إلى الأخ الأكبر والشاعر الأشعر الأستاذ:
أحمد نمر الخطيب
شكراً وعرفاناً
.
وكان أعزه الله قد أهدى إليَّ قصيدة إن شئت طالعها بهذا الرابط
أَجْمِلْ بِشِعْرٍ فِي مَرَابِعِهِ الأَقَاحُ كَرْمٌ تُسَتَّفُ فِي جَوَانِبِهِ الْقِدَاحُ خَمْراً حَلاَلاً مِنْ عَصِيرِ قَرِيحَةٍ تُبْرِي الْقُرُوحَ وَتَسْتَطِيبُ بِهَا الْجِراحُ عُصِرَتْ بِلَيْلٍ مِنْ بَنَاتِ هُمُومِهَا فَاعْجَبْ لِهَمٍّ مِنْهُ يَنْطَرِحُ الْمَرَاحُ نَسَجَ الْخَطِيبُ مِنَ الْحُرُوفِ وِشَاحَهُ حُبَّاً يُلأْلِئُ فِي جَوانِبِهِ السَّمَاحُ قَلَّدْتَ وَاتَا فِي شُخُوصِ سَرَاتِهَا سَرْوَ الْمَحَبَّةِ سِرُّهُ قَلْبٌ بَرَاحُ فَتَسَوَّمُوا مِنْ سَيْلِ حُبِّكَ شَارَةً عَكَفُوا عَلَيْهَا يَسْتَخِفُ بِهِمْ صِيَاحُ: مَنْ يُبْلِغُ النِّمْرَ الْخَطِيبَ ثَنَاءَنَا شِعْرَاً وَنَثْرَاً فِي الْيَرَاعِ لَهُ بَوَاحُ أَضْحَى كَغَيْمِ الْغَيْثِ حَوْلَكَ دَأْبُنَا وَالشِّعْرُ يَسْبَحُ فِي الرِّهَامِ لَهُ جَنَاحُ مُسْتَشْرِفَاً بَحْرَاً بِذَوْرَقِ شِعْرِهِ وَشِرَاعُهُ فَلَقٌ تَنَاشَدَهُ الصَّبَاحُ مُتَقَلِّدَاً طُرَفَ الْخَطِيبِ يَحُوطُهَا سِرٌّ حَبِيسٌ فِي الشُّعُورِ لَهُ مَرَاحُ مُتَأَمِّلاً وَجْهَاً صَبِيحَاً خِلْتُهُ وَجْهَ الْعُرُوبَةِ فِي مَضَايِقِهِ انْشِرَاحُ هَذَا نَدِيمٌ فِي الشُّعُورِ لَقِيتُهُ فَذَّ الْمَحَبَّةِ زَانَهُ عِلْمٌ قُرَاحُِ
المفضلات