقت الذي يرفض فيه الحزب علنا منطق تأسيس الميليشيات، ويحدد نظرته السياسية المعروفة عنها، بأنها (عصابات مسلحة) يقرر الحزب في وثيقته التي يفترض أنّ وراءها (مفكّريه وأساتذته وقادته) تشكيل ميليشيات خاصة بالإقليم السني –يقول الحزب إذا ما وافق عليه الأميركان- ويكون الهدف المحدد لهذه الميليشيات ((تنظيف مناطق السنة مما يسمّيها عصابات البعثيين المسلحة)). من جهة أخرى لاحظ محلل سياسي محايد أن الحزب الإسلامي، يشير ولأول مرة الى علاقته بتنظيم الأخوان المسلمين، وهو إقرار بانتمائه الى هذا التنظيم المعروف من الناحيتين الاستخبارية والسياسية منذ إنشائه بأنه صنيعة متطورة للمخابرات البريطانية، ثم دخلت المخابرات الأميركية على مساره، إبان الغزو السوفييتي لأفغانستان، وحصل ما حصل من تجنيد وتعبئة ودعم من أجل مقاومة السوفييت. إن طبيعة الرؤية الأميركية للحزب الإسلامي العراقي كما تتحدث عنها الوثيقة –برأي المحلل السياسي- لا يمكن أنْ تُبنى إلا على أساس ضلوع الحزب الإسلامي بالعملية الاستخبارية والعسكرية الأميركية ضد تلك الجهات. وبرغم ذلك يعترف الحزب أنه يخشى أن يُستبدل إذا لم يقم بـ(واجباته الكاملة) حيال الأميركيين. وينبّه المحلل السياسي الى (درجة النفاق) التي تكشف عنها الوثيقة سواء باصطناع موقف (إسلامي شبه متشدد) في العلن، وتناقض ذلك مع الدعوة الى الموادعة والتخادم في إطار مشروعات الأميركان والإسرائيليين. ومن جانب آخر بالموقف المتشدد جداً ضد البعثيين والقوميين وعدّهم عصابات، وتناقض ذلك مع يقوله سياسيو الحزب في العلن. ولعل موقفهم هذا يتجاوز حتى مواقف بعض الأحزاب الشيعية المتشددة والمعروفة بتنفيذ أجندة إيرانية في العراق.
    وقعت بأيدي محللي الأخبار في وكالة الملف برس التي تصدر صحيفة (النور) وثيقة "سرية" من 7 صفحات معنونة باسم (ورقة الحوار الأميركي-الحزب الإسلامي...خطة الحوار للقيادة العليا للحزب-مقدمة من مركز الدراسات والبحوث التابع للحزب الإسلامي العراقي) وتكشف هذه الوثيقة عن مشروع سرّي يركز على (خطة محددة الأهداف) لما يسمّها (موادعة الولايات المتحدة وإسرائيل) بهدف إنشاء (إقليم سني) والسيطرة عليه والتشجيع على قبول الحوار مع إسرائيل وافتتاح سفارة لها في بغداد.
    وتركز خطة الحزب الإسلامي العراقي على إضعاف المقاومة العراقية للاحتلال الأميركي، ونبذ ((البعثيين والقوميين المتطرفين)) المدعومين من سوريا و((تنظيف المناطق السنية)) منهم. وتشكيل ميليشيات سنية خاصة بالإقليم لهذا الغرض، ووضع آليات الحوار مع الأميركان، فضلا عن التثقيف بضرورة (التخادم) مع الأميركان والاعتماد عليهم والارتباط بمعاهدات معهم، وإقناع (جماهير الحزب) والناس بالمشروع الأميركي، وبأهمية إبرام معاهدة مع الولايات المتحدة بالاستناد الى نصوص في القرآن والسنة وسلسلة من آراء المفسرين بينهم (ابن تيمية) و(حسن البنا).
    والخطة – كما تذكر الوثيقة - مقدمة من قبل مركز الدراسات والبحوث التابع للحزب الإسلامي العراقي، وتم إقرارها من قبل قيادة الحزب الإسلامي، وقيادة تنظيم الأخوان المسلمين في العراق، ومن قبل المكتب السياسي للحزب، وتم اعتمادها كمبدأ أساسي وثابت للعمل والتفاوض مع الأميركان.
    وتشير الوثيقة في صفحتها الأولى الى تفصيل أسمته (الرؤية الأميركية للحزب الإسلامي العراقي) مؤكدة أن الأميركان يتفهمون موقف الحزب الإسلامي العراقي من الفصائل المسلحة بنسبة 100%، ويتفهمون موقف الحزب أيضا من تنظيم القاعدة بنسبة 100%. ومع أنّ الوثيقة لم تذكر شيئاً عن ماهية (التفهم الأميركي ومدياته وأسبابه) إلا أن التفسير المنطقي لمبنى هذا ((التفهم)) هو أنّ هناك (علاقة ما) بين الفصائل المسلحة وتنظيم القاعدة من جهة وبين الحزب الإسلامي من جهة أخرى، يرفضها الآخرون كالحكومة العراقية وأحزابها الشيعية أو الكردية، لكنّ (الإطلاع الأميركي) على (سريتها) يجعلها (مفهومة) في دوائر المخابرات وصناعة القرار بواشنطن ومن ثم في السفارة الأميركية والقيادة العسكرية العليا للقوات الأميركية ببغداد.
    ولكنْ – يتساءل محللو الأخبار في الملف برس - ما الذي يجعل الأميركان (متفهمين وبنسبة 100%) لمبنى علاقة الحزب الإسلامي بفصائل مسلحة وبتنظيمات القاعدة التي يُفترض أنها (عدوّة لهم وعلى مستوى الدرجة الأولى)؟. هل تستفيد المخابرات الأميركية أو القوات العسكرية الأميركية من هذه العلاقة؟... هل هي علاقة قائمة بتنسيق مسبق مع الأميركان، ولمّا باتت مرفوضة من قبل قواعد الحزب، أصبح أمر (تفسير مبناها) و(أغراضها) مهماً؟.. وهل هي علاقة تضر بالحكومة العراقية وأحزابها أو مكوناتها؟..وإلى أي مدى تذهب هذه العلاقة؟..ولماذا يلجأ الحزب الى (تبريرها)؟ ..وقبل كل شيء كيف تسنّى لمركز الدراسات والبحوث التابع للحزب معرفة (التفهم الأميركي اليقيني المطلق) كما تشير الى ذلك النسبة المئوية؟. ولعل ما يفسر (مناخ العلاقة بين الحزب الإسلامي العراقي والأميركان) تأكيد الوثيقة أن الأميركان ((يعدّون الحزب الإسلامي حزباً مثقفاً، ورجاله رجال نخبة محترمين، يمكن التعامل معهم، وعندهم مصداقية)).
    ويجد الحزب نفسه – من خلال مركز دراساته وبحوثه - أمام (إشكالية بناء مثل هذه العلاقة مع الأميركان) ولهذا يشير الى وضع ((مفاوضاته مع الأميركان في الميزان الشرعي)، مشيراً الى أن ((الهدف من المفاوضات هو الوصول الى موادعة مع الأميركان لتحقيق أهداف معينة))..ويقول مركز بحوث الحزب الإسلامي العراقي في معرض تبريره لهذه الموادعة ((تدفعنا الى ذلك أسباب الضعف عندنا والقوة عند الأميركان)). ويدعو المركز الى التثقيف بذلك قائلاً:((يجب نشر هذه الأدلة بين أعضاء الحزب وقاعدته الجماهيرية)).
    ثم يسرد في الأدلة الآية 7 من سورة التوبة ((كيف يكون للمشركين....إلى... يحب المتقين)) مستعيناً بتفسير (ابن قدامة الحنبلي) على أنها ((دليل جواز الهدنة)) ماراً بسابقة (صلح الحديبية) في السيرة الشريفة وموادعتي الرسول (ص) مع (الضمري) و (الغطفاني). ثم يستند إلى إقرار (القاضي أبو بكر بن العربي) لمثل هذا الصلح أو الموادعة. ويستشهد مركز البحوث بعد ذلك بـ (ابن تيمية) وقوله في كتابه (الصارم المسلول) ص 359: ((حيث عجزنا عن جهاد الكفار؛ عملنا بآية الكف عنهم والصفح، وحيث تحصل القوة والمنعة خوطبنا بقوله تعالى: ((جاهد الكفار والمنافقين)). وتروي وثيقة الحزب الإسلامي العراقي أن (ابن تيمية) طبق ذلك عندما وادع ملك التتار (قازان) خلال حصار دمشق وسمح لجنود التتار أن يغشوا أسواق المدينة للتبضع. ثم يجد باحثو الحزب أنفسهم بحاجة الى (مبررّات) و (تسويغات) أخرى فيستشهدون – ولا يعتقد محللو الأخبار في الملف برس أن هناك ضرورة لذكر التفاصيل - بما أجازه (الأوزاعي) و(الشيباني) وما فعله (مروان بن الحكم) عندما تولى الخلافة حيث وادع ملك الروم على مبلغ من المال يدفعه المسلمون الى الروم بسبب ضعف حال المسلمين وكثرة الفتن في ديارهم آنذاك. وفي نهاية المطاف يصل باحثو الحزب الإسلامي الى ما يبينه (حسن البنا) في هذه القضية.
    ثم تتحدث الوثيقة عن (سياسة جديدة) وتصفها بأنها ((سياسة التعاون والتحالف الصادق والبريء المبني على التآخي والتقدير وتبادل المنافع والمصالح المادية والأدبية بين أفراد الأسرة الإنسانية في الشرق والغرب))..ويدعو الباحثون في وثيقتهم ((الساسة البريطانيين والفرنسيين وغيرهم من ساسة الدول الاستعمارية)) الى ((نصائح تنفعهم)) وفي الخلاصة، يستنتج الحزب الإسلامي ((جواز المفاوضة والموادعة وعقد المعاهدات مع الكفار)) أما السبب فيراه باحثو المركز في قولهم ((عندما يكون بنا ضعف، ويكون عدونا أقوى منا وهو الحاصل في حالنا الآن)).
    وبالضد تماما من سياسته المعلنة الرافضة لـ (الأقلمة الفيدرالية) والداعية لصالح (وحدة العراق) واتهامه لـ((أحزاب شيعية)) بتنفيذ مخططات إيرانية لفصل الجنوب عن العراق، كما فصلت عنه (كردستان) يدعو الحزب الإسلامي العراقي، ومعه تنظيم الأخوان المسلمين – في إطار متغيرات السياسة - الى ((الاستفادة القصوى من تشكيل الأقاليم وإقامة وتقوية الإقليم السني وتعزيز سيطرة الحزب عليه)) ثم تلفت وثيقة مركز الدراسات والبحوث الانتباه الى أزمتين – يعاني منهما الحزب - بالدعوة الى ((المحافظة على وحدة الحزب الإسلامي)) و ((إقصاء الراديكاليين منه)).
    وبعد الدعوة الى تأجيل مناقشة قضية فلسطين، وترحيل مسألة (تعديل الدستور) الى ما بعد استقرار العراق سياسياً وأمنياً، يؤكد الحزب الإسلامي في الفقرة (4) من الصفحة 3 للوثيقة أنّ ((قضية فتح السفارة الإسرائيلية في العراق يمكن التفاوض بشأنها من خلال إثارة ملاحظات متشنجة واستخدام التلميح لا التصريح وجعلها قضية قابلة للمناقشة بعد تحقيق الاستقرار السياسي والأمني واستخدام الإقناع لأهلنا وجماهيرنا بشأن العلاقة مع الأميركان وإسرائيل)).
    ويركز الحزب على الدعوة إلى ((الفيدرالية والعمل على تطبيقها بصورة عادلة ومرضية لأهدافه)) وفي الفقرة (5) من الصفحة 3 للوثيقة يدعو الحزب الى ((تغيير المناهج الدراسية وذلك عن طريق التدخل لجعل المناهج حاوية المبادئ الخاصة بالحزب ونبذ الفكر القومي المتطرف)).
    وفي إطار برنامجه لـ (الالتقاء مع الأميركان) في الحوار، يضع الحزب الإسلامي خطوطاً عامة، تتنافى كلياً مع طروحاته العلنية (المتشددة) ضد الاحتلال ومن أجل السيادة العراقية. ويحدد الحزب 5 نقاط لـ (عملية التخادم) مع الأميركان من خلال:
    ((1.احتواء أهل السنة ممثلين بالحزب الإسلامي، ومحاولة دمجهم بالمشروع الأميركي.
    2. إضعاف المقاومة العراقية.
    3. إعطاء الشرعية للمشروع الأميركي في العراق الذي سيعد الإنموذج الأمثل لعولمة المنطقة على الطريقة الأميركية وهذا سيساعدنا في تعزيز أنموذج الإسلام الليبرالي.
    4. وجود أميركي فاعل في الإقليم السني إذا سمحوا لنا بإقامته.
    5. إنشاء معادلة الحكم في العراق على قواعد مستقرة تتمثل بإشراك جميع الأطراف في العملية السياسية عدا البعثيين المتطرفين.
    وتتطرق وثيقة مركز الدراسات والبحوث في الحزب الإسلامي الى جملة من نقاط الضعف التي يعاني منها الحزب، وأهمها ((عدم توفر قاعدة معلومات متكاملة عن الأميركان مع تحديثها باستمرار ويتم تدارك هذا بالحوار الجاد مع المنظمات الأميركية ومحاولة التقرب منهم ومعرفة ثوابتهم ومتغيراتهم)) وتؤكد الوثيقة ((قدرة الفريق المفاوض الأميركي)) والتخوف من أن ((يجد الأميركان بديلاً)) عن الحزب الإسلامي، معترفاً أن ((الزمن ليس في صالحه)) وأنه يعاني من ((التردد)) و ((عدم الجرأة في التصريح)) و((ضعف التنسيق بين مراكز القرار في الحزب وأعضائه)).
    وفي نقاط القوة التي يتمتع بها الحزب الإسلامي العراقي – كما يحدد ذلك باحثوه في وثيقتهم السرية - يتم التركيز على ((وعي القيادة وإدراكها، ووجود مركز بحوث، والحوار مع الجميع، والقاعدة الجماهيرية، والتنظيم الحزبي العالي، والبعد الأخواني)) وفي النقطة رقم 7 يؤكد الحزب على نص قوله: ((وقوفنا ضد العصابات المسلحة (بعثيين وغيرهم) مما دعم من موقفنا مع الأميركان)).
    بعد ذلك تشير الوثيقة الى ((نقاط القوة لدى الأميركان)) مؤكدة أنهم ((قوة عظمى، ولهم خيارات متعددة في الكتل والأحزاب والخطط والخيارات. وأن الحرب سبب للتنمية لديهم (بالضد منا) وأن الحرب ليست على أرضهم. وقلة ثوابت أميركا. وتحكم المصالح في سياساتها)).
    وينظر الحزب الإسلامي العراقي – في نطاق تحديده لأقوى خصومه في الساحة العراقية - الى أن ((حزب البعث هو الخصم التقليدي في الساحة، بسبب دور أعضائه في المقاومة المسلحة وقبولهم جماهيرياً، لاسيما بعد فشل كل الأحزاب في توفير الأمن والأمان للشعب اقتصادياً وأمنياً)). ويدعو الحزب الى اتباع طرق ناجعة للحد من تأثير البعثيين عن طريق ((إقناع الأميركان بخطر هؤلاء من خلال تبعيتهم الفكرية الدكتاتورية لفكر البعث المقبور، وتبعيتهم الحالية لحزب البعث السوري، وما يترتب على ذلك من سيطرة الفكر القومي المتطرف على فصائل المقاومة التابعة للبعثيين)).
    وتفرد الوثيقة حيزاً في مفردات مشروعها السرّي لما تسمّيه ((نقطة ساخنة)) تشدّد فيها على القول: ((قد تعترض أميركا على إقامة الإقليم السني في حال إعلان الأقاليم بحجة أنه قد يكون ملجأ للإرهابيين المتطرفين، وبأننا لن نستطيع السيطرة على هذا الإقليم. فكيف نجيب على هذا الاعتراض؟. الإجابة تكون بأن الولايات المتحدة يجب أن تعمل منذ الآن على السماح لنا بالانخراط في الجيش والشرطة بصورة فعلية ودعم الصحوات ومحاربة العصابات البعثية المتطرفة المسلحة والسماح لنا بتكوين الميليشيات الفعالة لتنظيف مناطقنا من البعثيين والمتطرفين الذين يعيثون فيها فساداً وبناء المؤسسات الحكومية التي تتيح لنا تنظيم عمل هذه المناطق ومنعها من الوقوع تحت سيطرة العصابات البعثية المسلحة مستفيدين في ذلك من موقفنا المعارض لجماعة القاعدة والذي تعرفه أميركا عنا)).
    ويقرر الحزب في مسألة ((منهجه الذي يفاوض عليه)) أو بموجبه ضرورة ((التفاوض بين الحزب الإسلامي العراقي وبين الأميركان على أساس المصالح المشتركة، والذي يسمح له بإعادة التوازن الى المعادلة السياسية في العراق، وهو في الأقل ما تعلنه أميركا)).
    ثم تلجأ الوثيقة الى طرح (آلية للتفاوض) مع الولايات المتحدة، تبدأ بمفاوضات تمهيدية بهدف تحديد المواقف التفاوضية ومعرفة حقيقة ونوايا الطرف الأميركي ومن ثم محاولة كسب دعمه وتأييده والاستفادة من ردود أفعال الأميركان خلال هذه المفاوضات التمهيدية واستغلالها لصالحنا. ثم تسرد الوثيقة نقاطاً عملية (لأسلوب التفاوض) و (مبادئ التفاوض) و (صفات المفاوض) لم يجد محللو الأخبار في الملف برس أية ضرورة للإشارة إليها، لأنها جزء من استراتيجيات عامة للحوار أو التفاوض وليست خاصة بالحزب الإسلامي أو بمشروعه السري.


    المصدر : النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس


  2. #2
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ....
    الوطنية ليست ادعاء اخي الكريم ...كما ان الاسلام ليس محض ادعاء
    كيف يكون مسلما من يخالف كتاب الله ( ولن ترضى عليك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
    و ( ومن يولهم منكم فهو منهم ) ...صدق جل من اوحى ...
    وكيف يكون وطنيا من يقبل ان يكون حاكما تحت ادارة المحتل الغاشم المجرم
    الا خسئت رجولتهم وخسئت نياتهم وسيحرر رجال المقاومة البطلة العراق قريبا لياخذ الهاشمي دستوره الصهيوني ويبحث عن فرصة عمل في الكيان الصهيوني


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية وسام سعيد
    تاريخ التسجيل
    19/03/2009
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الاخ الدكتور كاظم عبدالحسين المحترم
    شكرا على اضافتك
    واهديك تحياتي ايها المغوار ارسلها لك من جوار جدك عي الهادي
    صحيح انهم يدعون الاسلام... وليس كل ما يدعى هوصحيح
    تصور اخي انهم خرجوا بتظاهرة في الفلوجة يطالبون الاحتلال بالرحيل
    يتصورون انهم يمكنهم ان تنطلي تصرفاتهم العميلة على العراقيين الاشداء الاقوياء باذن الله
    انهم وامثالهم خسئوا من ان ينالوا من هو تاج راسهم المقاومة العراقية
    لك تقديري


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية وسام سعيد
    تاريخ التسجيل
    19/03/2009
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الاخ الدكتور كاظم عبدالحسين المحترم
    شكرا على اضافتك
    واهديك تحياتي ايها المغوار ارسلها لك من جوار جدك عي الهادي
    صحيح انهم يدعون الاسلام... وليس كل ما يدعى هوصحيح
    تصور اخي انهم خرجوا بتظاهرة في الفلوجة يطالبون الاحتلال بالرحيل
    يتصورون انهم يمكنهم ان تنطلي تصرفاتهم العميلة على العراقيين الاشداء الاقوياء باذن الله
    انهم وامثالهم خسئوا من ان ينالوا من هو تاج راسهم المقاومة العراقية
    لك تقديري


  5. #5
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام سعيد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الاخ الدكتور كاظم عبدالحسين المحترم
    شكرا على اضافتك
    واهديك تحياتي ايها المغوار ارسلها لك من جوار جدك عي الهادي
    صحيح انهم يدعون الاسلام... وليس كل ما يدعى هوصحيح
    تصور اخي انهم خرجوا بتظاهرة في الفلوجة يطالبون الاحتلال بالرحيل
    يتصورون انهم يمكنهم ان تنطلي تصرفاتهم العميلة على العراقيين الاشداء الاقوياء باذن الله
    انهم وامثالهم خسئوا من ان ينالوا من هو تاج راسهم المقاومة العراقية
    لك تقديري
    حياك الله ايها المجاهد الاسد..لك خالص الدعاء بالنصر والسلامه
    انت وانا نعرف كيف يجمعون الناس في تظاهرة ...
    الحزب الاسلامي شانه شان خلايا الدعوة التجسسية وبدر الايرانية
    مجموعة حثالات غابرة
    انهم الزبد ياسيد الناس
    واما الزبد فيذهب جفاءا
    لكم النصر والعزة وكل عام وانتم المنتصرون بعون الله


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى عثمان
    تاريخ التسجيل
    24/06/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    54
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: يدعون الالتزام بالاسلام ويعملون للاساءة وتحجيم المقاومة العراقية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الاخ د كاظم المحترم
    كل عام وانت بالف خير
    تحياتي لجميع الاخوة المناضلون معك
    وان غدا لناصره قريب


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •