....... الليلة الثامنة .......
- بإهداء خاص إلى الحبيب.. عاشق للجمر أنت... -
اقتربي أيتها البعيدة... اقتربي أكثر...
اقتربي يحيى رميم مجنون ليلى وجميل بن معمر...
اقتربي تتفتح حقول شقائق النعمان... وتورق بداخلي أشجار الخيزران،
ويثقف العبسي سيفه.. وتنتحر أشعار الفرسان...
اقتربي أيتها الملكة التي صقلتُ لها من عيني عرشا...
نصبتُه في أعماق البحر تحت جزائر المرجان...
رصعته بتروس سلاحف البحر... وبدموع النوارس الملائكية...
بالصندل... بالعقيق... بالمرمر...
ببعض المسك من دم العنبر...
ومن نشيج الدلافين التي ناحت لها الأحزان...
اقتربي أعشق، على جسدك الناري، بعض المخاطرة...
وعلى جيدك الممشوق... تحلو المغامرة...
وتصهل الحيتان...
اقتربي يدهشني صمتك... يدهشني عشقك... أعاند نزفي، فيصر على النزيف...
ألجأ لبوحي... أخفي وجهي بين يديه
فتخذلني لغة دمي النشاز... لأنها ما عادت تكفي، لتبديد فلول الخريف
لاستجماع أشلائي المبعثرة، على جنبات الرصيف...
لأن عشقي الذي ما عدت أقوى على عناده،
ما زال يصر على النزيف...
" "
" "
الى الاخ المبدع /عبد العزيز غوردو
مهلا يا وجعي..ضع يدك على الجبيرة
فالنزف يرجع لقريب الايام
والليل هذا الجاثم يذكرني باهواله المفجعة
كم يطوف بي في متاهاته المظلمة
على ملتوياته الاحلام يبعثرني احيانا
واحيانا على الوجع..
كاني لوحدي الساهر على سمر هلاله الجارح
او بدره المكتمل حين يسحرني..
بداخلي شخص يتمزقني لا اعرفه..ويحدث الفوضى
هو شخص متمرد ومجهول ..ابحث عنه بعناء..
قال لي الناس لا تجهد نفسك اكثر مما مضى ..
البحث عنه مستحيل..الا في ركن من وجدان..
حيث يضوء المرء نفسه بنور من شمع هاديء..
او يستدفا من موقد عتيق ناره اللطيفة تحيي رميم العظام..
لك ودي يا عاشق الليالي/ٍعبد العزيز غوردو/ كلما توقد قلمك الجليل
ليقول للحرف من الليالي اصنع المعجزات..
تقبل مني يا غالي كل التقدير والمودة
كلماتٌ مزهرة ينداح الربيع بين حروفها
ويمخر الجمال بين نقاطها
فتهدينا الشفافية والمتعة
كل الشكر لما اهديتنا ,,,
السبب الرئيسي في اضطراب العالم اليوم هو أن الأحمق " واثق " أكثر مما ينبغي ،
في حين أن الذكي مملوء " بالشك "
العزيز / عبد العزيز
في كل نزف قلب/قلم
يتشكل لي الناسك/المجذوب
منارة لبحر عينيها الواسعتين
وأتنفسها حريقا
في كل ليلة أتسمع طرق حذائها
على شغاف القلب
أستشعر من خلاله جزيئات
ملامحها
مسافاتها
متاهاتها
مساماتها
مساراتها
*****
كل ليلة أجدكَ تبوح هنا في لياليك
قرب الصومعة أناتك
تقبل البحر كله
....... الليلة التاسعة .......
لا تقولي: أُحب(ك) لا تقوليها...
أرجوك، لا تقوليها...
فقط أغمضي عينيك، وحِسِّيها،
بكل خلية فيك حسيها...
وتنفسيني بملء الرئتين...
حبا يعلو على الشفتين...
ويعلو، بكل ما فيها
هواؤك أنا... وأنت هوائي...
كنا روحين، اثنتين
في الأثير انتثرنا،
فاختلطنا...
وامتزجنا...
فما عاد بالإمكان أن نعود اثنتين،
ثم حلّقنا فيما بين الجنتين،
حتى... اختفينا...
" "
" "
يسكرني خمر للعشق
وأعيش مواسم من فرح
ونسيم يرفرف من حولي
بحنان لمسة كفيه
تبلسم كل جراحاتي
ويعيد بنظرة عينيه
أمني وأماني
ويحطم كل عذاباتي
همس كالجدول
كنهر رقراق بيوم وفاء نشهده
لم يخلف يوما موعده
عذبا وعذابا نعشقه
وفيض حنان
لله درك قلم مبدع ايما ابدااااع ....
ينتابنا الصمت لحرف يتحرك في القلوب ويغرسه الشعور بالاحساس
كل الود لقلم انت حامله وكل الشكر لقلب انت تعيش بداخله
لو انك بقيت معي لبقيت الحياة على قيد الحياة
*** *** ***
جديلة ياسمين هذا الرد،
بين جدول ماء.. وداليَهْ...
تنام غافيَهْ...
وود،
وورد،
وحبات ماس صافيَهْ...
وخابيَهْ:
للعشق المنثور.. كالدر،
وراقيَهْ...
من زمن الربيع، ميساء آتيهْ...
أعادت للجوري نداه.. و الرابيهْ...
" "
د. سميرة: خالص مودتي وتقديري
وشرف لي هذه الزيارة
....... الليلة العاشرة .......
- بإهداء خاص إلى الرقيقة تسنيم -
جناحك.. نصف القمر،
ونصفه الآخر استحيى "ورا" غيمة...
جناحك.. غصن لوز، وقد أزهر...
يعانق الياسمين،
المضيء.. في العتمة...
جناحك:
شق القلب نصفين...
في الزحمة...
قلت: لكَ أن تختار في أي نصف تقيم...
فردّ: في النصفين..
في الشفتين..
في البسمة...
وأطبق..
على نجمة...
" "
" "
كم انا فرحة هذا اليوم الذي لن انساه ما حييت
اشكرك واتمنى لك كل الخير و المزيد من الابداع ياامير وسيد القصة
وقادتني خطاي ..
لروض بالعبير فاح
وعصفور برقيق اللحن باح
أيها الممتطي هُدب القصيدة
الناسج بيديك وشاحها الحريري
عبد العزيز جوردو
شكرا لفيض الألق
مقبولــــة
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
لحظة الحيرة هي َ لحظة إبداع بامتياز ..
قرأت شعرا نثريا جميلا هنا
وأنا أقول يا الله على هذا الألق الذي فاتني..
ويا الله على هذه الواحة التي نستظل بها كلما نازعنا الشوق لكتابات نشعر معها بالراحة..
أخي العزيز الأديب الراقي.. غوردو..حياك الله
ربما أغيب أحيانا.. لكن تأكد أنني حين أشتاق للجمال الذي أسبح مع بعيدا فإنني آتي لهذه
الروضة الغناء..
هنا عالم آخر.. يتلاعب المشاعر ويوقظها..
هنا أشعر بدفء القلم.. وأسبح في بحر النشوة التي تأسرني ..
أحييك أخي غوردو على هذا الجمال..
ومثل ناسكنا لم أعد اقوى على الغياب عن لياليه..
تقبل مودتي التي تعرف..
كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!
رحمك الله يا أبي
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..
يا لاماراتين.. لو لم تكتب سوى هذه الأسطر أعلاه لكانت ليالي الناسك هي أجمل ما كتبه الأدباء!
حين يتآمر الليل والبوح ينفرط خيط سبحة الناسك، وتصدر آهاته المكتومة،
رغما عنه...
الله الله يا لاماراتين الله..
حين يتآمر الليل والبوح تسقط أقنعة الصبر وتنساق الأقلام طوع البوح /الشعر..
لن أقول إنك مبدع لأن شهادتي فيك مجروحة..
لكنني أقول إنني أحب أن أقرأ لك كثيرا ..
وكلما مررت من هنا أجدني أعود..
ربما نبتعد أحيانا عن التوقيع ..
لكن ليس معناها أننا لسنا هنا..
لك مودتي وتقديري
كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!
رحمك الله يا أبي
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..
المفضلات