الأديب/ الحاج بونيف
الراقي/عماد الدين
استفدنا كثيرا مما قدمتماه بالإضافة للدرس
الذي تقدم به الروائي/خليف محفوظ
بوركتما وجزاكما الله خيرا
ورمضانكم طيب
الأديب/ الحاج بونيف
الراقي/عماد الدين
استفدنا كثيرا مما قدمتماه بالإضافة للدرس
الذي تقدم به الروائي/خليف محفوظ
بوركتما وجزاكما الله خيرا
ورمضانكم طيب
أخي وأستاذي الحبيب/ المختار السعيدي أبو ياسر، تحية طيبة وبعد..
لست هنا لأتحدى أو لأقيم الحجة على أحد ، وأن أي رأي غير رأيي لا يصح !! معاذ الله أن أكون من الجاهلين ! إنما هو نقاش علمي ، أحببت أن يستفيد منه الجميع ، وعلى رأسهم أنا !.. ثم هل تراني لم ألحظ أن ما جئت به آخراً ؟! وأنه يخالف ما ذهبت إليه أول الأمر - ولا زلت - ولكني أوردت ذلك زيادة لتوضيح الرأي المخالف ..
أما ما سبق من كلامي فلا يزال في القلب شيء من الفرق بين الكلمتين ، ولعل أوضح شيء ما جاء في الحديث الشريف الذي أوردته ( وإن أحدكم لا زال في صلاة ما دام في المسجد حتى يخرج منه) وكذلك قول العلامة ابن منظور ، وهو من هو في علوم اللغة والجذور ، ولا أظنه قد سهى حين كتب : ( ويقال للبخيل: جَمادِ له أَي لا زال جامد الحال ) فهل ترى أي دعاء هاهنا ؟! وصدقني لن أبتئس إن تبين لي خطأي ، بل سأسعد ، لأني بذلك سأكون قد أضفت جديداً لدي ، أو صححت معلومة خاطئة ، وبهذا أكون رابحاً لا خاسراً ..
مودتي واحترامي
أخي الفاضل عماد الدين علي
(وإن أحدكم لا زال في صلاة ما دام في المسجد حتى يخرج منه). المعروف أن الإنسان يتواجد في المسجد أحياناً وباختصار، منذ دخوله وحتى خروجه، قبل وبعد إتمام صلاته، وربما يجد صديقاً يتحدث إليه أو عالماً يلقي درساً يستمع إليه، أو مجلس خير يحضره، فليس كل وجوده صلاة، والمسجد بيت الله، فأهلاً بمن يحب التواجد في المسجد، ومن المبشَّرين: شاب نشأ على حب المساجد والتواجد فيها، فكأنه في صلاة مستمرة. أليس في القول معنى الدعاء بأن يحتسب الله ذلك كأنه صلاة.
(ويقال للبخيل: جماد له أي لا زال جامد الحال)، إن بقي البخيل بخيلاً فلا زال جامد الحال، لاخير فيه ولا منه فليبق وليجمد على حاله، لا جعلنا الله على حاله.
هذا ما تفضل علي أكرم الأكرمين به وأراه، وأرجو أن يكون نظري غير ضعيف. ومنكم نستفيد.
مع خالص المودة.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي وأستاذي علي حسن القرمة ، تحية طيبة وبعد..
أرجو أخي الحبيب ألا أكون أنا من نظره ضعيف !! فقد فهمت من كلامك أن كلمة ( لا زال ) تفيد الدعاء سلباً وإيجاباً !! وهذا أراه غريب جداً !
إذ كيف استقام لديك أن تكون ( لا ) النافية أداة للدعاء بالإيجاب ؟!
مودتي واحترامي
أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
هنا صوت جزائري حر ..:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
http://ab2ab.blogspot.com/
http://ab3ab.maktoobblog.com/
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أخي عبد القادر بوميدونة المحترم ، لا النافية تصبح أداة للدعاء بالإيجاب إذا دخلت على الفعل المضارع ( لا يزال ) ، أما في حالتنا هذه فنحن نتكلم عن الفعل الماضي ( لا زال ) ، وهو ما لم أجد له في كتب اللغة المعتبرة ، أو من كلام العرب وأشعارهم ، أو من القرآن والسنة ، ما يفيد أنه يجوز أن تأتي كدعاء بالإيجاب ، وكل ما جاء من كلام يدل على جوازها ، فهو مستحدث ، ولا يجوز لنا أن نسوغ أمراً لا أصل له في كلام العرب ولم يعرف من كلامهم .
ويكون نفي النفي إثباتاً عندما يسبق الفعل المضارع ( يزال ) بأداة النفي ( لا ) , فيفيد اٌلإثبات كما في قوله تعالى :
( وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ" (55) الحج
أثبت أنّهم في مرية منه ...
والله تعالى أعلم .
أخي الكريم
لا زال، و( لا) مع الفعل الماضي تفيد الدعاء سلبا وإيجابا:
لا زال عطاؤك
لا فض فوك.
لا زلت.
أما ( ما زال) فتفيد النفي حسب، ما زال موجودا، أي نفينا زواله، وهي هنا تعمل عمل كان مجتمعة، أي بتركيب(ما + زال)
والله أعلم
أعتذر عن كتابة الرد لأنني لم أقرأ رد الدكتور عبدالقادر، وقد كفاني وأفاد وزاد
بعد التعديل:
جزاه الله خيرا
قلبي يخبّرني أنّ قلبي أصدق مَنْ يشرح المُبْهَمات
جزى الله كل المتداخلين في هذا المحيط خيرا كثيرا فاللغة العربية حقا بحر في احشائه الدر كامن
لقد استفدنا خيرا من هذا العطاء المتزايد سائلا المولى جل وعلا ان يحفظني واخواني الأساتذة
في ديننا ودنيانا وأخرانا وان يجعلنا من الذين يتسابقون لنفع الناس
دمتم جميعا في رعاية ورمضان مبارك ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر جميع الاخوة الذين شاركوني همي في التعرف على مزيد من اسرار لغتنا العربية ،وان دلت الردود على شيئ فانما تدل على غنى هذه اللغة التي يشمت بها الاعداء عندما يجدون من العرب انفسهم من يستنكف التحدث بها والاسغناء عنها في الحديث بلغة اجنبية،حتى مع ابنائه ظنا منه ان ذلك هو عربون تقدمه وتخلف الاخرين ،واذا كانت هاتين الكلمتين قد اسالت هذا الكم الكبير من المداد ،فكيف يمكننا تصور الصورة اذا ارتاينا ان نطرح العديد من الامور بهذا الخصوص ،فقد مات سبويه وفي نفسه شيئ من ((حتى)) اشكر مجددا جميع الاخوة المشاركين .
اشكر الاساتذة الاجلاء على تفضلهم بإثراء هذه الصفحة بما تفتقت به عقولهم النيرة وفهم السديد لهاتين الكلمتين .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم لبوزيدي ; 20/08/2009 الساعة 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضانكم جميعا مبارك
الشكر الجزيل للأساتذة الأفاضل على هذا الحوار الحضاري والقيم
جزا الله الجميع خيرا وأكثر من أمثالهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا ، وشكرا لكم على ماقدمتم ، وكلكم في كلامه صحة وله دليل.
لكنني أشعر أن (مازال) و(ما يزال) تدلان على الحاضر منأحد الجوانب.
بينما تدل (لازال) و (لا يزال) على المستقبل. وللتأكد عودوا للآيات والأحاديث. طبعا هذا إلى جانب معنى الدعاء في بعض ما سبق بـ (لا). تحياتي للجميع.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
المفضلات