بسم الله الرحمن الرحيم
1- عامر العظم إنسان ناجح لأنه قد نجح في مهمة تجنيد جيش من المثقفين العرب والمستشرقين في خدمة الفكر والثقافة العربية من خلال واتا,ولأنه إنسان قادر على الجمع بين مهنته الأصلية كمترجم وبين عمل آخر هو واتا التي تعود بالنفع ليس على عامر العظم فقط ,بل على العديد من المثقفين والموهوبين فكرياً من العرب وغير العرب حيث تسمح لهم واتا ,عامرالعظم,بالتعبير عن آرائهم ,ونشر أفكارهم, كما بتبادل الخبرات فيما بينهم.
2- حسب اعتقادي إن عامر العظم يتناول قهوته الصباحية مع عائلته في قليل من الأحيان وفي أغلب الأحيان يتوجه إلى عمله بدون ذلك,ثم يمضي بقية نهاره كله بالعمل دون توقف ذلك نظراً لمشاغله,وبرأيي أيضاً أن استراحة الغداء عنده لا تزيد عن 15 دقيقة.
3- أتوقع أن عامر العظم يعمل حوالي 10 ساعات على الجمعية ويعمل في نهاره كله حوالي 16 ساعة.
4- أعتقد أن عامر العظم يتابع 21000 عضواً في واتا يومياً وليس في قولي هذا مبالغة,ذلك إضافة إلى الكثير من المهمات المنوطة به خلال عمله ومئات الملفات التي عليه الإشراف عليها يومياً دون أية شكوى أو تذمر.
5- إن عامر العظم في واتا هو شبيه جداً بعامر العظم خلف الكواليس, فهذان الاثنان هما وجهان لشخص واحد يعمل ليل نهار لخدمة التقدم الفكري, واستنهاض الهمم في سبيل مجتمع وفكر أفضل.
6- أتصور عامر العظم عندما يعمل أو يتكلم أو يفكر شخصاً هادئاً,متأنياً,لا يصدر حكماً على أمر دون التأكد منه مئة بالمئة,أتصوره مُتحثاً لبقاً,عاملاً نشيطاً ومُثابراً,مُفكراً متعمقاً وصاحب رؤية مستقبلية وبُعدِ نظر,وهذا ما لمسته من خلال مواضيعه وسعيه المستمر إلى استفزاز بركان الإبداع الفكري في عقول أعضاء واتا.
7- أرى أن في حياة عامر العظم أمران هما كخبزه اليومي,يفعلهما بانتظام كما يؤدي فرض الصلاة,وهذان الأمران هما: الاشراف على شؤون واتا والعمل على دفعها وأعضائها قُدُماً,بالإضافة إلى تأدية وظيفته حيث هو موظف.
أما عن سر عدم غياب عامر العظم عن واتا فهو شغفه بالثقافة وحبه لبث روح الحماسة بين الأعضاء,حيث أنه أخذ على نفسه أن يكون قدوةً لهم في السعي الدؤوب من أجل تنمية الفكر العربي وهو نجح وما زال ينجح في الوفاء بهذا العهد.
8- مصادر قوة عامر العظم : إيمانه بالله أولاً,تمسكه بمبادئه الخليقية وشرف رسالته الحضارية ثانياً,ثقته أنه لا بد لليل الفكر العربي أن ينجلي ولا بد لقيد المثقفين العرب أن ينكسرثالثاً,حيويته الفكرية وعقله المتجدد باستمرار رابعاً.
9- من حديثه المقتضب ,وكلماته التي هي خيرُ ما قلَّ ودل ,ومن تأسيسه لواتا يتوضح أن عامر العظم هو مُفكر وعامل أكثر مما هو مُتكلِّم.
10- إن تفوق عامر العظم كإنسان يأتي من كونه أخذ على نفسه أن يكون على قدر تحدي الحياة له,متمسكاً بمبادئه وأخلاقه التي لم ينجح أحدٌ في زعزعتها يوماً ,ومؤمناً أن من يقوم برسالة شريفة تعود بالنفع عليه وعلى أمته لا يمكن أن يكون عند الله تعالى من المخذولين.
وفقك الله يا عامر وزادك نجاحاً وهداك بإذنه سواء السبيل دائماً.
المفضلات