الحلقة الأولى : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30810
الحلقة الثانية : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30590
الحلقة الثالثة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30611
الحلقة الرابعة : http://arabswata.org/forums/showthre...471#post245471
الحلقة الخامسة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30614
الحلقة السادسة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30616
الحلقة السابعة : http://arabswata.org/forums/showthre...882#post245882
الحلقة الثامنة : http://arabswata.org/forums/showthre...123#post246123
الحلقة التاسعة : http://arabswata.org/forums/showthre...134#post246134
الحلقة العاشرة : http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=30822
.................................................. .................................................. ............
بإسمه سبحانه
وإن من شئ إلا يسبح بحمده
........................................
لنر المولى ماذا يفعل .... فما يفعل هو الأجمل ( حقى - شاعر تركى )
.................................................. .................................................. ................
مفاد القراءة فى قضية التقريب
نستخلص من قراءتنا فى قضية التقريب أنه كما نقول أن القدس قضية كل مسلم ، كذلك التقريب بين المذاهب الإسلامية ، فهى قضية مصير ، وليست مناط إختيار ورغبة وإمتناع . وأن قضية المذاهب الإسلامية ، هى نفسها قضية المذهب الواحد نفسه ، فكما أنه داخل المذهب الواحد أتباع يدركون تاريخ ونشأة مذهبهم ، ويدركون أنه قراءة قد كانت .
وأنه مجرد قراءة لنص برؤية معينة وهذا ما يمثله جانب المعتدلون ، كذلك يوجد أيضا أتباع يصنعون هالة من السرمدية ، ويعتقدون أن قراءتهم المذهبية ، هى القراءة الأصح ولاتحتمل الخطأ ، وكأنهم معصمون وهذا مايمثله جانب المتعصبون .
والمسلمون يجب أن يدركوا أن قضيتهم فى التعامل مع فهم الدين والمذهب كقضية: العميان و تصور هم للفيل التى أوردها مولانا فى المثنوى ، فكل شخص منهم أمسك بجزء محدد من الفيل ووصفه ، على ما قبض عليه فى يديه من الفيل . فكلهم محقون ، لأنهم أصحاب عقل بشرى له إضاءات متباينة ، لكن المهم أن يدركوا أنهم عميان ، فهم بذلك متساوون ولا يحق لأحد منهم أن يدعى الاطلاق فى الصحة
- نجد أيضا التقريب يلعب دورا كبيرا فى بناء شخصيات واعدة ومفكرة للأمة الإسلامية ، وخير دليل على ذلك النماذج التى قادت مشاعل الأمة كالأفغانى ومحمد عبده والغزالى والقرضاوى وتسخيرى .
- التقريب أيضا يثرى الأمة ثقافيا ، لأنها يجعلها تنفتح على بعضها والإستفادة من تبادل التراث والثقافة فيما بينها .
- والتقريب يحتاج إلى مؤسسات ترعاه ، والدولة التى تحقق هذه السمة ، فهذا يعبر عن كونها ذات وجهة حضارية مدركة لقضاياها ومستقبلها ، فى حين أن الدول التى تخشى هذه المؤسسات فهذا دلالة على أنها فى حالة من اللاوعى بالمصير ، وأنها تعيش فى حالة من الحضور المغيب ، لأنها لاتدرك مصيرها ولا تخطط له .
- يعمل التقريب أيضا على توفير حالة من الأمن بعكس ما يخشي البعض لأنه يحقق حالة من التعايش السلمى ، وهذا ما وجدناه عمليا يتحقق مع حركات كحزب الله فى لبنان وحركة حماس فى فلسطين ، فهذا التعايش أثمر عن نتائج عظيمة فى توحيد الكلمة والصف .
- يخشي البعض من التقريب فيعمل على إعاقته ، وهؤلاء يتمثلون فى من هويتهم بنيت على التعصب ، فبدون هذا التعصب تنمحى هويتهم ، وفى الذين تكون مصلحتهم فى عدم توحيد الكلمة .
وقد يخشي بعض آخر من التقريب لخوفه من الأختراق وهذا نتج نتيجة إساءة بعض من أنتسبوا للتقريب ظلما وإفتراءً ، ولم يفهموا معنى التقريب بشكل صحيح .
.................................................. ...
بنده يوسف
المفضلات