بعد الأحداث الجسام التي جرت في مدينة رفح في قطاع غزة لابد من الوقوف وقفة جادة والنظر إلى كل ذلك بعين النظام؛ فالبعض يقول أن ما جرى مُخطط ومُدبر له بإحكام ليترافق مع إعلان نتائج الانتخابات المهزلة التي تقوم بها السلطة الوطنيّة العميلة وتريد منها أن تضفي شرعيّة عبر مؤتمر فتح العام على ما تم من اتفاقات مع العدو الصهيوني وما رافقها من تنازل عن 96% من فلسطين، وتنازل عن حق العودة، وعقد اتفاقيات مع العدو الصهيوني لم تجر على الشعب الفلسطيني إلا كوارث جعلته يترحم على أيام الاحتلال الصهيوني قبل مجيئ السلطة العميلة واستلامها السيطرة على ما ارتضاه لها العدو الصهيوني لتكون حارسه ويده الضاربة على أبناء هذا الشعب الطيب المغلوب على أمره!
أما تنظيم ما سمي بـ جند أنصار الله والذي يريد أن يقيم إمارة إسلاميّة بعدة خيول وعدة بنادق كلاشنكوف وبعض الديناميت ويطلقها من رفح لتغزوا العالم بعدها فمن الطبيعي ولتستقيم الأمور ونفهم خبايا وطبيعة ما يجري أن نسأل كل من اطلع على هذه الأحداث عدة أسئلة علنا نجد من يكون عنده الجواب الشافي:
1- اين عمليات هذا التنظيم الجهادية .
2- والأهم من ذلك كله لماذا لا تظهر جماعة جند انصار الله في الضفة الغربية ؟!
3- ما فحوى توقيت خروج هذه الجماعة مع تصريحات الاحتلال حول وجود جماعات متطرفة في غزة؟!
4- لماذا لم تأت هذه الجماعة على ذكر حكومة رام الله ولم تهددها أو تكفرها هي الأخرى؟!
5- أليس بظهور هذه الجماعة وغيرها في هذا الوقت بالذات مبرر كبير للعدو ومن ورائه أمريكا لتقول أن غزة باتت موئلا للإرهاب وستتحول إلى أفغانستان أخرى؟!
6- هل يمكن اعتبار ما يقوم به بعض أفراد الجماعة من مهاجمة لمواقع العدو الصهيوني بالخيول والبنادق الخفيفة محاولة لتجسيد فكرة أن القطاع امتلأ بهذه الحركات المتطرفة؟!
المفضلات