أين ضمائركم أيها الشرفاء !!؟؟...

[غالب ياسين]

أنا الأقصى ...أنا الأقصى
أليسَ هناك من يسمع.؟
أنادي أمّة الإسلام
وعينُ صخرتي تدمع!
فأينَ اليومَ عزتكمْ
كرامتكمْ
شهامتكمْ
لكي تحمُوها ساحاتِي
وكي تُشفى منَ الحقدِ
جِراحاتي
لكي تشْدو عصَافيري
بأنّ القدسَ لنْ تخضعْ
وأبْوابي تُناديكمْ
تنادي همّة ًفيكمْ
وهذي القبّة الصخرة
تناشدكم
وتبكيكم
فأينَ الصحوة الكبْرى
وأين منكمُ خالد
واينَ صلاحنا المِغوار
يعودُ وينقذُ المسرى
فأمة عُرْبنا
نامتء
وعن أمجادِ عزتِنا
قدْ صامتْ
فكيفَ بنصرنا يأتي
وحدّ السيف لم يلمعْ
فوا عجباه يا شعبي
فأول قبلة ًحرقت
وأسوار منَ الطهرِ
من المسجدِ قد هُدمتْ
فأخبرني أيا أنسان
إذا أعراض امتنا
قدِ انتهكتْ
فما تَصنع؟؟
فهبّوا إخوتي هيّا
لنرجع عّزة الإسلام
ويرجع عهدنا علمأ
يبيدُ الظُلمَ والظُّلاّمْ
ونرفعَ رايةَ الاقصى
على التلّ
على الجبلِ
ترفرف مع نسيمِ الطّهرِ
وتعلنُ أنّها أبداً
برغم الحقد ِ
لنْ تركعْ





اسير حب فلسطين

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=112145

[سهير قاسم]

[QUOTE=عامر العظم;41328]الأمة العربية تزخر بالشخصيات المسيحية، الدينية والفكرية، الوطنية التي يفتخر بها العربي منها على سبيل المثال لا الحصر:

- طارق عزيز


الأستاذ عامر
تحية طيبة
طارق عزيز تعتبره من الشخصيات المسيحية الوطنية التي يفتخر بها العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل العراقيون أنفسهم يفتخرون به؟؟؟



تحياتي

[غالب ياسين]

بالنسبه للسيد طارق عزيز
يكفي انه لم يساوم على قائده مقابل الافراج عنه
يكفي انه بكى قائده
يكفي انه وبالمقارنه مع اخرين اثبت انه شريف
اختي الفاضله سهير
ارضاء الناس غايه لاتدرك
للرجل محبيه ايضا من الشعب العراقي
مع الاحترام والتقدير

[بنت الشهباء]

أختي الغالية
سهير قاسم
يكفي المناضل طارق عزيز
أنه أثبت للعالم كله بأنه لم يخن وطنه , ولم يضع يده مع العملاء الخونة الذين وقفوا مع الأعداء
في سبيل تدمير بلادهم , ونهب ثرواتها , وهتك أعراضها وحرماتها !!!

[سهير قاسم]

بالنسبه للسيد طارق عزيز
يكفي انه لم يساوم على قائده مقابل الافراج عنه
يكفي انه بكى قائده
يكفي انه وبالمقارنه مع اخرين اثبت انه شريف
اختي الفاضله سهير
ارضاء الناس غايه لاتدرك
للرجل محبيه ايضا من الشعب العراقي
مع الاحترام والتقدير

الأستاذ غالب
تحية طيبة
طارق لم يخن صدام, هذه حقيقة لكن ألا تتفق معي بأن هذا أقل ما يمكن أن يقوم به طارق مقابل المواقف الكثيرة التي وقفها له صدام؟ لقد جعله بمنصب لم يكن ليحلم به!
و هناك آلاف القصص لرجال عراقيين وقفوا مواقف مخلصة و وفية مضحية لأجل العراق....و بسبب الشعور الوطني العالي الذي يجري في عروقهم و ليس لأسباب أخرى....
طارق وقف موقفه هذا فقط لأجل صديق العمر...صدام....و لكن ليس لأجل بغداد...
لكن ...هل جعله هذا بطلاً في عيون...كم؟؟؟هل يكفي هذا؟؟؟أنكم أذن ترضون بالشيء الأقل من القليل نفسه!!!
و الأبطال هم الذين يضحون بالغالي و النفيس لأجل بلادهم....لا لأجل أسيادهم!!!
أعطيك مثلاً....في موضوع الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي عندما بدأنا نتكلم عن معاناة و مدى تضحية الأستاذ العراقي بحياته لأجل عيون بغداد...حتى لا تبقى بغداد لوحدها هناك...أليس هذا الرجل ببطل؟؟؟ألا يستحق أدراجه في سجل الأبطال و المضحين لأجل بلادهم؟؟؟فلم يعطيه أي أحد منصب في الحكومة أو حسابات مصرفية ببلدان غربية ...كل غايته أن يساهم و لو بشيء بسيط لأجل أعادة أعمار بغداد...و قد كلف هذا بعضهم إلى فقدان حياته!
هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون....و غيرهم فبلاد الرافدين أرض خصبة قد أنجبت من الأبطال الألاف و الألاف...و لا تعرف التوقف لحد هذه اللحظة!
أما أذا كان رأيكم ...أن " طارق" بطلاً عربياً بل و يستحق حتى أن تذكروه....ما يسعني إلا ان أحترم رأيكم الشخصي....و لكل واحد منا رأيه الشخصي...لكن هذا يعني أنك لم تعرف من قصص الأبطال وادي الرافدين...إلا القليل جداً....


تحياتي و أحترامي الشديد لكم...

[سهير قاسم]

أختي الغالية
سهير قاسم
يكفي المناضل طارق عزيز
أنه أثبت للعالم كله بأنه لم يخن وطنه , ولم يضع يده مع العملاء الخونة الذين وقفوا مع الأعداء
في سبيل تدمير بلادهم , ونهب ثرواتها , وهتك أعراضها وحرماتها !!!

معالي سيادة السفير " الغالية" بنت الشهباء
تحية طيبة
بداية أود القول أن موقف طارق كان قليل جدا نسبيا مقارنة مع مواقف صدام له!فهو كان مجرد مدرس للغة الأنكليزية و لقد جعله صاحب منصب قوي لم يكن ليحلم به!
برأيي الشخصي...فأن الأبطال الحقيقيون هم الذين يقفون مواقف وطنية تجاه بلادهم...لا تجاه أسيادهم!
ماذا عن بغداد؟و ماذا عن مواقفه تجاه بغداد؟هل فعل شيء تجاه بلاده؟ما هي أنجازاته تجاه بلاده؟أليس هو بطلاً كما تقولون...أذن ما هي أنجازاته تجاه بغداد؟ تجاه العراقيين؟
لا شيء!!!لأنه و ببساطة شديدة كان مجرد أداة بيد أسياده....لا شيء أخر...
أقول هذا من واقع كوني قد عاصرت فترة حكمهم للبلاد و للعباد....




تحياتي مع تقديري الشديد لرأيكم ...

[بنت الشهباء]

الغالية أختي سهير
ليس المهم الشهادة , ولكن يكفي أن طارق عزيز له موقف مشرّف
لم ينساه التاريخ له ...
طارق عزيز يا أختي سهير لم بقف ضد وطنه , ورفض المساومة عليه
وأصرّ على أن يبقى وفيا له ....
هل نسميه رجلا وطنيا إذا وضع يده مع الحكومة العميلة اليوم !!؟؟..
أسألك سؤالا يا غالية سهير
هل عراق اليوم , مثل العراق التي كانت على زمن صدام حسن - رحمه الله - وأعضاء حكمه !!!؟؟..


لكِ مني أجمل تحية

[د. محمد قيصرون ميرزا]

الأمة العربية تزخر بالشخصيات المسيحية، الدينية والفكرية، الوطنية التي يفتخر بها العربي منها على سبيل المثال لا الحصر:

- البابا شنودة
- هيلاريون كابوتشي (1922-): رجل دين مسيحي سوري. ولد في حلب. أصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965. عُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة. اعتقلته سلطات الاحتلال في آب 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً. أفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وطرد من فلسطين في تشرين الثاني 1978. وهو يعيش حتى اليوم في المنفى في روما.
- المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس
- طارق عزيز
- عزمي بشارة
- حنا ناصر
- ميشيل كيلو


القائمة لا تنتهي ولسنا نحن من يقيم أو يمنح الشهادات الوطنية لأحد!

نعم أخي العزيز عامر، بالتأكيد هناك من الشخصيات الغيورة على بلادنا من كل الأديان والأعراق والأجناس. وماكان الإسلام يوماً دين تمييز وتفرقة والحمد لله وعاش أهل الدولة الإسلامية التي امتدت من الصين للأندلس بتآلف ومحبة دائماً وابداً. ولم يعط أحد في الدنيا حقوقاً لليهود كما أعطاهم العرب والمسلمون خلافاً لما كانت عليه الحال بأوربا وأميركا التي عاني فيهما اليهود من التمييز والاضطهاد على كل الأصعدة، وأبسط الأمثلة أفلام تشارلي تشابلن التي كانت تعكس صورة اليهودي المرابي اللئيم في معظم أفلامه الكوميدية، ومسرحية تاجر البندقية المشهورة لشكسبير، وأخيرا وليس بآخر ماقام به النازيون وغيرهم من الأوربيين ضد الأقلية اليهودية في أوربا قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، في الوقت الذي نعموا فيه بالعيش الرغيد بين ظهرانينا وفي كل أقليم من أقاليم الأمة الإسلامية على امتداد العصور. لكن غدرهم وحقدهم وطبعهم اللئيم غلب عليهم وهاهم الآن يحيكون المؤامرات والدسائس كيفما تحركوا وماحدث لعاصمة دولة الخلافة العباسية في عراقنا الحبيب من غزو همجي أمريكي كان بتحريض من اللوبي اليهودي الأمريكي، ولازال السناتور اليهودي المجرم جوزيف ليبرمان يدعو جهراً وعلناً لمتابعد حرب الإبادة ضد شعبنا في العراق في حين تعارض الأغلبية الساحقة من الأمريكيين هذه الحرب العدوانية الظالمة، وفيهم الكثير الكثير من المثقفين والأدباء والفنانين والعلماء الذن يعرفون حقيقة هذه الجريمة التاريخية لكنهم يجابهون بهجوم صهيوني وتعتيم إعلامي ليس له حد ولايتجرأ أحد على التصدي له للأسف الشديد. أما بالنسبة للمسيحين فهم من بلادنا ولهم مالنا وعليهم ماعلينا وتميز الكثير منهم بالتفاني لخدمة أوطانهم ولازلت أذكر واعتز بأن فارس بك الخوري كان من أعمدة السياسة العالمية ورمزاً وطنياً لاننساه. وهم جزء من الأمة في السراء والضراء وكلنا سوياً سنكمل المشوار بإذن الله.
ملاحظة عابرة للأخوة الأعزاء في الجمعية: أرجو مخاطبتي بأبي إيمان (أما د. محمد قيصرون ميرزا فهذه للطلبة الكرام والغرباء الذين لايعرفونني، أما الزملاء والأصدقاء والأهل فلايوجد ألقاب بيننا)

[بنت الشهباء]

كما أننا يا أستاذنا الفاضل أبا أيمن
علينا أن لا ننس من الذي أنقذ اليهود من الاضطهاد الديني المسيحي في إسبانيا وغيرها من الدول بعد ما نالوا أشدّ التعذيب من جراء فتنهم ومكرهم في تلك البلاد , فلم يجدوا ملجأ لهم للهروب من اضطهاد الكنيسة لهم سوى حكومة الدولة العثمانية ...
لأن اليهود يعلمون في قرارة أنفسهم أن الدين الإسلامي هو دين السماحة والعدل لاحترامه أهل الذمة ومعاملتهم معاملة سمحاء ...
المجاهد الكبير (( خير الدين بارباروس )) قام بتهريب اليهود من محاكم التفتيش في أسبانية لإنقاذهم من المذابح التي تعرضوا لها على أيدي النصرانية ...وأعطاهم الحقوق المدنية ونالوا في ظل الدولة العثمانية قدر كبير من الاستقلال الذاتي ...
ويقول ( ابن هالبيرين ) وهو باحث صهيوني أمريكي
(( كان اليهود من رعايا السلطان يتمتعون بحرية تامة سواء في الدخول إلى فلسطين أو الخروج منها , وكانوا يتنقلون بدون عقبات في جميع أراضي الإمبراطورية الممتدة من إفريقية الشمالية حتى البلقان . وكانت السلطات العثمانية أكثر ترحيبا إزاء النازحين من أوربة النصرانية )).
منشورات وكالة أنباء توفوستي 1969 م
ومع ذلك نجدهم مكروا لمن مدّ لهم يد المعونة والمساعدة وأنقذهم من التعذيب والتشريد والضياع ..
وهذا هو عهد اليهود على مر الزمان والسنين
أهل مكر وخديعة , وقتلة الأنبياء , وأهل الحروب والفساد على وجه الأرض
فماذا ننتظر منهم بعدما أخبرنا الله عنهم في كتابه العزيز :
{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱلْقِرَدَةَ وَٱلْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّاغُوتَ أُوْلَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ}المائدة ( 60 )

جزاكَ الله خيرًا على هذه المداخلة الحرّة النزيهة , وبارك الله بكَ