اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز غوردو مشاهدة المشاركة
....... الليلة السابعة .......
- بإهداء خاص إلى المتألقة جدا: غفران طحان... -
ما بين ابتعادي واقترابك... ما بين اقترابي وابتعادك...
ينتصب جحيم الفراق... تبعدني المسافات عنك، تعيد تشكيلي، تؤجج نار الاحتراق
تؤجج نار العناق...
عشقك ينير دربي بالرعود العاصفات... يشعلني بوحك،
يدعوني للاقتراب من وجع الفراق
أقتربُ... أحترق
أبتعد... أحترق
أمكث في مكاني... أحترق... تعتصرني غصة كل الكلام
صرت كالخفاش: لا أبصر إلا في الظلام
تضج بي الكتابة، تغص في حلقي، عاجزة عن وصفي،
عن رسم ملامحي وضعفي...
تكتبني الليلة عشقا، وغدا وجعا... ألما يعتصرني... يستبد بي... يضنيني...
ثم يعيد تشكيلي قصيدة حبٍ...
خاطرة ما طرأت،
على قلبٍ...
سرت إليك... ليلا، أنرتِ دربي... أحمل قلبي أهديه إليك...
أوجِرهُ اشتعالا بين يديك...
كبّلتُ كل الكلام... قيدت كل فراشات الشِّعر، وكل حدود الصحراء...
رميت كل شيء ورائي...
فداءً لعينيك
قد أحجَمَتْ عيناي عن أن ترى غيرك
عشقك بوصلتي... ورجلاي قد أحجمت
عن أن تسير في غير دربك
وحتى رجفة شفاهي صامَتْ عن الكلام
عن أن تنطق غير اسمك
" "
" "
وحدك...
" "
" "
وحدك...
ليكبر فيَ حبك
يهشمني... يحطمني... يبعثرني... يلملمني...
ثم يعيد تشكيلي: عاشقا دون حبيبه
عاشقا بأحلام كئيبه
بأحلام غريبه
عاشقا للسفر إليكِ:
وطني الآن... حقيبهْ...
" "
" "

[/align]
-----------------
لقد قيدتني مع كل فراشات الشعر
في منتهيات الصحراء
في ليلتك السابعة رأيت كل البهاء الكتابي
لك كل الود الذي اكنه لك يا غالي
ولا تحرمنا من حبورك الكتابي