النهج السياسي الرسمي لمؤسسة الحكم الملكية ( السعودي) في بلاد نجد والحجاز ضالع في الابقاء على هذه الحالة الاجتماعية ليديم بقاءه في الحكم،كما هو مسؤول عن تكميم الافواه والزج بالاحرار الذين يحبون وطنهم ولا يزايد عليهم احدا في ذلك في السجن،كما هو ضالع حالة الركود الذهني والفعل للانسان على ارض( السعودية).
لقد عشت في السعودية 13 سنة ،في الجنوب ـ ابها ـ ولم اشاهد العديد من الملاحظات التي تكتب عن الفتاة من انها عبدة في بيتها ،فقد كن يخرجن الى الحقول والتمشية اي النزهة كل يوم تقريبا ،وسكنت مع اسرتي في بيوت اهل البلد وكان الاحترام والود داخل هذه البيوت. وكن يزرن زوجتي ولا زالت بعض هداياهن لزوجتي واطفالي للذكرى بعد 30 سنة
اذن الحالة تختلف من فرد لاخر ،ومن اسرة لاخرى.
فكرة منع السعودية من الزواج بالاجنبي في الحكم الرسمي تنطلق من التمايز المصطنع الذي تزرعه الدولة في اذهان مواطنيها،ومن الحالة السياسية التي لا تريد للمواطن ان يرقى بفكره فيطالب فيزعج السياسة المرسومة وتتفتح عيناه عما لا يجب ان يعرفه،اضافة الى النظرة الاجتماعية السلبية لمن يفعل هذه الفعلة النكراء.
لكن المواطن والشارع السعودي الان يشهد حراكا مستمرا في كافة الاتجاهات،ولا ادل على ذلك من ان مؤسسة الحكم انشات فضائية او مؤسسة للحوار الوطني ان لم اكن مخطئا.
المفضلات