الميثادية الديناميكية وفلسفة المسارات
رسالة فلسفية تسعى الى تنظير فلسفي جديد شامل في عشرين مدخلاً وعشرين مخرجاُ !!
تنشر توالياً
ميتافيزيقا السبب
تحية طيبة لك ومن خلالك الى كل -محبي الحكمة وعشاقها-
لتكن البداية من العنوان الدي اخترت..ما -الميثادية--هل تقصد المنهجية.هل تقصد ان الاهتمام بالمنهج يجب ان يرتقي الى مستوى الهم النظري.ما قولك فى "الكشف عن مناهج الادلة"لابن رشد او"مقالة في المتهج"لديكارت.اقصد ما المانع ان تتوسل لغة اوضح او افصح. ان اهدافك العظيمة لا تقتضي ضرورة لغة عويصة.الا ترى ان مقصد ابن رشد عظيم وهو يبحث عن "توطين القول الفلسفي"وتمكين العرب من حكمة هم في حاجة اليها.ولكنه -فيما ازعم-لم يكن في حاجة الى لغة عجمى.والامر نفسه لدى اب الحداثة الغربية.شىءاخر هو الحديث عن المفهوم.وقد علمناالدرس الفلسفي انه ينشغل بدوائر ثلاث.المفهوم والاشكال والبرهنة.وهي شؤاغل ستحكمنا في محاولتنا قراءة عملك.ولك بدءا ونهاية.
الديناميكيا والمسارات..تنشد مثل هده المصطلحات الى فكرة الحركة وقد خرجت من حدودها الفيزيائية البسيطة الى عمق علمي لا شك انه سليل الثورات العلمية في اوروبا وحداثتها اساسا.ولاعجب ان تبني الفلسفة نفسها على علم عصرها تثري خطابها بمجلوبه فتعيد بناء منهجها وتوسع دائرة مفاهيمها بل تتجدد اشكاليتها.فالنقلة مثلا من الكسموس المغلق الى الكون اللامتناهي كان لها تاثيرها على نظرة الانسان للكون و رؤيته للعالم.
صحيح ان الدين والفن والاسطورة...كلها عناصر تتجاور وتتفاعل.وهو ما يدفع الانسان المسلم مثلا للبحث عن فضاء او ان شئت عن مسار ينفتح فيه فعل التفكير على المطلق فلا يبقى في حدود المرئي-اللامرئي بل ينفتح على اللامرئي-المرئي اي ان يسعفه التفكير في العالم الموضوعي-المادي بتفكير في عالم اخر.فنحن نتحرك في عالم المادة ؤلكننا نتوق الى عالم الرمز ايضا.ارايت ان المسلم مثلا يعيش مراوحة طريفة بين كتاب الئه المسطور-القران- وكتابه المنظور-الكون.
لعل التنظير الشامل الدي تدعونا اليه ان يجعل الفلسفة تغنم من مشارب شتى.لكننا نتساءل لمادا كانت مداخلك ومخارجك كانت كثيرة.ولمادا كانت عشرين على وجه التحديد.ولمادا هي مداخل ومخارج.لمادا لا ثدعنا نقيم في هدا الصرح الدي اردته ان يكون شامل.اين نخرج.هل تخشى عليتا من الاختناق.اما علمت قول احد الفلاسفة ان قليلا منالفلسفة يؤدي الى الكفر و كثيرا منها يؤدي الى الايمان.
ليكن موعدنا القادم حول"ميتافيزيقا السبب" كما اقترحت. ولك اصدق التحايا من" خليج الحناء "حيث اقيم