أنا أتفق مع كافة الأعضاء الذين ردّوا على موضوع الأويغوريون

نحن كواتويين نعلم جيداً، أن أعداء هذه الأمة الكريمة المسلمة التي أكرمتها الله تعالى بالعزة والكرامة والخلافة والنصر، لم يكرمها لأحد ولكن بشرط إتباع أوامره كما اراد الله تعالى، وأن المثقفين في واتا يعرفون هذا يقيناً، ولكن عددهم وقوتهم غير كاف، فيحتاج إلى أن يؤمن بهذا الأمر على الأقل عدد لابأس بها من هذه الأمة، لكي يستطيعوا أن يطردوا الحكام الظالمين الطاغين من على رؤسنا، ويستطعون أن يوحدوا كلمتهم على احقاق الحق لا فرق بين عربي ولا فارسي ولا تركي ولا كردي ولا بين الشيعي والسني ولا بين المسلم والمسيحي والأيزيدي وغيرهم.

وإذا فعلنا هذا سنكون أقوياء ونستطيع من فتح مصانعنا ومعاملنا ومؤسستنا التجارية ودون أن نحتاج لا إلى البضائع الأمريكية ولا اليهودية ولا الصينية ولا لدول أخرى.

وعلى هنا في هذا الأمر في ظلم المسلمين سواء في شيشنستان أو أفغانستان أو في بوسنة هرسك أو في العراق ودول أخرى علينا على الأقل امتناعنا من شراء بضائع هذه الأعداء وخاصة البضائع الأمريكية واليهودية والصينية والروسية، وهناك بديل أخر للبضائع فمثلاً البضائع الأندنوسية والتركية والإيرانية والباكستانية وبضائع الدول العربية وحتى يمكن شراء بضائع الدول الأوروبية إذا لم يكونوا يؤيدون مؤمرات الأعداء . علينا نحن كشعب أن لا نشتري وكذلك أن نشجع الأقرباء والأصدقاء على ذلك، لأن هؤلاء بفلوسنا يقتلوننا ويقتلون أطفالنا وشيوخنا ونسائنا ولا يفرقون بين من يقف ضدهم بالسلاح وبين الأعزال والنساء والأطفال...

وأنا أقول هذا وأنا أؤمن على هذا ولهذا منذ سنوات طويلة لقد تركت بضائع هؤلاء سواء من المأكوت والمشروبات والملابس والكهربائيات والمفروشات وغير ذلك إلاّ ما ندر قد استعملت لضرورة تكنولوجيات يابانية وكورية وصينية.